بريتني سبيرز سعيدة بامتلاك مفاتيح سيارتها وبطاقتها المصرفية بعد تحررها من الوصاية
[ad_1]
تحدثت بريتني سبيرز عن سعادتها بـ “الأشياء الصغيرة” التي تمكنت من القيام بها منذ تحررها الأسبوع الماضي من الوصاية التي دامت 13 عاماً.
فقد أنهى أحد القضاة الجمعة الماضية الوصاية القانونية التي كانت تتحكم في جوانب كثيرة من حياتها منذ 2008.
وقالت نجمة البوب، في مقطع فيديو مشحون بالمشاعر نُشر على تطبيق انستغرام، إنها تشعر بالامتنان لاستعادة مفاتيح سيارتها وبطاقتها المصرفية.
كما أنها ألمحت إلى أنها ستجري مقابلة مع أوبرا وينفري وتوجهت بالشكر إلى المعجبين قائلة إنهم “أنقذوا حياتي”.
وقالت: “كنت خاضعة للوصاية طوال 13 عاماً. إنه لوقت طويل أن تكون في وضع لا ترغب بأن تكون فيه.”
وأضافت قائلة: “إنني ممتنة بصدق لكل يوم، ولكوني قادرة على حيازة مفاتيح سيارتي ولكوني مستقلة ولشعوري بأنني امرأة ولامتلاكي بطاقة صراف آلي ولرؤيتي للسيولة النقدية للمرة الأولى ولقدرتي على شراء الشموع.”
ومضت قائلة: “إنها الأشياء الصغيرة بالنسبة لنا نحن النساء، لكنها تحدث فرقاً كبيراً”.
وقالت النجمة البالغة من العمر 39 عاماً إنها ليست “هنا لتكون في موقف الضحية”، وإنما لتكون في موقف “الناصحة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات وأمراض حقيقية”.
وتابعت قائلة: “أنا امرأة قوية للغاية، لذا أستطيع أن أتخيل ما الذي فعله النظام لأولئك الأشخاص”.
وختمت بالقول: “آمل أن يكون لقصتي تأثير وأن تُحدث بعض التغيير في النظام الفاسد”.
كانت الوصاية قد فُرضت عليها في أعقاب مخاوف تتعلق بالصحة العقلية للمغنية صاحبة أغنيتي “بيبي وان مور تايم” و “توكسيك”، وأعطت تلك الوصاية لوالدها وأشخاص آخرين القدرة على التحكم بجوانب كثيرة في عملها وحياتها الشخصية.
لقد سجلت الفيديو في البقعة نفسها من حديقتها التي سبق لها أن التقطت فيها صوراً ومقاطع فيديو لها ونشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي- ولكن بدون أن تتحدث عن وضعها في السابق.
وفي إشارة إلى المعجبين الذين شاركوا في حملة نيابة عنها في السنوات الأخيرة، قالت مخاطبة متابعيها الذين يبلغ تعدادهم 36 مليوناً: “حركة حرروا بريتني، إنكم رائعون”.
وأضافت قائلة: “بصراحة، لقد أُسكت صوتي وتعرضت للتهديد لفترة طويلة ولم أكن أستطيع أن أرفع صوتي أو أتكلم أي شيء، وبفضلكم أنتم أيها الشباب والوعي بحقيقة ما كان يجري وإيصال تلك الأخبار إلى الجمهور لفترة طويلة- نقلتم الوعي إليهم جميعاً.”
وتابعت تقول: “وبسببكم أعتقد بصراحة أنكم أنقذتم حياتي بصورة ما، مئة في المئة.”
كانت سبيرز قد قالت في السابق إن والدها ينبغي أن تُوجه له تهمة “إساءة استخدام الوصاية”، وأشارت في التعليق على أحدث مقطع فيديو لها إلى أن أفراد عائلتها يجب أن يذهبوا إلى السجن.
وكتبت تقول: “اعتدت على مهادنة العائلة والتزام جانب الصمت… لكن ليس هذه المرة. فأنا لم أنس وآمل أن يتمكنوا من البحث الليلة ويعرفوا ما أعنيه بالضبط!!!”
[ad_2]
Source link