أخبار عاجلة

طلال سام: «البودكاست» مازال غريباً على الكويت.. وهبّة «كلوب هاوس» قلّت بعد الحظر

  • «البودكاست» مازال غريباً على الكويت.. وهبّة «كلوب هاوس» قلّت بعد الحظر
  • انتظروني مع بيبي في جولة خليجية بـ «الأريكة».. ونية لإطلاق «ميني ألبوم»

دعاء خطاب
[email protected]

شاب كويتي متعدد المواهب، دخل مجال الفن من بوابة الإعلانات، قدم بعدها عددا من المسرحيات والأعمال التلفزيونية، لكن صيته ذاع في السوشيال ميديا بعد تقديمه برنامج «الأريكة» مع بيبي العبدالمحسن، هو الشاب طلال سام، الذي كشف عن تبنيه فكرة البودكاست ومدى تقبل المجتمع الكويتي له، كما كشف خلال اللقاء عن نيته لطرح ميني ألبوم بعد نجاح اغنية «عادي» التي قدمها مع إيمي روكو، وكشف غموض واقعة استدعاء النيابة له على خلفية فيديو مصور تمت اساءة فهمه، وإلى التفاصيل في السطور التالية:

ماذا تخبرنا عن برنامج «الأريكة» الذي لقي نجاحا كبيرا؟

٭ الحمــد لله علــى النجاح، والبرنامج هو بودكاست موجود على «يوتيوب»، واستطعنا أن نصل بفكرة البرنامج أنا وبيبي إلى شركة بالمخبة، وهي الشركة المنتجة لأغنيتي «عادي» مع ايمي روكو وهي أيضا المنتجة لبودكاست، وفي بداية الأمر بدأت بالفكرة بشكل بسيط أنا وبيبي وكان ذلك في أغسطس 2020، وحاليا مستمرون في الأمر، ولكن فضلنا أن نأخذ فترة راحة بسيطة نجهز خلالها لجولة جديدة، يكون بها عرض على المسرح في السعودية والخليج، كما أننا نعمل على استكمال الموسم الأول من «الأريكة».

الأريكة

ما أكثر الحلقات التي شهدت تفاعلا أو جدلا؟

٭ كانت الحلقة الأولى من «الأريكة» هي الأكثر تفاعلا من حيث نسبة المشاهدات، ولكنها على الرغم من ذلك ليست المفضلة لدي، فأنا أحب كثيرا حلقة «الأبوة المفرطة» التي تتناول موضوع تركيز الأم والأب بشكل مبالغ فيه في تربية الأبناء، وهذا شيء عكس الإهمال، ونشاهد في هذه الحلقة كيف يمكن لهذا الأمر أن يتسبب في تأثير سلبي على الأبناء، كما أن هناك بالطبع حلقات أخرى أحبها، مثل حلقة «أغرب الملوك» هذه الحلقة تضحكني كثيرا.

تحدثت فيما قبل عن تركيزك على البودكاست من منطلق فكرة الإيمان بالمشروع، لماذا لم يكن هناك انتقال للتلفزيون أو الإذاعة؟

٭ قمنا بتجربة خفيفة بسيطة مع «مارينا FM» في رمضان الماضي، وعملنا «لايف»، ولكن أنا وبيبي لا نصلح لهذا الأمر، فالتلفزيون شيء والإنترنت شيء آخر، ونحن نأخذ راحتنا في البودكاست، ولكن في التلفزيون نشعر ببعض القيود، كما أن برنامج البودكاست لا يصلح أساسا للتلفزيون.

تطبيقات حديثة

وبرأيك هل سحب برنامج «كلوب هاوس» البساط من بودكاست؟

٭ «كلوب هاوس» هو أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تعتمد فيه الدردشة على الصوت فقط، وبرأيي أنها كانت «هبة» وقل الاقبال والتركيز عليها بعد انتهاء الحظر، وأنا أحد الذين استخدموا هذا التطبيق لفترة، ولكن البودكاست هو النسخة الجديدة من الراديو، ويختلف عن الراديو التقليدي ان المستمعين بإمكانهم التحكم في وقت الاستماع والمحتوى ايضا، كما يمكنك الاستماع الى الحلقات المسجلة بدون انترنت، وبالتالي كل وسيلة منهما تختلف عن الأخرى ولها جمهورها.

كيف ترى تفاعل الجمهور الخليجي مع البودكاست؟

٭ البودكاست هو ثقافة موجودة في الكثير من الدول مثل الإمارات والسعودية ولبنان والأردن ومصر، ومستمرة في الانتشار، لكنه لم يحظى بنفس الاهتمام إلى الآن في الكويت وما زال حديثا على المجتمع الكويتي.

هل هناك نية لخوض مجال التمثيل؟

٭ عندما قررت أن أصبح مغنيا، جاءت لي عروض في التمثيل، ولكني أرى أنه لا يصح التشتت حاليا، والأفضل أن أركز على شيء واحد فقط وهو الغناء.

ماذا عن مشاريعك وخططك الفترة المقبلة؟

٭ أركز حاليا بشكل كبير على الموسيقى، كما أن برنامج «الأريكة» أصبح جزءا من جدولي واهتماماتي، فأنا التقي بيبي بشكل أسبوعي ونتحدث ونعرض هذا للناس، ولكن أرغب في التركيز أكثر على الغناء، وإن شاء الله هذا العام سيكون هناك ألبوم لي أو «ميني ألبوم»، كما أنني أبعد هذه الفترة عن التمثيل.

تصيد وتوضيح

انتشرت في الفترة الأخيرة أخبار عن استدعائك من قبل النيابة بتهمة تحريض الأطفال على الانتحار؟

٭ لا أستطيع الحديث باستفاضة في هذا الأمر، وذلك لأن الموضوع مازال مستمرا، ولكن الحمد لله على خروجي من النيابة، والأمر وما فيه أنني كنت أضحك وأداعب المتابعين، وألقي بالهاتف من مكان عالٍ والجميع يعرف هذا الشيء، ولكن هذا الأمر تم فهمه بطريقة خاطئة، وهناك شخص كان يترصد بي و«قاعدلي»، قام بنشر الفيديو الذي تسبب في الأزمة، لدرجة أنه عندما رأيت أنا الفيديو وأنا صاحبه شعرت بالخوف، لأنه ظهر بشكل خاطئ، وكان ذلك إبان فترة حساسة في الكويت فيما يتعلق بموضوع الأطفال.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى