ناقلة النفط الإسرائيلية: نفتالي بينيت يحذر إيران أن “ثمن تهديد أمن إسرائيل” كبير
[ad_1]
صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من نبرته تجاه إيران، على خلفية الهجوم على ناقلة نفط مملوكة من شركة إسرائيلية قرب شواطئ عمان، الأسبوع الماضي.
وقال: “انتهى زمن الجلوس بكل راحة في طهران، وإشعال الشرق الأوسط بأسره من هناك”.
جاء ذلك التصريح خلال زيارة بينيت الثلاثاء إلى مقرّ قيادة المنطقة العسكرية الشمالية برفقة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإٍسرائيلي، أفيف كوخافي.
وقال بينيت: “نعمل على حشد العالم، ولكن في موازاة ذلك نعلم أيضاً كيف نعمل بمفردنا. إيران تعلم ما هو الثمن عندما يهدد أحد أمننا”.
وأضاف بينيت: “فور الهجوم الإيراني على السفينة، شاركنا معلوماتنا الاستخباراتية مع أصدقائنا في الولايات المتحدة وبريطانيا وفي دول أخرى. ولا يساور أحد شك في هوية الطرف الذي يقف وراء هذا الحدث ولكننا قدمنا أدلة قاطعة لتأكيد ذلك”.
وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أسفه الشديد لأن “ممثلاً عن الاتحاد الأوروبي ينوي حضور مراسم أداء الرئيس الإيراني الجديد رئيسي لليمين الدستوري (الخميس). ورئيسي هو أكثر رئيس إيراني تطرفاً حتى اليوم”.
ووجه كلامه إلى الاتحاد الأوروبي قائلاً: “لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان، وتكريم قاتل وجلاد صفى المئات من المعارضين للنظام الإيراني”.
وقالت إيران الاثنين إنها سترد بسرعة على أي تهديد لأمنها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن إسرائيل “يجب أن توقف مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها” ودعا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تقديم أدلة لدعم مزاعمهما.
وقال خطيب زاده إن إيران “لن تتردد في حماية أمنها ومصالحها الوطنية، وسترد بشكل فوري وحاسم على أي مغامرة محتملة”.
وتبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بشن هجمات على سفن للطرف الآخر في الأشهر الأخيرة.
واستدعت بريطانيا السفير الإيراني وطالبت السفن بحرية الملاحة في المنطقة الغنية بالنفط.
وتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل منذ عام 2018، عندما تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق طهران النووي الذي وقع عام 2015 مع ست قوى عالمية، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
وألقت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل باللوم على إيران في هجوم يشتبه أنه بطائرة مسيرة الخميس قتل فيه اثنان من أفراد طاقم السفينة، أحدهما بريطاني والآخر روماني. وتنفي طهران أي ضلوع لها في الهجوم.
وتوقع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن “رداً جماعياً” على الحادث.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الحادث بأنه “هجوم شائن على الشحن التجاري”.
ووصلت الجمعة 30 يوليو/تموز ناقلة النفط التي تديرها إسرائيل، والتي تعرضت للاعتداء، إلى المياه الإماراتية وشوهدت بالقرب من شواطئ ميناء الفجيرة الثلاثاء.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأن ضعف الرؤية بسبب الرطوبة العالية جعل من الصعب رؤية الأضرار التي لحقت بالسفينة عند رسوها في خليج عمان قبالة الساحل الشرقي للإمارات.
وقالت خدمة تعقب السفن، إن السفينة، التي ترفع العلم الليبيري وصلت إلى مرساها في الساعة 2:47 صباحا الاثنين، بحسب التوقيت المحلي.
ولم تعلق الإمارات، التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل العام الماضي، رسمياً على حادث الناقلة.
[ad_2]
Source link