أخبار عاجلة

هل تريدون أن تعرفوا لماذا لم تفز المرأة المرشحة في الانتخاب ال..



كمتابع لمسيرة المرأة الكويتية في المجتمع لن أقول سراً بل أقول لكم رأيي مع احترامي وتقديري لرأي الآخرين الذين يخالفونني الرأي وعندهم أسباب أخرى غير السبب الوحيد المتمسك به لا غير الذي جعل المرأة المرشحة لم تفز بالانتخاب البرلماني الذي أقيم في يوم السبت 5 ديسمبر 2020 للوصول إلى عضوية مجلس الأمة في المناطق الخمس.
وما عليكم بالكلام الذي يقول المرأة لا تنتخب المرأة وهذا رأيهم مع أن هذا الكلام لا يستند إلى أي شيء وإنما مجرد شائعات وكلام ولم نسمع هذا الكلام صراحة من أية امرأة وهذا تجني على حق المرأة للانتخاب.
إن المرشحات يتمتعن بثقافة عالية وكفاءات ومتعلمات ولهن حضور في المجتمع وأعمال بالإنجازات التي قمن بها تشهد لهن بلدهن الكويت وفي خارج الكويت في المشاركات في المحافل الدولية.
إن عدد الناخبات حسب الاحصائيات المشاركات في الانتخاب أكثر من الرجال بنسبة 51.7% ومع ذلك لم تحظى أية مرشحة بالفوز.
إن لدينا في الكويت الجمعيات النسائية ولدينا جمعيات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام ولدينا اللقاء في شاي الضحى لبعض النساء يومياً أو أسبوعياً أو حتى شهرياً وفي أغلب حديثهن عن المرأة بنفسها بما في ذلك الانتخابات البرلمانية وترشيح المرأة يمكن أن يشجع المرأة بالترشح وتضمن تجميع الأصوات لهن من النساء في الانتخاب البرلماني سواء يعرفونهن بالاسم أو بالإنجازات اللاتي قمن بها.
ولدينا النساء الناشطات في المجتمع بما في ذلك اللاتي تكتبن بعضهن المقالات في وسائل الإعلام بثقافة عالية وبالإعلام النسائي بأسلوبهن الناجع اللاتي يطرحهن من خلال مقالاتهن التي تنشر في وسائل الإعلام وفي المقابلات الإعلامية والمحاضرات والندوات التي يشتركن فيهن وتمكينهن أن يكتبن عن تشجيع المرأة المرشحة للانتخاب البرلماني.
ولكن الذي ليس لدينا بالفعل لا بالقول من النساء ليأخذن بأيديهن للوصول إلى عضوية مجلس الأمة من النساء طبعاً وليس من الرجال لأن بعض الرجال يغارون من المرأة ويحسدونها عندما تصل إلى المناصب الرفيعة والقيادية كوزيرة مثلاً اشلون لما تشارك الرجل في عضوية مجلس الأمة لذلك لن تحصل على أصوات الناخبين من الرجال إلا القليلين منهم.
إننا لم نسمع عن نشاطات الجمعيات النسائية في مساندة المرأة المرشحة وتشجيعها للترشيح في عضوية مجلس الأمة حتى في وسائل الإعلام بالانتخاب ولا المشاركات في عضوية جمعيات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام.
فالمفروض أن تكون هناك لجنة نسائية في كل جمعية من جمعيات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام بالتواصل مع الجمعيات النسائية والتي يبلغ عددها جميعاً أكثر من مائة جمعية من الرجال والنساء ليكتمل تجمع نسائي يكون على قلب واحد تخترن من بينهن عدد من المرشحات المشهود لهن بالكفاءة وبالعلم والمعرفة وبالخبرة ووضع برنامج انتخابي نسائي يتحدثن فيه عن برامجهن الانتخابية في الدعاية الانتخابية ووسائل الإعلام وعقد الندوات والمحاضرات واللقاءات وأن تكون هناك مفاتيح انتخابية نسائية لتصل المرأة المرشحة إلى الفوز بأعداد كبيرة من المرشحات يكن سداً منيعاً للمحافظة على حقوق المرأة ومعارضة سلمية نسائية في داخل مجلس الأمة والمشاركة في لجانه بأصواتهن الموحدة في مجلس الأمة.
قبل الختام :
إن غير ذلك مما ذكرناه وما لم نذكره في رأينا فإنه لا يتوقع أن تصل المرأة إلى مجلس الأمة لأن هناك نساء ناخبات يؤثرن على نتيجة فوز الرجال من أقرباء المرشح وأصدقائه ومن المفاتيح الانتخابية من الرجال والنساء يساندون الرجل المرشح ولذلك نرى استبعاد المرأة المرشحة من الفوز.
والآن هل عرفتم لماذا لم تفز المرأة المرشحة في عضوية مجلس الأمة؟
إذا عندكم أي سبب آخر يسعدنا أن نتلقاه بتعليقاتكم لننشره في مقال خاص في “الوطن الالكتروني” ولو بدون أسمائكم وبأسماء رمزية لأن المهم الاستماع إلى آرائكم بالإجابة على سؤالنا لماذا لم تفز المرأة المرشحة في الانتخابات البرلمانية؟
يبقى القول إن حقوق المرأة الكويتية لن تكتمل إلا إذا شاركت في عضوية مجلس الأمة لتشارك الرجل بسن القوانين بحق المرأة من خلال النقاش في جلسات المجلس وفي عضويتها في اللجان واقتراح لجنة برلمانية بتشكيل لجنة تسمى (اللجنة النسائية للتواصل مع نساء الكويت) بنقل أصواتهن ومشاكلهن وشكاويهن إلى مجلس الأمة.
إن المرأة الكويتية لا يجب أن تظل حبيسة المنزل مثل ما ينادي به البعض تربي أطفالها وهذا كفاية عليها من منافسة الرجل في مختلف الأعمال بما في ذلك في عضوية مجلس الأمة مثل ما يقول البعض الذي يقف ضد المرأة في بروزها ورقيها في المجتمع.
لتبقى بالتسمية (نصف المجتمع) بدون أن تكون للمرأة مشاركة ودور في استكمال النصف الآخر للرجل في الحقوق والواجبات.
هذه رسالة من مواطن يؤيد ويقف بجانب المرأة الكويتية لاستكمال حقوقها الكاملة على الأقل من خلال عضويتها في مجلس الأمة حتى تشعر المرأة الكويتية بأن هناك من يق
ف بجانبها من الرجال والنساء لنقل همومها إلى مجلس الأمة من أخواتها وزميلاتها النساء والناشطات في عضوية مجلس الأمة.
وأما إذا اعتمدت المرأة على صوت الرجل في انتخابها لعضوية مجلس الأمة وهذا لن يحدث وإن كان حدث في السابق بفوز 4 نساء في إحدى مجالس الأمة فهذا لن يكون الآن.
يبقى الأسف الشديد منا على عدم نجاح أي امرأة مرشحة لمجلس الأمة بالفوز والسبب مثل ما قلنا في البداية يجب توحد رأي المرأة لانتخاب من بنات جنسها لتفوز بعضوية مجلس الأمة.
إنه يحز في نفسي أن أسمع الأخبار من وسائل الإعلام الخارجية وأخبار القنوات في بعض الفضائيات وفي أول خبر في نشرات الأخبار بأن مجلس الأمة لم يكن بين أعضائه ولو امرأة واحدة.
وهذه طبعاً أخباراً غير مريحة نسمعها من الأخبار الخارجية عن عدم فوز المرأة في مجلس الأمة.
فهل تريدون يا الناخبين من الرجال والنساء أن تسمعوا مثل هذه الأخبار عن المرأة الكويتية والتي وصل صيتها وإنجازاتها إلى العالم الخارجي والحصول على الأوسمة والشهادات العالية ولا تقدر أن تصل إلى عضوية مجلس الأمة.
راجعوا أنفسكم يا أحباءنا من الرجال والنساء بأن تعيدوا النظر في ترشيح وفوز المرأة الكويتية لعضوية مجلس الأمة.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى