خالد المشري: نسعى لترميم ما أفسدة مجلس النواب بخطوة أحادية

قال خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إنّ توقيت تعديل السلطة التنفيذية من قبل مجلس النواب لم يكن سليما بل كان فيه إخلال بالتفاهمات المبدئية التي تمت مع مجلس النواب والتي كان بموجبها أن تكون الخطوة الأولى هي اعتماد القاعدة الدستورية تليها القوانين الانتخابية ثم ياتي تعديل الحكومة في المرحلة الثالثة.

وأكد المشري على عدم اعتراضه على شخص فتحي باشاغا الذي حظي بموافقة مجلس النواب على توليه رئاسة حكومة ليبية جديدة ،ولكنه يرفض تولي شخصيات اعتبرها قريبة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر الوزرات المهمة والحساسة في الحكومة الجديدة. وأشار خالد المشري إلى أنّ هذا أيضا الموقف الذي تعبّر عنه بعض القوى المسلحة في المنطقة الغربية في ليبيا. ويرى المشري أنّ جميع القوات والتشكيلات المسلحة في ليبيا باتت تعي أهمية استقرار البلاد وضرورة الحل السياسي.

فهل لا يزال رئيس المجلس الأعلى للدولة يأمل في التوصل إلى توافق بشأن القاعدة الدستورية وقوانين الانتخابات؟ وما هو البديل الذي اتفق عليه سابقا في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية؟ وما هو موقف الأمم المتحدة من مسالة القاعدة الدستورية؟ يرفض المشري تشكيلة حكومة باشاغا فما هي التشكيلة الحكومية التي يراها ملائمة؟ وكيف ينظر رئيس المجلس الأعلى للدولة إلى دور المؤسسات الليبية الأخرى في العملية السياسية وكذلك كيفية التغلب على ما يراه دوراً أحاديا من قبل مجلس النواب؟.

هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. يبث البرنامج يوم الأحد في الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي