روسيا وأوكرانيا: زيلينسكي يحذر الغرب من إثارة الذعر وسط حشد القوات الروسية على الحدود مع بلاده
[ad_1]
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دول الغرب بعدم إثارة الذعر وسط استمرار حشد قوات روسية على الحدود مع بلاده.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي مساء الجمعة في كييف، إن الحديث عن غزو روسي وشيك لبلاده يعرض اقتصاد أوكرانيا للخطر.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس من إمكانية غزو روسي لأوكرانيا الشهر المقبل.
ونفت موسكو الجمعة أن تكون لديها خطة لغزو جارتها عندما أكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده لا تريد حربا.
وبينما حشدت روسيا حوالي 100000 جندي على الحدود مع أوكرانيا، قال زيلينسكي إنه لا يرى في ذلك تهديدا أكبر الآن مما كان يمثله حشد القوات الروسية الربيع الماضي.
وأضاف: “هناك إشارات، حتى من قادة دول محترمين، إنهم يقولون إن حربا سوف تندلع غدا. وهذا ذعر – فكم سيكلف ذلك دولتنا؟”
وتابع: “زعزعة استقرار الوضع داخل البلاد أكبر تهديد لأوكرانيا”.
وأعلنت واشنطن رسميا رفضها لمطالبة موسكو بعدم ضم أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكنها أعلنت أن عرضها “مسارا دبلوماسيا جادا” على روسيا لا يزال قائما.
ودعا ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى توجيه اتهامات إلى الغرب بتجاهل المخاوف الأمن الوطني الروسية.
لكنه قال إنه سوف يدرس الرد الأمريكي قبل اتخاذ قرار بشأن ما سيفعله، وفقا لنص مكتوب لمكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي نشرته الحكومة الروسية.
وقالت فرنسا إن الزعيمين اتفقا على أن هناك حاجة إلى نزع فتيل الأزمة، وإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخبر نظيره الروسي بأنه يجب على روسيا احترام سيادة دول الجوار.
“لم يتخذ قرار بعد”
وقال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، الجمعة إن روسيا حشدت قدرات عسكرية تكفي لشن هجوم على أوكرانيا.
وأكد على التزام الولايات المتحدة بمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، بما في ذلك مساعدتها بتوفير المزيد من إمدادات السلاح.
وقال أوستن: “الصراع ليس حتميا، ولا يزال هناك وقت ومتسع للدبلوماسية”.
في غضون ذلك، قال رئيس المخابرات العامة الألمانية إن روسيا جاهزة لغزو أوكرانيا، لكنها لم تقرر بشكل نهائي ما إذا كانت ستفعل أم لا”.
وأعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف العسكري مستعد لزيادة وجوده في شرق أوروبا لإظهار إصراره”.
وقال ستولتنبرغ إن روسيا تحشد الآلاف من القوات القتالية المجهزة ولديها نظم صواريخ في بيلاروسيا التي تقع أيضا على الحدود مع أوكرانيا.
وأعلنت روسيا الشهر الماضي مجموعة كبيرة من المطالب الأمنية من قوى الغرب، والتي تتضمن ما يلي:
- ينبغي ألا تنضم أوكرانيا إلى حلف الناتو.
- ينبغي على الناتو أن ينهي نشاطه العسكري في شرق أوروبا، وأن يسحب قواته من بولندا والبلطيق، وجمهوريات إستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا.
- ينبغي على الحلف ألا ينشر الصواريخ في دول قريبة من روسيا أو لها حدود معها.
وأشار رد الولايات المتحدة والناتو إلى أن أوكرانيا لديها الحق في اختيار حلفائها، لكنهما عرضتا على روسيا محادثات حول مواقع نشر الصواريخ وقضايا أخرى.
وحال غزو روسيا لأوكرانيا سوف تكون هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وأعلنت روسيا ضم شبه جزيرة القرم في 2014. كما تدعم موسكو المتمردين الذين سيطروا على أجزاء من منطقة دونباس شرقي أوكرانيا بعد ذلك مباشرة. وراح ضحية الصراع في دونباس حوالي 14000 شخص حتى الآن.
[ad_2]
Source link