أخبار عاجلة

زيارة ولي العهد ستنعكس إيجابياً على العلاقات الثنائية بين البلدين ومجلس التعاون

  • الزيارة ستنعكس إيجابياً على العلاقات الثنائية بين البلدين ومجلس التعاون

يغادر سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه البلاد غداً الثلاثاء متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك في زيارة رسمية.

واستقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بقصر السيف صباح امس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.

كما استقبل سمو ولي العهد بقصر السيف صباح امس سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء.

واستقبل سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ووزير الداخلية الشيخ ثامر العلي.

واستقبل سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالله الرومي.

هذا ويغادر سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن غداً الثلاثاء متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة رسمية.

وترتبط الكويت والمملكة العربية السعودية بعلاقات خاصة ومميزة، لاسيما في الجوانب الاقتصادية، ويعول على زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى المملكة لدفع هذه العلاقات إلى مجالات أوسع تنعكس إيجابيا على العلاقات الثنائية بين البلدين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتعكس الأرقام والإحصاءات الاقتصادية بين الكويت والمملكة العربية السعودية متانة وتجذر العلاقات الثنائية الممتدة، وظهر ذلك جليا خلال العام الماضي خلال أزمة ڤيروس كورونا (كوڤيد – 19) إذ ارتفعت قيمة الصادرات الكويتية إلى المملكة بنحو 11.3%، وذلك في ظل إغلاقات معظم الاقتصادات العالمية.

واحتلت المملكة المرتبة الأولى كشريك تجاري للصادرات الكويتية خلال الربع الأخير من العام الماضي إذ ارتفعت قيمتها بنسبة 11.3% بالغة 59 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق من إجمالي صادرات كويتية غير نفطية قدرها 358.8 مليون دينار حسب بيانات الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية.

وبلغت قيمة إجمالي الصادرات إلى السعودية في العام الماضي نحو 205 ملايين دينار مقارنة بـ 197 مليون دينار خلال 2019 في حين بلغ إجمالي الواردات السعودية إلى الكويت العام الماضي 504.5 مليون دينار مقارنة 629.6 مليون دينار في عام 2019.

ولا يقتصر التعاون بين الدولتين الشقيقتين على الجهات الحكومية بل يطال كذلك القطاع الخاص ممثلا بمجتمع الأعمال في البلدين الذي يشهد ازدهارا منقطع النظير سواء من خلال العلاقات الثنائية بين القطاعين في البلدين أو عبر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أو التعاون الخليجي الجماعي.

وفي المجال النفطي شهدت العلاقة بعدا جديدا عندما أطلق وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير النفط وزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل في 25 ديسمبر 2019 إشارة العد التنازلي للبدء باستئناف عمليات الإنتاج في عمليات الخفجي المشتركة، حيث وصف التوقيع على اتفاقية ملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين بأنه توافق وليس اتفاقا لما يربط البلدين من روابط مشتركة تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية.

وجاء الإطلاق نتيجة التوجيهات السديدة من قيادتي البلدين الحريصتين على إنهاء ملف المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة بالتوافق للخروج برؤية مستقبلية مستقرة ومستدامة عبر الوصول إلى نصوص سميت بنقاط الأسس التي تم التفاوض عليها.

وتعمل حكومة الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على تنمية المسيرة الاقتصادية وتعزيز العلاقات التجارية بين المملكة والكويت لفتح آفاق أوسع للنمو الاقتصادي.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى