تفجيرات كمبالا: الأمن يقتل عالم دين مسلم متهم بصلات بتنظيم الدولة الإسلامية

وأصيب أكثر من 30 آخرين في الهجوم الذي قال تنظيم الدولة الإسلامية إنه يقف وراءه وألقى مسؤولون باللوم فيه على القوات الديمقراطية المتحالفة.

وتشكلت القوات الديمقراطية المتحالفة، في أوغندا في تسعينيات القرن الماضي لكنها تتخذ من جمهورية الكونغو الديمقراطية مقرا لها الآن. ومنذ مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في عام 2019، تنفذ بشكل متزايد هجمات باسم التنظيم.

وألقي القبض على 21 شخصا منذ هجوم يوم الثلاثاء، فيما وصفته الشرطة بتفكيك خلايا إرهابية تابعة للقوات الديمقراطية المتحالفة في كمبالا وفي جميع أنحاء البلاد.

وقال المتحدث باسم الشرطة فريد إينانغا إن 13 مشتبها بهم، من بينهم العديد من الأطفال، تم اعتراضهم أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويوم الأربعاء، قُتل أربعة يشتبه في أنهم من عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة بالقرب من الحدود.

كما تجري مطاردة عالم دين آخر، هو الشيخ سليمان نسوبوغا، المتهم بتدريب الإرهابيين، وجعل المجندين المحتملين متطرفين، وتوفير المواد اللازمة لصنع العبوات الناسفة.

وكان هجوم الثلاثاء هو الأحدث في عدد من التفجيرات الأخيرة في كمبالا.

والشهر الماضي، قُتلت نادلة تبلغ من العمر 20 عاما بعدما انفجرت عبوة ناسفة وضعت في حقيبة تسوق في حانة في المدينة.

وبعد أيام أصيب عدة أشخاص بجروح عندما فجر انتحاري نفسه في حافلة بالقرب من كمبالا. وتقول الشرطة إن الحادثين مرتبطان بالقوات الديمقراطية المتحالفة.

وتمثل التفجيرات التي وقعت يوم الثلاثاء أكبر هجوم ترتبط به القوات الديمقراطية المتحالفة في أوغندا منذ مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية.