نانسي بيلوسي تدعم إجراء تحقيق أخلاقي في واقعة “اعتداء لفظي” من الجمهورية مارجوري تايلور غرين
[ad_1]
دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى إجراء تحقيق أخلاقي في واقعة “اعتداء لفظي” من نائبة جمهورية على نائبة أخرى ديمقراطية.
وشهد الكونغرس، بحسب تقارير، توجيه النائبة الجمهورية، مارجوري تايلور غرين، اتهاما للنائبة الديمقراطية، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، بأنها تدعم جماعات “إرهابية”.
وقالت أوكاسيو كورتيز، النائبة عن نيويورك، في وقت لاحق إن خصمتها النائبة الجمهورية من النوع الذي اعتاد التجاوز.
وكانت غرين قد تحدت الشهر الماضي أوكاسيو كورتيز، لمناقشة قانون المناخ الذي اقترحته الأخيرة، بعنوان “الصفقة الخضراء الجديدة”.
وبحسب مراسلي صحيفة “واشنطن بوست”، الذين شهدوا مواجهة يوم الأربعاء، اقتربت غرين من أوكاسيو كورتيز في مجلس النواب وقالت لها “أنت يا ألكساندريا” مرتين، التي تجاهلتها وواصلت الابتعاد عنها.
ويقال إن غرين، النائبة عن ولاية جورجيا، رفعت صوتها واتهمت أوكاسيو كورتيز بدعم حركة أنتيفا، وهي جماعة من النشطاء اليساريين المتطرفين، وحركة “حياة السود مهمة”، التي وصفتهما غرين بأنهما من الجماعات “الإرهابية”.
كما وصفت أوكاسيو كورتيز بأنها “إشتراكية راديكالية”، مضيفة: “أنت لا تهتمين بالشعب الأمريكي”.
ويقول صحفيون إن أوكاسيو كورتيز، التي وصفت نفسها بأنها اشتراكية ديمقراطية، لوحت بذراعها في الهواء وهي تبتعد عن المكان.
وقبل مغادرتها، تحدثت غرين إلى الصحفيين ووصفت أوكاسيو كورتيز بأنها “جبانة” و”مثيرة للشفقة”.
وأدانت بيلوسي، أبرز ديمقراطية في الكونغرس، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، “الاعتداء اللفظي وإساءة معاملة زميلتنا”.
وقالت: “إنه أبعد من أن يكون أي شيء يتماشى مع الشرف داخل مجلس النواب”، ووصفت الأمر بأنه “مسألة تخص لجنة الأخلاقيات”.
وأضافت بيلوسي: “هذا يتنافى مع كرامة شخص يخدم في الكونغرس”، ووصفته بأنه “مبعث صدمة وخوف بين الأعضاء”.
ووصفت أوكاسيو كورتيز الواقعة بأنها حالة “ترهيب”، وقالت: “أرفض السماح للشابات، والملونين، والأشخاص الذين يدافعون عما يؤمنون به، برؤية هذا النوع من محاولات التخويف من قبل شخص يدعم تفوق ذوي البشرة البيضاء في عاصمة أمتنا”، في إشارة إلى أنصار ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في يناير/كانون الثاني.
وقالت غرين، ردا على ذلك، للصحفيين: “كنت أقول لها، عليك أن تناقشيني، أنت بحاجة للدفاع عن سياستك. لا يوجد خطأ في هذا”.
[ad_2]
Source link