أخبار عربية

روسيا وأوكرانيا: هل وقعت حرية الإعلام والموضوعية ضحية للحرب؟


طفلة ضد الحرب

صدر الصورة، Marcos del Mazo

التعليق على الصورة،

طفلة تتظاهر ضد الحرب في إسبانيا

على وقع المعارك الدامية التي تجري في أوكرانيا بين القوات الروسية والأوكرانية والتي تسيل فيها الدماء وتدمر القرى والبلدات ويشرد الآلاف، تجري معركة أخرى ليست أقل شراسة ويسقط فيها ضحايا ولو أنهم من غير البشر، إنها الحرب الإعلامية والضحية هي الحقيقة والموضوعية.

فبعد انطلاق جحافل الجيش الروسي نحو الأراضي الأوكرانية فرضت روسيا والدول الغربية المزيد من القيود على العديد من وسائل الإعلام ووصل الأمر إلى حجب ومنع العديد منها بهدف التحكم بالرواية حيث يريد كل طرف أن يكون الوحيد الذي يتناول ما يجري على أرض المعركة وتقديم الحجج والمبررات التي يرى أنها ضرورية لكسب تعاطف الرأي العام ووقوفه إلى جانبه.

في الثاني من الشهر الجاري أصدر الاتحاد الأوروبي قراراً حظر بموجبه قناة “روسيا اليوم” و “سبوتنيك” الروسيتين ومنعهما من البث في دول الإتحاد وأغلق مكاتب القناتين بحجة نشرهما معلومات مضللة.

لم تكتف أوروبا بذلك بل تم حجب موقعي القناتين على الإنترنت ولم يعد بمقدور المواطن الأوروبي معرفة ما يجري في أوكرانيا من منظور روسيا.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى