أخبار عربية

هل تتوجس دول عربية من عودة طالبان للحكم في أفغانستان؟

[ad_1]

حركة طالبان سيطرت على معظم الأٌقاليم الأفغانية وباتت على أبواب كابول

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

حركة طالبان سيطرت على معظم الأٌقاليم الأفغانية وباتت على أبواب كابول

مع التساقط المتسارع، لعواصم الولايات الأفغانية، في أيدي حركة “طالبان”، والأنباء التي تتحدث عن دخول مقاتلي الحركة، العاصمة الأفغانية كابول يتزايد القلق والتوجس عربيا، من عودة حكم حركة طالبان مجددا إلى أفغانستان، مع ما يحمله ذلك من مخاطر،عودة كابول لاحتضان جماعات متطرفة، مثل القاعدة وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، وهي جماعات لم تخف في خطابها المتكرر عداءها للعديد من الأنظمة العربية.

وتخشى عدة دول في المنطقة العربية، من أن تكون عودة طالبان إلى الحكم، إيذانا بعودة المد الأصولي من جديد، إلى المشهدين العربي والإسلامي، بعد أن كان قد خفت كثيرا، بفعل الهزائم المتتالية، التي تعرض لها تنظيما القاعدة وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.

ورغم التأكيدات، التي وردت على لسان وفد رفيع المستوى، من حركة طالبان خلال زيارة للصين، الأربعاء 11 آب/ أغسطس، من أن الجماعة لن تسمح باستخدام أفغانستان، كقاعدة للتآمر ضد أي دولة أخرى، إلا أن أحداث التاريخ، ربما تبرر الهواجس، التي تشعر بها عدة دول عربية، تجاه عودة طالبان مرة أخرى إلى حكم أفعانستان.

ويتذكر كثيرون ممن يثيرون تلك المخاوف، كيف تحولت أفغانستان إبان الحرب الأفغانية-السوفيتية،إلى نقطة استقطاب للجماعات “الجهادية”، التي جاءت من العديد من الدول العربية، وكيف انتشرت أفكار تلك الجماعات في العديد من الدول العربية، وسعت لتغييير ثقافة العديد من المجتمعات، كما دخلت في مواجهات مع أنظمة تلك الدول، ويعتبر هؤلاء أن عودة طالبان من جديد، إلى حكم أفغانستان، ربما يحول البلاد من جديد إلى نقطة تجمع، للجماعات المتطرفة والإرهابية، من العديد من الدول العربية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى