12 نائبا تأييد جميع الاستجوابات | جريدة الأنباء
سامح عبدالحفيظ – رشيد الفعم – سلطان العبدان
تتسارع وتيرة التصعيد السياسي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لجهة عدم الركون الى التهدئة، رغم الأجواء الرمضانية الحالية ليطغى التصريح على التلميح بأن أعضاء الحكومة بكاملها تحت مرمى التصويب النيابي في القادم من الأيام. وأمس، عقد 11 نائبا اجتماعا مختصرا في ديوان النائب ثامر السويط تم خلاله بحث آخر المستجدات على الساحة السياسية. مصدر نيابي أبلغ «الأنباء» بأنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على استمرار التصعيد؛ احتجاجا على قرارات الجلسات السابقة «وحتى يصعد رئيس الوزراء لمنصة الاستجواب». وأضاف المصدر انه تم الاتفاق أيضا على دعم جميع الاستجوابات المقبلة التي ستقدم لأي من الوزراء، مشيرا الى انضمام عضو جديد لـ «كتلة الـ 11».
من جانب آخر، اتهم عضو لجنة الداخلية والدفاع النائب مرزوق الخليفة بعض أعضاء اللجنة بتعمد تعطيل مناقشة قانون «المسيء» ملمحا الى ان هناك نية لوأد القانون. وقال الخليفة انه حضر وزميله النائب بدر الحميدي فقط ولم تعقد اللجنة اجتماعها بسبب عدم اكتمال النصاب، متسائلا: هل هذا الغياب متعمد؟
وأمس أيضا كان لقرارات مجلس الوزراء انعكاس على الحراك النيابي، حيث وجه النائب أسامة الشاهين سؤالا الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أوضح فيه ان مجلس الوزراء قرر في اجتماعه امس الأول منع المواطنين الذين لم يتلقوا تطعيم (كوفيد- 19 ) من مغادرة البلاد، حتى لو كانوا متجهين إلى دول لا تشترط التطعيم لدخولها، فما سند هذا القيد على حرية انتقال المواطنين، وما سببه؟، وهل تم اشتراط تلقي تطعيم (كوفيد- 19) قبل القدوم على الوافدين القادمين للبلاد من الطواقم الطبية أو العاملين في «التربية» أو «الأوقاف»؟
