أخبار عربية

لبنان:ما أبرز الأزمات التي سيتعين على حكومة ميقاتي مواجهتها؟


الاجتماع الأول للرئيس اللبناني ميشيل عون بحكومة ميقاتي

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الاجتماع الأول للرئيس اللبناني ميشيل عون بحكومة ميقاتي

بعد مايزيد على العام من الفراغ الحكومي، إثر انفجار مرفأ بيروت، في الرابع من أغسطس من العام الماضي، صار للبنان حكومة جديدة، ورغم سيطرة أجواء الابتهاج بتلك الحكومة، التي جاءت بعد طول انتظار،فإن كثيرا من المراقبين، يجمعون على أنه لا وقت للفرح، إذ يتعين على الحكومة أن تنخرط ودون هوادة، في عمل جاد لمعالجة العديد من الأزمات المتراكمة، التي عصفت بلبنان، على مدى العامين الماضيين، وأدت به إلى التردي لحالة من الفقر، والأزمات المتتالية التي ربما يصعب حصرها، وإذا كان من الصعب فعلا حصر الأزمات، التي تجد الحكومة اللبنانية الجديدة نفسها بمواجهتها فإن هذه بعض من أبرز تلك الأزمات.

الأزمة المالية رأس الأزمات

تمثل الأزمة المالية التي يعاني منها لبنان، الأزمة الأم التي فرخت العديد من الأزمات، في اتجاهات متعددة، وقد شهدت الفترة الماضية تدهورا في قيمة العملة اللبنانية، انخفضت معه إلى أكثر من تسعين بالمئة، وهو ما أدى بدوره إلى ارتفاعات هائلة في الأسعار، وتدهور في القوة الشرائية، وبحسب مرصد الأزمات في الجامعة الأمريكية ببيروت، فإن تكلفة الغذاء قفزت بنسبة 700% في العامين الماضيين، بالنسبة للمواطنين اللبنانيين، الذين تعيش نسبة 78% منهم حاليا تحت خط الفقر، في مقابل أقل من 30% قبل الأزمة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

ويدخل في صلب الأزمة المالية، ذلك الشلل الذي أصاب النظام المصرفي في لبنان، ومنع المودعين من سحب مدخراتهم بالعملات الأجنبية، أو إجبارهم على سحبها بالعملة المحلية المنهارة، وهو ما مثل انخفاضا في قيمة الودائع، بنسبة 80 في المئة، ويجمع الخبراء الاقتصاديون على أن أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة تتمثل في، تحقيق استقرار العملة الوطنية، ومكافحة التضخم المفرط، والنقص الحاد في عدة مواد رئيسية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى