قاسم مصلح الخفاجي: قوة عراقية أمريكية مشتركة تعتقل قائد عمليات غرب الأنبار في الحشد الشعبي

وقد استهدفت محاولات القتل 70 ناشطا منذ اندلعت الاحتجاجات “ضد فساد الحكومة وفشلها” عام 2019، وفشلت السلطات في الوصول إلى الفاعلين.

واتهم الناشطون الجماعات المسلحة الموالية لإيران بالوقوف وراء عمليات القتل وقالوا إنهم واثقون أنهم معروفون للسلطات.

وقد حظرت السلطات الدخول إلى المنطقة الخضراء بعد اعتقال مصلح.

وأصدر الحشد الشعبي بيانا “يتعهد فيه بإطلاق سراح مصلح قريبا”.

وتظاهر بضعة آلاف في بغداد الثلاثاء مطالبين بتقديم المسؤولين عن الهجمات ضد النشطاء إلى العدالة.

وقتل اثنان من المحتجين نيتجة إطلاق الرصاص عليهما كنا أصيب 150 شخصا بجراح معظمهم من قوات الأمن.

وتعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعد الاحتجاجات بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات ما حدث في المظاهرات.

وكانت والدة الناشط إيهاب الوزني اتهمت مصلح في أكثر من لقاء صحفي بالضلوع في اغتيال ابنها والناشط فاهم الطائي، بعد كشفهما حسب قولها لملفات فساد متورط فيها أثناء عمله في العتبة الحسينية في كربلاء، وهو ما أكده ناشطون مقربون من الوزني والطائي.

وأكدت مصادر في الحشد الشعبي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة عين الأسد الجوية غربي الانبار تتهم مصلح بالتورط في عمليات أستهداف القاعدة، كان آخرها الاثنين الماضي، وهجمات ضد قاعدة عين الأسد الجوية.

في الوقت ذاته صرحت هيئة الحشد الشعبي عبر موقعها الرسمي أن “اعتقال مصلح جاء نتيجة منعه في وقت سابق القوات الامريكية من دخول الأراضي العراقية”.

وذكرت تقارير أن صافرات الإنذار الخاصة بالسفارة الامريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد سُمعت بعد ظهر اليوم الأربعاء، وأن هناك استنفاراً أمنياً في محيط المنطقة.