أخبار عاجلة

بالفيديو الفنانات عن عودة الدراسة | جريدة الأنباء


  • زهرة عرفات: لست مخولة للتعليق على قرارات الوزارة
  • هنادي الكندري: الله يكون بعون المعلمات.. والتطعيم هو الحل
  • فاطمة الدمخي: تكرار المسحة قد يصيب الجيوب الأنفية
  • زمن عبدالله: ضد دوام المدرسة.. لكن لابد من الامتثال للتعليمات
  • خلود: أفضل الـ «أونلاين».. وأكثر المتضررين دون الـ 12 عاماً

دعاء خطاب
[email protected]

احتل قرار وزارة التربية بشأن عودة الدراسة في أكتوبر المقبل وآلية تنفيذها، حيزا كبيرا من اهتمام الميدان في الوقت الراهن، ولا شك ان هذه القرارات شغلت بشكل خاص أولياء أمور الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، حول السبيل الأفضل لمصلحة أبناءهم، وتعاونهم وامتثالهم لتعليمات الحكومة، «الأنباء» بدورها استطلعت آراء عددا من الفنانات اللاتي انقسمت آرائهن بين مؤيد ومعارض حول ايجابيات وسلبيات الدراسة حضوريا وافتراضيا، حيث ترى بعض الفنانات أن العودة للمدارس يعزز الجوانب الاجتماعية والنفسية للأطفال ويساعد في تشكيل شخصياتهم وانضباط سلوكهم، وأبدت غيرهن انزعاجهن من إجراء المسحة أسبوعيا للأطفال ممن هم دون الـ 12 عاما، وأجمعن على أهمية التطعيم للحد من وطأة القيود والمخاوف المحتملة، فإلى التفاصيل:

في البداية، قالت الفنانة زهرة عرفات خلال حديثها لـ «الأنباء»: لست مخولة لإبداء رأيي في قرار وزاري، لكني كأم أرى ان عودة المدارس أفضل من الدراسة عن طريق الـ «أونلاين» لأن المدارس تعلم الطلاب القراءة وتعزز الجوانب والأنشطة الاجتماعية.

وأضافت «اعتقد ان الاستمرار «أونلاين» قد يتسبب بضرر نفسي للأطفال لذا أدعو الجميع إلى سرعة التسجيل للتطعيم لتخف هذه القيود وتعود الحياة كسابقها».

الصحة النفسية

أما الفنانة هنادي الكندري فأجابت ضاحكة: تعبنا وايد الله يعين المدرسات بصراحة، وأعربت عن قلقها ازاء الوضع الراهن قائلة «نقرأ ونسمع أن وباء كورونا سيستمر لفترة ليست بالقليلة، وبدأنا نشهد تحوراته وتداعياته غير المطمئنة».

وعن إجراء مسحة للطلاب أسبوعيا، ترى هنادي أن الأمر مزعج حتى للبالغين قائلة: حين تستدعي ظروف عملنا السفر للخارج نجري عدة مسحات، عند الذهاب والعودة وبعد مرور ثلاثة أيام من العودة أيضا وفقا للضوابط الموضوعة، فما بالك بشعور الأطفال الذين لا يستطيعون استيعاب الأمر وإدراك مدى أهميته وأبعاده.

من ناحيتها، قالت الفنانة فاطمة الدمخي «أنا من المؤيدين لقرار العودة لمدارس بعد عامين من العزلة وعدم الاختلاط مع أقرانهم وهو ما وقد يجعل الأطفال يعانون من الأمراض النفسية نتيجة الإسراف في التعامل مع الهواتف الذكية بهدف الدراسة أو للعلب والتسلية».

واعربت الدمخي عن ارتياحها لنية الوزارة بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين «أ» و«ب» ليكون الدوام بالتناوب «يوم بعد يوم»، كما أبدت عدم ارتياحها لزيادة زمن الحصة إلى 60 دقيقة، وأكملت قائلة ان موضوع إجراء المسحة اسبوعيا ربما قد يصيب الأطفال «بالجيوب الأنفية»، خاصة ان ابنائي يعانون من «حساسية الصدر» الربو.

إيجابيات الافتراضي

من جانبها، أعربت الفنانة زمن عبدالله عن تخوفها دوام الأطفال في المدارس وتفضيلها لنظام الدراسة عن بعد «افتراضيا»، وعن وفكرة اجراء فحص الـ PCR اسبوعيا للطلاب قالت: قلبي يعورني لما اتخيل أي طفل يتعرض لهذا الأمر اسبوعيا ولا أحتمل أن اشعر بأبنائي يتألمون ولو لدقائق لذا أتمنى ان تفرض الوزارة حلولا بديلة وأكثر عملية وأمانا».

ووافقتها الرأي الفنانة خلود محمد قائلة: اتمنى أن تظل المدارس «أونلاين»، لأن إصابة الأطفال بكورونا لا قدر الله أمر صعب خاصة في ظل عدم وجود لقاح لمن هم دون الـ 12 عاما، وأضافت: ولدي عمره 6 سنوات، ما يتحمل المسحة الأسبوعية هو ومن هم في نفس عمره، أما الأكبر من 12 عاما فقد يستطيعون تقبل الأمر. وأردفت محمد قائلة: اعتبر قرار العودة للمدارس سلاحا ذا حدين، واسأل الله أن يحفظ أبناءنا ويوفق حكومتنا للقرار الرشيد.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى