أولمبياد طوكيو: من بينهن المصرية هادية حسني، تعرف على سبع سيدات عالمات خضن الأولمبياد
[ad_1]
- أندريه بيرناث
- بي بي سي نيوز – البرازيل
عين على التدريب وأخرى على المختبرات، هذا هو الروتين لمجموعة من اللاعبات اللواتي مررن بالصالات الرياضية والملاعب والممرات والمسارات في أولمبياد طوكيو.
لقد واجهن تحدياً متميزاً في التنافس على أعلى المستويات بحثاً عن تسجيل أرقام قياسية وميداليات في الوقت الذي يمارسن فيه مهنهن في المجالات العلمية المختلفة.
وفيما يلي سبعة أسماء لسبع سيدات حققن إنجازات رياضية إلى جانب إنجازاتهن الأكاديمية.
1- آنا كيسنهوفر (النمسا)
لم تكن الشابة النمساوية البالغة من العمر 30 عاماً، قريبة من قائمة الأسماء المرشحة في سباق السيدات لركوب الدراجات على الطرق في طوكيو، لكنها، ورغم عدم تدربها على يد مدرب وعدم حصولها على أي دعم من المؤسسات المهنية، فقد فجرت أكبر مفاجأة في هذه الألعاب بفوزها بالميدالية الذهبية.
وتسابقت كيسنهوفر، مع أقرب منافسة لها وهي بطلة العالم الهولندية، أنيميك فان فليوتن، التي ظنت أنها تجاوزت الخط في المركز الأول واحتفلت بذلك بحماس شديد.
وآنا كيسنهوفر، بطلة الأولمبياد لعام 2021، هي عالمة رياضيات وحاصلة على شهادتيها العلميتين من جامعة فيينا التقنية وجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، وتعمل حالياً في مجال البحوث والتدريس في جامعة لوزان التقنية في سويسرا.
2- هادية حسني (مصر)
ربما كانت أولمبياد طوكيو هي آخر منافسة تخوضها المصرية هادية حسني. فبعد إقصائها في دور المجموعات من منافسة الريشة الطائرة للسيدات، لمحت المصرية إلى أنها قد تعتزل.
وبحسب الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية، قالت حسني: “هناك احتمال كبير أن تكون هذه آخر دورة أولمبية لي، إنه أمر مرهق للغاية أن أسافر إلى جميع البطولات وأحتفظ بنفسي في موقع جيد في التصنيف العالمي”.
لكن حسني، ستواصل مسيرتها أكاديمياً، فهي أستاذة مساعدة في الجامعة البريطانية في مصر، وحاصلة على الماجستير في الطب الحيوي من جامعة باث في المملكة المتحدة، وشهادة الدكتوراه في علم العقاقير من جامعة القاهرة في مصر.
وأجرت حسني بحوثاً ونشرت مقالات عن الديكساميثازون، وهو عقار مضاد للالتهابات يستخدم في العديد من الأمراض.
كما سيكون جدول أعمالها مليئاً بالنشاطات السياسية كونها عضوة في البرلمان المصري.
3- غابي توماس (الولايات المتحدة)
يعد اسم الأمريكية غابرييل توماس، البالغة من العمر 24 عاماً، اسماً معروفاً في ألعاب القوى، فهي ثالث أسرع امرأة على الإطلاق في سباق الـ 200 متر.
وفازت الشابة المعروفة باسم غابي، بميدالية برونزية في حدث هذا العام في طوكيو.
ولكن ما بين التدريبات والمسابقات، تدرس توماس أيضاً علم الأعصاب والصحة العالمية في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، وتسعى حالياً إلى الحصول على شهادة الماجستير في علم الأوبئة وإدارة الصحة من جامعة تكساس في أوستن.
ويتركز اهتمامها البحثي بشكل رئيسي على عدم المساواة العرقية في الحصول على الخدمات الصحية في الولايات المتحدة.
4- تشارلوت هايم (فرنسا)
عندما كانت تشارلوت هايم، طفلة في الـ 12 من عمرها، كانت مفتونة بأولئك الذين كانوا يتزلجون بالقرب من منزلها في باريس.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 28 عاماً، لموقع اللجنة الأولمبية الدولية على الإنترنت: “بدا الأمر لي رائعاً، فأردت أن أقوم بالشيء نفسه”.
انتهى الأمر بهايم في المنافسة في أول ظهور أولمبي للتزلج على الألواح، لكنها وصلت إلى طوكيو أيضاً كطبيبة في علم الأعصاب.
وتجري هايم بحثاً في تأثير صوت الأم على تنمية المهارات الحركية عند الأطفال حديثي الولادة.
ولكن للأسف، تم إقصاؤها في الجولة التأهيلية لحدث التزلج على الألواح في الشارع.
5 – لويس شاناهان (إيرلندا)
كان لدى شاناهان، العداءة الأيرلندية البالغة من العمر 24 عاماً، خطة واضحة في ذهنها، وهو التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
لكن النتائج جاءت أسرع مما تتصور، وحجزت مكاناً لها في سباق الـ 800 متر في أولمبياد طوكيو ، رغم أنها لم تتجاوز التصفيات الأولى.
وفي الوقت الذي كانت الخطط الرياضية لعام 2024 لا تزال قائمة، توجه الأيرلندية انتباهها الآن إلى العلوم، وتحديداً فيزياء الكم.
تخرجت شاناهان من جامعة كورك في بلدها الأم، وتدرس الآن في جامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراه.
ينصب اهتمامها الأساسي على الفيزياء الطبية، فهي تدرس وتطور الأجهزة التي يمكن أن تحسن من تشخيص وعلاج السرطان.
وقالت شاناهان لصحيفة كامبريدج إندبندنت قبل أولمبياد طوكيو: “أحب أن أمتلك مهنتان لأنه عندما تصبح الأمور سيئة في المختبرات، فيمكنني أن أقول لنفسي لا بأس فأنا عداءة”.
“إن لم أبلِ بلاءً حسناً في ألعاب القوى الآن، فيمكنني دائماً أن أعتبر نفسي فيزيائية كم”.
6- نادين أبتز (ألمانيا)
حفرت أبتز بالفعل اسمها في التاريخ بمجرد دخولها الحلبة في طوكيو، فقد أصبحت أول ألمانية تمثل الملاكمة الأولمبية للسيدات.
لكن الفتاة البالغة من العمر 35 عاماً، كانت لها تجربة أولمبية قصيرة، فقد خسرت أمام الهندية لوفلينا بورجوهين في أول نزال لها في وزن الوسط.
ومع الميداليات في البطولات الأوروبية وبطولة الملاكمة العالمية، تعتزم الألمانية الآن التركيز على حياتها المهنية الأخرى. فهي حاصلة على الماجستير في علم الأعصاب من جامعة بريمن، موطنها الأصلي، وهدفها التالي هو إكمال الدكتوراه أيضاً في مستشفى كولن الجامعي في ألمانيا.
وتدرس أبتز، تقنية تسمى “التحفيز العميق للدماغ”، والتي تتضمن تطبيق تيارات كهربائية أو كهرومغناطيسية على مناطق معينة من “المادة الرمادية”.
يتمتع هذا العلاج بإمكانيات كبيرة وقد يساعد المصابين بمرض باركنسون في المستقبل، وهي حالة مرضية مستفحلة تؤثر على الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة والتحكم بالعضلات.
وقالت أبتز لموقع اللجنة الأولمبية الدولية على الإنترنت: “كان التحضير لأولمبياد طوكيو مرهقاً للغاية. عندما أعود من اليابان ، سأركز على دراستي 100 في المئة”.
7 – أندريا موريز (إسرائيل)
حصلت أندريا موريز، البالغة من العمر 29 عاماً، على شهادتها الجامعية في علم الأحياء من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا.
ورغم أن موريز من مواليد كاليفورنيا، إلا أنه سُمح للسبّاحة المشاركة في المسابقات المائية (مكابيدز)، وهو حدث رياضي يتم تنظيمه والترويج له كل أربع سنوات في إسرائيل.
بعد أدائها الجيد، قررت موريز الانتقال إلى إسرائيل بشكل دائم وتمثيل الدولة.
في أولمبياد طوكيو ، حلَت الرياضية وعالمة الأحياء والدكتورة المستقبلية، على المسبح في أربعة أحداث: سباق الـ 50 و 100 و 200 متر حرة و 4 × 100 تتابع مختلط.
وجاءت أفضل نتيجة لها في التتابع، حيث احتل الفريق الإسرائيلي المركز الثامن في النهائيات.
[ad_2]
Source link