داليدا خليل ما أقدمه نقطة في بحر | جريدة الأنباء
[ad_1]
بيروت – بولين فاضل
منذ شهر رمضان والممثلة داليدا خليل تقرأ نصوصا تمثيلية جديدة للموافقة أو عدمها، والخيار ليس سهلا كما تقول، لاسيما ان آخر مسلسل لها وهو «سر» وضعها في خانة مميزة وجعلها تفكر ألف مرة قبل أن تخطو الخطوة التي ستلي دور «تالين». وفي انتظاره تابعت داليدا في شهر رمضان مسلسل «عشرين عشرين» الذي كان قلبها وعقلها، كما تابعت مسلسل «النمر» لمحمد إمام الذي سبق ان وقفت إلى جانبه في مسلسل «هوجان».
داليدا المسالمة والملتزمة بالنأي عن القيل والقال في الوسط الفني ترى بالرغم من ذلك ان الكل في هذه الفترة يمكن أن يقف في طريق الكل، خصوصا ان الظروف تبدلت وواقع وجود ممثلين محسوبين على شركات إنتاج معينة قائم، فضلا عن أن الانتاجات التمثيلية تراجعت وما عدنا على زخم وكثافة في الأدوار والنصوص كما كانت الحال سابقا، وتقول: «أؤمن بأني إنسانة موهوبة لا يمكن تحجيمها أو التعتيم عليها، وبالتالي لا يمكن إلا أن أفرض نفسي في كل مرة تتاح أمامي الفرصة مع العلم بأني انتظر في هذه الفترة الدور الذي يستفزني ولا يتوقف بطبيعة الحال ما يكتب من نصوص وأدوار».
وتعود داليدا خليل إلى الوراء إلى بداياتها في التمثيل – هي الخريجة من كلية الفنون قسم التمثيل والإخراج – فتؤكد أنها بدأت بأدوار ثانوية قبل أن يشكل مسلسل «حلوة وكذابة» شرارة مسيرتها ويطلقها جماهيريا، خصوصا أن الديو التمثيلي بينها وبين الفنان زياد برجي حظي بنجاح لافت. وفي تقييم للمسلسلات والأفلام التي في رصيدها، وتبلغ ثلاثين عملا حتى اليوم، تقول انها تشعر بالفخر والمسؤولية في آن، وبالتالي بات ممنوعا عليها اليوم الاختيار العشوائي وإنما التركيز فقط على الأدوار الجديدة التي تحقق فيها حلم عمرها، وهو تقديم عمل استعراضي ترقص وتغني وتمثل، وهي تعد العدة منذ اليوم لتكون جاهزة حتى جاءتها الفرصة، لاسيما أنها مقتنعة بأن العصر الحالي هو عصر الشكل والصوت الخالي من النشاز والهضامة في الشخصية، أما الجرأة فلا بأس بها شرط ألا تكون زائدة عن حدها أو نافرة.
وتضيف داليدا: «أنا أطرح نفسي كفنانة استعراضية لا كمغنية، لأن الأصوات الجميلة في هذا المجال كثيرة في حين ان ما يميز هو الجمع بين الصوت الجيد والأداء السليم والشكل الجميل، وهذا يعني أني قادرة على السير في هذا الخط والاستمرار فيه».
وعن الجرأة التي أخذها البعض عليها في كليب أغنية «شيك أوي»، ترى أن الجرأة هي مسألة نسبية وما تقدمه هي وسواها هو نقطة في بحر الفنانات الاستعراضيات في الغرب أمثال چنيفر لوپيز وبيونسي وشاكيرا اللواتي يتابعهن الجمهور في العالم العربي من دون نعتهن بالجرأة، وتضيف داليدا: «في أي حال أنا تقبلت كل الآراء والتعليقات على الكليب، وهذا الأمر لا يفسد فرحتي بالنتيجة».
[ad_2]
Source link