كريستيانو رونالدو شعر بـ”توتر شديد” قبل أول مباراة له بعد عودته إلى مانشستر يونايتد
[ad_1]
قال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إنه كان “متوترا للغاية” قبل مشاركته في مباراته الأولى بعد عودته إلى صفوف مانشستر يونايتد.
وأضاف اللاعب أنه لم يتوقع تسجيل هدفين، قائلا “توقعت تسجيل هدف، وليس هدفين، كانت لحظة لا تصدق”.
وقال مدرب مانشستر يونايتد أولي غونار سولشاير إن رونالدو سمح للجماهير بأن “تحلم” من جديد.
ولعب النجم البرتغالي أول مرة مع مانشستر يونايتد في الفترة بين عامي 2003 و2009 وسجّل مع النادي الإنجليزي 118 هدفاً خلال 292 مباراة. وانتقل بعدها إلى نادي ريال مدريد الإسباني مقابل 80 مليون يورو.
وسجل خلال 12 عاما، 551 هدفا مع فريقي ريال مدريد ويوفنتوس، قبل عودته إلى مانشستر يونايتد مقابل 12.8 مليون جنيه إسترليني.
وفاز رونالدو خلال مشاركته السابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز بالكرة الذهبية، وبلقب دوري أبطال أوروبا، علما بأنه فاز بكل منهما خمس مرات في مسيرته.
وانتظر جمهور مانشستر يونايتد بحماس مشاركته الأولى بعد عودته إلى النادي، واستمر المشجعون في الغناء بصوت مرتفع، بعد وقت طويل من إطلاق صافرة انتهاء المباراة، عندما كان رونالدو يتحدث لـ”بي بي سي سبورت”.
وقال رونالدو: “أمر لا يصدق. عند بدء المباراة كنت متوتراً جداً”.
وتابع قائلاً: “لم أتوقع أن يرددوا اسمي طوال المباراة. الاستقبال كان هائلاً، لكني هنا لأفوز بمباريات وأساعد الفريق”.
وأضاف أنه سيبذل كلّ شيء يجعل الفريق فخوراً به.
وقال “الجميع يعلم أن كرة القدم في إنجلترا تختلف عن أي مكان في العالم، وبصراحة هي الأكثر تميزاً. أتيت إلى هنا في سن الثامنة عشر، وعاملوني بطريقة لا تصدق، ولذلك عدت”.
وسدّد رونالدو ست مرات نحو مرمى نيوكاسل يونايتد. وسجّل هدف مانشستر يونايتد الأول، ثم منحه التقدم (1 -2).
وبذلك يصبح رونالدو أكبر اللاعبين سناً، الذين سجلوا هدفين في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ أن فعلها غراهام ألكسندر مع فريق بيرنلي عام 2010.
“مثل الأيام الخوالي”
بدا مدرب مانشستر يونايتد أولي غونار سولشاير سعيداً بعودة رونالدو وبالدعم الذي منحه للفريق. وكان سولشاير قد لعب إلى جانب رونالدو في بدايات الأخير مع مانشستر يونايتد في عام 2009.
وفاز مانشستر يونايتد ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين فقط، منذ أن غادره رونالدو عام 2009. ولم يفز مجدداً بالبطولة منذ تقاعد المدرب أليكس فيرغسون في 2013. وآخر لقب حقّقه كان كأس الرابطة الأوروبية عام 2017.
وقال سولشاير لبي بي سي سبورت إنه سعيد من أجل رونالدو. وأضاف: “أنا سعيد من أجل الفريق والجمهور. تشعر بالجو المحيط بالنادي منذ أن وقّع (العقد). كان يمكن أن يكون الأمر محبطاً بسهولة لأن التوقعات كانت عالية جداً”.
وتابع قائلاً إنه “شعور مثل الأيام الخوالي. إنه مميز. كريستيانو رونالدو رجل مميز ولاعب مميز بالنسبة لنا في تاريخ النادي”.
وقال سولشاير إن رونالدو يشعر بـ”اللحظات المهمة ويسجل أهدافاً. إنه لا يرحم”.
وقال: “الجميع يحلم. يستطيعون أن يحلموا ونحن سنركّز”.
“رونالدو عاقب نيوكاسل يونايتد”
عدد الدقائق التي لعبها رونالدو في الموسم الماضي مع يوفنتوس، تفوق الدقائق التي لعبها في أي موسم مع يونايتد خلال ستة مواسم قضاها مع الفريق الإنجليزي في مشواره الأول معه.
وفاز بالحذاء الذهبي للمرة الخامسة، بعد تسجيله مع يوفنتوس 29 هدفاً خلال 33 مباراة لعبها في الدوري الإيطالي.
وقال آلان شيرر، مهاجم نيوكاسل يونايتد السابق، بعد مشاهدته المباراة مع برنامج “مباراة اليوم” على بي بي سي: “رونالدو عاقب نيوكاسل”.
ووصف ما فعله رونالدو في مباراة العودة، وما فعله طوال مشواره الكروي، بأنه استثنائي.
وأضاف شيرر: “عليك أن ترفع يديك وتحترمه كثيرا. يستمر في المضي قدماً. لا يبدو أن هناك نهاية تلوح في الأفق”.
وقال مدرب نيوكاسل ستيف بروس، الذي لعب سابقاً مع مانشستر يونايتد: “هذه هي غريزة التهديف لدى قلب الهجوم”.
وأضاف: “إن كان هناك نجم حقيقي بين الجميع ، فهو هذا الفتى بما أنجزه. لقد شهدناه مرة أخرى اليوم. إنه شيء آخر”.
[ad_2]
Source link