الصراع في أوكرانيا: وزيرة الخارجية البريطانية تحذر روسيا من “عواقب وخيمة” في حال غزو جارتها
[ad_1]
- جيمس لاندال
- مراسل الشؤون الدبلوماسية
حذرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، روسيا من “عواقب اقتصادية وخيمة” في حال قامت بغزو أوكرانيا.
وقالت تراس إن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع بمدينة ليفربول، في مطلع الأسبوع، سيظهر الوحدة بين المجتمعين، وسيوضح أن القيام بمثل هذه الخطوة سيكون “خطأً استراتيجياً”.
وأضافت تراس أن على بريطانيا وحلفائها “ردع روسيا عن اتخاذ هذا المسار”.
وتتصاعد التوترات مع حشد موسكو قواتها عند الحدود مع أوكرانيا. غير أن الكرملين نفى وجود أي مخطط للغزو.
وكررت تراس تحذيرات سابقة صادرة عن الولايات المتحدة وحلفائها، وقالت إن مجموعة السبع “ستكون قوية في موقفنا ضد العدوان…في ما يتعلق بأوكرانيا”.
وأضافت: “إن اتخذت روسيا مثل تلك الخطوة، سيكون ذلك خطأً استراتيجياً، وستكون هناك عواقب وخيمة على روسيا”.
وتابعت تراس قائلة: “ما سنفعله مطلع الأسبوع هو العمل مع حلفاء يشاركونا تفكيرنا، لتوضيح ذلك”.
ولأوكرانيا حدود مع كل من روسيا والاتحاد الأوروبي. لكن باعتبارها جمهورية سابقة بالاتحاد السوفيتي، فإن لها علاقات اجتماعية وثقافية وثقية مع روسيا.
وكانت روسيا اتهمت أوكرانيا بالاستفزاز، وطالبت بضمانات بشأن عدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً، وعدم نشر أسلحة بالقرب من روسيا.
وعقدت ليز تراس محادثات مع وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.
ولدى سؤالها عن إمكانية استبعادها الرد العسكري على أي عدوان روسي، قالت تراس إن بريطانيا تعمل مع أوكرانيا بشأن “القدرة الدفاعية والأمنية”.
وقالت تراس: “نقدم لهم الدعم”، مضيفة: “نعمل أيضاً على دعم صمودهم في موضوع الطاقة، حتى لا يعتمدون فقط على إمدادات الطاقة الروسية. هذه هي الطريقة التي سنساعد بها أوكرانيا في نهاية المطاف”.
وأضافت أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يحاولان ضمان جعل اقتصاد الدول الغربية أقل اعتماداً على الطاقة الروسية.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إن خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” بين ألمانيا وروسيا سيكون “مشكلة” إن غزت روسيا أوكرانيا.
وستكون هذه مسألة للنقاش مع نظيرتها الألمانية الجديدة خلال محادثات مجموعة السبع.
وقالت ليز تراس: “نحن في حاجة ماسة لخفض الاعتماد على الغاز والطاقة الروسيين. وينبغي أن يكون هذا جزءًا من استراتيجية شاملة للتقليل من الاعتماد على الاقتصادات غير السوقية، وخفض الاعتماد على الجهات الفاعلة الخبيثة، والتأكد من قدرة العالم الحر على التمتع بهذا الاستقلال الاستراتيجي الذي يحتاجه للبقاء والازدهار”.
وعقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في اتصال عبر الفيديو يوم الثلاثاء، بهدف الحد من التوترات في المنطقة. وقال بايدن إنه أوضح لبوتين أنه ستكون هناك “عواقب اقتصادية غير مسبوقة” إن قام بغزو أوكرانيا.
[ad_2]
Source link