يورو 2020: تجمع المئات حول جدارية لماركوس راشفورد نجم منتخب انجلترا رفضا للعنصرية
[ad_1]
قال لاعب كرة القدم الإنجليزي ماركوس راشفورد إنه “عاجز عن التعبير”، بعد تجمع المئات حول جدارية تحمل صورته في مظاهرة مناهضة للعنصرية.
وكانت الجدارية التي رسمت في وثينغتون في مانشستر، حيث نشأ راشفورد، تعرّضت للتشويه بعبارات عنصرية عقب خسارة إنجلترا في نهائي يورو 2020.
ولاحقاً أعيد طلاء الجزء المشوّه من الجدارية وألصقت رسائل دعم لمهاجم منتخب إنجلترا.
وانحنى المتظاهرون أمام الجدارية على ركبهم تعبيرا عن رفض العنصرية، وألقيت كلمات أمام حشد من 700 شخص.
وعلّق راشفورد على الحدث قائلاً إنه “مغمور” بردة الفعل.
وقالت كارن رينسمان (61 عاماً): “جميعنا يعلم (كيف يفكر هؤلاء) إن فازوا فهم إنجليز، وإن خسروا فهم سود”.
وقالت العاملة في هيئة الصحة البريطانية، فليسيت سورا (35 عاماً)، والتي شاركت في التظاهرة برفقة ابنها روبن ذي الخمس سنوات، إنها شاهدت “الكراهية ذاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما أضاع كيليلن إمبابي ضربة جزاء لفرنسا”.
وأضافت: “من المهم دعم هؤلاء الشبان، ومن المهم أن يدرك ابني أنه شاب جميل مهما حدث، مثل راشفورد وسانشو وساكا”.
وتوجهت فتاة إلى الحشد قائلة إنها أعجبت براشفورد لأنه امتلك شجاعة تسديد ضربة الجزاء. وقالت: “لست غاضبة منه. أنا فخورة بأنه حاول”.
وشوهت اللوحة الجدارية بعدة كلمات نابية بعد وقت قصير من إهدار راشفورد ركلة جزاء، إلى جانب زميليه جادون سانشو وبوكايو ساكا، في المباراة النهائية التي خسرتها إنجلترا أمام إيطاليا بركلات الترجيح (2 – 3) يوم الأحد.
وتبع ذلك استهداف اللاعبين الثلاثة بانتهاكات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت شرطة مانشستر إنها تحقق في تقارير عن تشويه جدارية راشفورد بدوافع عنصرية، وفي منشورات وجهت على وسائل التواصل الإجتماعي لراشفورد وسانشو وساكا.
وأدان مساعد رئيس الشرطة كريس سايكس، الإساءة العنصرية و”السلوك الدنيء” الموجّه إلى لاعبي إنجلترا.
وسيعقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اجتماعاً مع الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي، بهدف اتخاذ اجراءات أكثر صرامة ضد العنصرية.
وقال المؤسس المشارك في مشروع “وثينغتون وولز”، لفن الشارع، إد ويلارد، والذي كان خلف طلب رسم جدارية راشفورد، إنه لا يجب معاقبة المسؤولين عن التخريب بل تثقيفهم.
وجمعت حملة تمويل لإصلاح الجدارية مبلغ 34 ألف جنيه استرليني، قال ويلارد إنه سيستخدم لتمويل أعمال فنية أخرى.
من موقع الحدث
روميانا جاهانغير – -بي بي سي
قال أحد المتحدثين إن التجمّع في شارع جانبي صغير كان “غير تقليدي”.
عادة، لا تجذب المنطقة بين ضواحي “موس سايد” و”ديدسبوري المعروفة” الكثير من الانتباه، لكنها تحولت إلى بؤرة لإظهار المحبة نحو أحد أكثر أبنائها شهرة.
أتى الآباء والأمهات والأبناء والقساوسة حتى امرأة بقميص منتخب اسكتلندا، ليظهروا دعمهم لراشفورد ولمجتمع السود.
في اليومين اللاحقين لمباراة الأحد، انطلقت دوامة من العواطف تحوّلت من غضب وإحباط في البداية، إلى أمل وتحدي وحب.
[ad_2]
Source link