هبوط مركبة في المحيط الأطلسي بعد رحلة سياحية في الفضاء
[ad_1]
عاد أربعة مسافرين للفضاء إلى الأرض بنجاح بعد رحلة سياحية استمرت ثلاثة أيام في الفضاء الخارجي، وهبطت مركبتهم Crew Dragon في المحيط الأطلسي بسلام.
وأصبح هؤلاء أول فريق مدني من غير رواد الفضاء المدربين على القيام بمهام فضائية، يدور حول الأرض فيما يشبه رحلة سياحية فضائية.
وانطلقت الرحلة انسبيراشن4، على متن كبسولة فضائية تابعة لشركة سبيس إكس، من فلوريدا يوم الأربعاء، وبعد ثلاثة أيام من السياحة في الفضاء عادت إلى الأرض وهبطت في المحيط الأطلسي قبالة سواحل ولاية فلوريدا الأمريكية مساء السبت.
وهبطت الكبسولة باستخدام أربعة مظلات لإبطاء ارتطامها بالماء، وأسرعت قوارب سبيس إكس لاستعادتها وانتشالهم من الماء.
قاد فريق المسافرين الملياردير غاريد إيزاكمان، الرئيس التنفيذي لشركة التجارة الإلكترونية Shift4 Payments، الذي كان بمثابة “قائد” وممول المهمة.
ودفع مبلغا كبيرا مقابل الرحلة لم يتم الكشف عنه، لكن مجلة التايم قدرته بحوالي 200 مليون دولار، حصل عليه بالكامل الملياردير إيلون ماسك، صاحب شركة سبيس إكس، مقابل جميع المقاعد الأربعة على متن المركبة Crew Dragon.
انضم إلى إيزاكمان ثلاثة غرباء كان قد اختارهم، وهم عالم الجيولوجيا والمرشح السابق لمهمة رائد الفضاء في وكالة ناسا سيان بروكتور، 51 عاما، بالإضافة إلى هايلي أرسينو ، 29 عاما، وهي ناجية من سرطان العظام في مرحلة الطفولة ومساعدة طبيب حاليا، وأخيرا مهندس بيانات الفضاء والطيران المخضرم كريس سيمبروسكي ، 42 عاما.
وقال إيزاكمان عبر اللاسلكي بعد وقت قصير من هبوطه: “لقد كانت رحلة مثيرة جدا بالنسبة لنا”. وأضاف “لقد بدأنا للتو”.
هذه الرحلة هي الثالثة لشركة إيلون ماسك، التي تنقل فيها البشر إلى الفضاء وإعادتهم مرة أخرى، وتمثل علامة بارزة أخرى في سوق السياحة الفضائية.
وغرد ماسك على تويتر بعد التأكد من سلامة الفريق العائد إلى الأرض”مبروك @ Inspiration4x !!!”.
وقال مدير البعثة تود إريكسون، في مؤتمر صحفي “مرحبا بكم في عصر الفضاء الثاني”، موضحا أنه بعد ذلك “يصبح السفر إلى الفضاء أكثر سهولة بالنسبة للرجال والنساء العاديين”.
وظهر فريق المسافرين إلى الفضاء غاريد إيزاكمان، سيان بروكتور، هايلي أرسينو، وكريس سيمبروسكي، في بث مباشر من الفضاء في أول يوم للرحلة ونشرت الصورة في 17 سبتمبر/أيلول 2021.
ولم يقم الفريق بأي مهام للتحكم في الرحلة أو قيادة المركبة، وكان فريق سبيس إكس على الأرض هو المتحكم في أنظمة الكمبيوتر ويوجه الرحلة منذ انطلاقها وحتى عودتها.
ولم يشمل مخطط الرحلة اقتراب Crew Dragon من محطة الفضاء الدولية (ISS)، لكن كانت الرحلة عبارة عن “تحليق حر” على ارتفاع بلغ 575 كم في الفضاء.
قام الطاقم، الذي خضع لتدريب لمدة ستة أشهر، بالدوران حول الأرض أكثر من 15 مرة كل يوم.
جمع الخبراء الذين تابعوا الرحلة بيانات حيوية عن المسافرين طوال الوقت، منها مستويات الأكسجين في الدم، والنوم، والقدرات المعرفية والعلامات الحيوية الأخرى أثناء الرحلة، لدراسة تأثير التواجد في الفضاء على غير المؤهلين.
ستجمع الرحلة الأموال لمستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، في تينيسي، حيث عولجت من قبل هايلي أرسينو عندما كانت طفلة، ومازالت تعمل حتى الأن.
وهناك خطة لبيع الأشياء التي أخذوها معهم إلى الفضاء بالمزاد، بما في ذلك القيثارة.
بالإضافة إلى ماسك، اجتذب السباق لبيع الرحلات الفضائية التجارية رجال أعمال مليارديرات آخرين ومنهم السير ريتشارد برانسون وجيف بيزوس، وكلاهما اخترق الغلاف الجوي للأرض هذا العام في مركبتيهما الفضائتين.
[ad_2]
Source link