أخبار عربية

المهدي: العسكر جرّوا السودان إلى وضع خطير ولكن العودة منه ممكنة


المهدي: العسكر جرّوا السودان إلى وضع خطير ولكن العودة منه ممكنة

وضعت مريم المهدي، وزيرة الخارجية في حكومة عبدالله حمدوك الانتقالية، مسؤولية الإخفاقات التي لحقت بالجزء الأول من الفترة الانتقالية في السودان على عاتق جميع مكونات السلطة الحاكمة في البلاد بما فيهم العسكرية والمدنية. واعتبرت المهدي أن جميع هذه المكونات شريكة في مكاسب ومشاكل الفترة الإنتقالية، فما هي ملاحظاتها حول هذه الفترة؟

كما نفت المهدي أن يكون حزب الأمة القومي ضد مشاركة العسكر في تسيير المرحلة الانتقالية مؤكدة أن الحزب منفتح على مشاركة الجميع تحت سقف مجلس الشركاء وعبر السماح للمؤسسات الدستورية بالقيام بواجباتها، حسب تعبيرها.

وأكدت المهدي على رفضها للطريق الذي سلكه العسكر واعتبرته طريقاً مليئاً بالأخطاء ويشكل تهديداً للوطن، حسب تعبيرها، ومع ذلك، رأت أن لا يزال هناك فرصة أمام العسكر للعودة عن “الوضع الخطير الذي جرّوا إليه السودان”.

فما رأيها بفكرة الحوار بين المكونين العسكري والمدني؟ وهل هناك انفتاح لاستبدال الحكومة الانتقالية بأخرى؟ وما هي فرص تأسيس نظام ديمقراطي حقيقي في السودان؟

هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع.

يبث البرنامج يوم الأحد في الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش.

يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى