أخبار عاجلة

5 1 آلاف كويتي يعملون على عقود | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • رفع نسبة التكويت في عقود المقاولين إلى 30%.. وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للكوادر الوطنية
  • «مؤسسة البترول» سعت لتوفير عدد 8 آلاف رخصة تسجيل لتدريب العمالة الكويتية لدى المقاول

أحمد مغربي

كشف وزير النفط وزير التعليم العالي د.محمد الفارس أن عدد العاملين الكويتيين المعينين وفق نظام عقود المقاولين في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة وصل إلى نحو 5159 موظفا، يتركز أغلبهم في شركة نفط الكويت بواقع 3878 موظفا وشركة البترول الوطنية الكويتية بواقع 912 موظفا والشركة الكويتية لنفط الخليج بـ 161 موظفا وشركة ناقلات النفط الكويتية بـ 109 موظفين.

وأوضح الفارس في رده على سؤال برلماني للنائب د.صالح المطيري وحصلت «الأنباء» على نسخة منه، أن مؤسسة البترول الكويتية تسعى الى رفع نسبة التكويت لعقود المقاولين في القطاع النفطي، حيث تقرر رفع نسبة التكويت الى 30% كما أصدرت اللائحة التنفيذية بشأن العمالة الوطنية في عقود المقاولين في القطاع النفطي التي توفر المزايا لهم، والسعي إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الكوادر الوطنية ممن تنطبق عليهم شروط ومتطلبات شغل الوظائف الشاغرة، وذلك بإتاحة المجال للراغبين بالعمل التقدم من خلال إعلانات التوظيف التي تنشر في الصحف المحلية لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها النفطية التابعة لها واقتصارها على الكويتيين فقط، والعمل على تحقيق الاستقرار الوظيفي اللازم لتلك العمالة بتحديد حد ادنى من المزايا والحقوق.

وذكر ان أنه تم تشكيل وحدات فرعية خاصة بالتكويت والتي من اهم مهامها ومسؤولياتها متابعة تنفيذ اللائحة على العقود الخاضعة لقرار التكويت والتوصية بتوقيع الجزاءات المنصوص عليها بالعقد المبرم مع المقاول في حالة الإخلال بالتزاماته المنصوص عليها.

8 آلاف رخصة

وذكر أن مؤسسة البترول الكويتية سعت الى توفير 8000 رخصة تسجيل لتدريب العمالة الكويتية لدى المقاول ضمن نظام التدريب الموحد بالقطاع النفطي تحسبا للزيادة المتوقعة مستقبلا لتلك الاعداد العاملة بالقطاع الخاص حسب الاحتياجات التدريبية المطلوبة لكل وظيفة على حدة والتي يتم التنسيق من خلالها مع دوائر التطوير الوظيفي لدى مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها اما من ضمن الخطط السنوية للتدريب أو عن طريق طلب برامج اضافية وذلك لإعطاء الفرصة لهم اسوة بزملائهم العاملين لدى المؤسسة وشركاتها التابعة لتطوير امكاناتهم وتهيئة البيئة المثالية العملية لتأدية أعمالهم بالشكل الامثل، هذا بالإضافة الى قيام مركز التدريب بتوفير ما يقارب من 1919 فرصة تدريبية في مختلف البرامج التدريبية للعمالة الكويتية لدى المقاول في مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها خلال السنة المالية 2019 /2020.

وبين الفارس أن تعيين الكويتيين على عقود المقاولين لدى مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها النفطية التابعة لها إنما هو طريق إضافي بخلاف الطريق الأساسي لتعيينهم بصفة مباشرة على سلم الدرجات والمرتبات الموحد في القطاع النفطي والمعمول به في المؤسسة وشركاتها التابعة، وليس ثمة شك في ان ذلك إنما يأتي ابتغاء توفير مزيد من فرص العمل أمام الشباب الكويتي لدعم ومساندة خطط الدولة بهذا الشأن، كما انه يحقق الغاية من اصدار القانون رقم 19 لسنة 2000 في شأن دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في الجهات غير الحكومية، فضلا عن قرارات مجلس الوزراء بتحديد نسبة العمالة الوطنية في الجهات غير الحكومية، وذلك مما أتاح الفرصة فعليا وأفسح في المجال امام العمالة الكويتية الماهرة والمدربة للمساهمة بفاعلية واقتدار في ادارة المنشآت النفطية.

التعادل بميزانية الكويت يتحقق عند 69٫3 دولاراً لبرميل النفط

محمود عيسى

توقع صندوق النقد الدولي في تقرير له، أن يرتفع سعر التعادل المالي للنفط الكويتي من 68.1 دولارا للبرميل خلال عام 2020، ليبلغ 69.3 دولارا للبرميل في 2021، ولكنه سيتراجع خلال عام 2022 الى 64.5 دولارا للبرميل.

ونقلت وكالة ستاندارد اند بورز عن تقرير أصدره صندوق النقد الدولي في 11 الجاري قوله، ان تزايد توزيع لقاح كورونا وارتفاع أسعار النفط يدعمان التوقعات المعدلة لمستويات التوازن لاسعار النفط العالمية التي توقعت أن تبلغ حوالي 57 دولارا للبرميل في نهاية العام الحالي.

في غضون ذلك، قال تقرير صندوق النقد الدولي إن سعر التعادل في عمان سينخفض إلى 72.3 دولارا للبرميل في عام 2021 مقارنة مع 95.8 دولارا للبرميل في عام 2020، بينما ينخفض سعر التعادل في الإمارات إلى 64.6 دولارا للبرميل من 68.2 دولارا للبرميل في عام 2020.

ومن المتوقع أن ينخفض سعر التعادل بالنسبة للمملكة العربية السعودية إلى 76.2 دولارا للبرميل هذا العام، وذلك من مستوى 77.9 دولارا للبرميل في عام 2020، ثم ينخفض أكثر إلى 65.7 دولارا للبرميل في عام 2022.

وقالت الوكالة انه وفقا للتوقعات الإقليمية لصندوق النقد الدولي الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، فمن المتوقع إلى حد كبير أن تنخفض مستويات توازن أسعار النفط التي تحتاجها دول الشرق الأوسط لموازنة ميزانياتها الحكومية في عامي 2021 و2022 بسبب توقعات بارتفاع أسعار النفط والتعافي الاقتصادي.

وصف الصورة

عماد سلطان: إستراتيجية «نفط الكويت» 2040 تستهدف إنتاج 3.65 ملايين برميل يومياً

أحمد مغربي

كشف الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت عماد سلطان أن الشركة أتمت مراجعة وإعداد خطتها الاستراتيجية لعام 2040 في شهر مارس الماضي، وتهدف الخطة إلى إنتاج 3.65 ملايين برميل يوميا من النفط الخام وإنتاج 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب بحلول عام 2040.

وذكر سلطان في الموجز الإخباري الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه أنه أثناء المراجعة تم التأكيد على إبقاء الأهداف الاستراتيجية الحالية دون تغيير، في حين تم استحداث 13 مبادرة داخلية صنفت تحت إطار 8 مقومات تمكين رئيسية، والتي أسندت أعمالها إلى مديريات ومجموعات محددة بحسب الاختصاص، وبما يمكن الشركة من تحقيق الأهداف الاستراتيجية المعلنة، وتابع سلطان: «كذلك تم تحديد 7 مواطن للدعم الخارجي يتوجب إسنادها لشركائنا في القطاع النفطي وخارجه خلال السنوات الخمس القادمة من أجل الوفاء بما قرر على شركة نفط الكويت من التزامات وواجبات في هذه الخطة المحدثة».

وأشار سلطان إلى أن المطلع على خطة شركة نفط الكويت الاستراتيجية المحدثة لعام 2040 يجد أن قوامها الابداع والابتكار، والتكنولوجيا بمفهومها العام والتكنولوجيا الرقمية على الأخص، وذلك للارتقاء بطريقة أدائنا للأعمال بما يتناسب والمتغيرات من حولنا، ويحافظ على المزايا التنافسية التي بنيناها طوال العقود السابقة مثل معدلات الإنتاج المرنة والمستدامة بتكلفة مالية منخفضة.

وقال انه منذ عام 2015 شكلت التكنولوجيا الرقمية أساسا للثورة الصناعية الرابعة، حيث بدأت استخداماتها تغزو كل المجالات بما فيها الصناعة النفطية، وذلك لما لها من أثر كبير في تحديد كيفية التعاطي الأمثل مع الموارد، وآليات سير العمل، وأداء العمليات، والذي بالمحصلة سيغير من معادلة تحقيق الأرباح في الشركات كشركة نفط الكويت.

واشار إلى ان القادم من تحديات تشغيلية غير مسبوق للشركة، من استكشاف وتطوير وإنتاج للنفوط الصعبة وغير الاعتيادية والبحرية وإدارة المياه المنتجة والمصاحبة بكميات أكبر وما شابه، فضلا عن التحديات الخارجية والمتغيرات المتسارعة في عالم الطاقة، كل ذلك يضعنا أمام مسؤوليات وواجبات عظيمة تجاه بلدنا الحبيب.

وخلال الأسابيع القادمة ستقوم مجموعة التخطيط الشامل بالبدء في التواصل مع المديريات والمجموعات لبيان ما تم تحديثه في الاستراتيجية وطبيعة الدور المنوط بها، كذلك سيكون هناك تواصل مع كل العاملين من خلال وسائل التواصل المتاحة لغرض التوعية والإرشاد. لذا ندعوكم لاغتنام قنوات الاتصال هذه لفهم الاستراتيجية المحدثة والعمل ضمن الأطر المحددة فيها بما يحقق أهداف الشركة الاستراتيجية.

وتقدم سلطان في نهاية كلمته بالشكر والامتنان العظيمين لكل من عمل وشارك على تحديث الخطة الاستراتيجية الرابعة لشركة نفط الكويت.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى