أخبار عاجلة

رئيس الوزراء الباكستاني ينتقد الصمت الدولي بشأن كشمير



جدد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الخميس، هجومه على حكومة نظيره الهندي ناريندرا مودي، متهمًا إياها بممارسة “التطهير العرقي” و”إبادة المسلمين”، في إقليم كشمير.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع “تويتر”، انتقد فيها أيضًا المجتمع الدولي على صمته حيال ممارسات نيودلهي ضد سكان “جامو وكشمير”، الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم المتنازع عليه، والذي ضمته مؤخرا إلى أراضيها.

وقال عمران خان، في تغريداته، “اليوم، يكون مرّ 32 يوما على حصار جامو وكشمير من قبل قوات الاحتلال الهندية لحكومة مودي. وتحت غطاء هذا الحصار، قتلت القوات الهندية وجرحت وظلمت الكشميريين، رجالًا ونساءً وأطفالًا”.

وتابع: “كما تم القبض على رجال والزج بهم في السجون في عموم الهند”.

ومضى رئيس الوزراء الباكستاني بالقول: “يستطيع العالم أن يرى انتهاك الهند لجميع القوانين الدولية، بما في ذلك القوانين الإنسانية، فلماذا هو صامت؟ هل تموت إنسانية المجتمع الدولي عندما يتعرض المسلمون للاضطهاد”.

ومتسائلا: “ما هي الرسالة التي يتم إيصالها إلى 1.3 مليار مسلم في العالم”.

وحذّر من أن “العالم لا يمكنه التظاهر بالجهل (…). إن التركيبة الهندوسية العنصرية الفاشية لحكومة مودي بتطهيرها العرقي وأجندتها لإبادة المسلمين في كشمير المحتلة، وفي أسام، وآزاد كشمير (الجزء الباكستاني) باتت علنية، ويمكن للعالم بأسره رؤيتها”.

وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير”، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.

كما قطعت السلطات الهندية الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، وفرضت قيودا على التنقل والتجمع.

ويرى مراقبون أن خطوات نيودلهي من شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الإقليم، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، لجعلها ذات أغلبية غير مسلمة.

ويطلق اسم “جامو كشمير”، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين. ‎





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى