كوفيد-19: زعماء العالم يدعون إلى معاهدة دولية بشأن الأوبئة
[ad_1]
دعا قادة أكثر من 20 دولة إلى اتفاق عالمي جديد لمساعدة العالم في الاستعداد للأوبئة في المستقبل.
وجاء في رسالة مشتركة، وقعها قادة من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن “كوفيد شكل أكبر تحد منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضافوا أن الوباء أثبت “أن لا أحد في مأمن، إلى أن يصبح الجميع آمنين”.
نشرت الرسالة في صحف مثل “ديلي تلغراف” البريطانية، “لوموند” الفرنسية، و”إل باييس” الإسبانية، وقال الموقعون عليها إن توقيع معاهدة مماثلة لتلك التي وقعت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بات ضرورياً لبناء تعاون عبر الحدود.
وبرأي الموقعين، فإنّ معاهدة جديدة ستساعد في إنشاء أنظمة أفضل لتنبيه الناس بشأن الأوبئة المحتملة، مع تحسين تبادل البيانات وتوزيع اللقاحات ومعدات الحماية الشخصية.
وتضيف الرسالة: “ستكون هناك أوبئة أخرى وحالات طوارئ صحية كبيرة أخرى. ولا يمكن لأي حكومة بمفردها أو وكالة متعددة الأطراف أن تتصدى لهذا التهديد بمفردها. والسؤال ليس إن كانت الطوارئ ستقع أم لا، بل متى”.
ويقول الموقعون، ومن بينهم رئيس منظمة الصحة العالمية، دكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “في ذلك الوقت، وبعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، اجتمع القادة السياسيون معا لتشكيل نظام متعدد الأطراف”.
وأضاف: “كانت الأهداف واضحة: التقريب بين الدول، والنأي عن إغراءات الانعزالية والقومية، والتصدي للتحديات التي لا يمكن تحقيقها إلا بروح التضامن والتعاون – وهي السلام والازدهار والصحة والأمن”.
ويقول القادة إنه يجب على البلدان الآن وبنفس الروحية “أن تكون أفضل استعداداً للتنبؤ بالأوبئة ومنعها واكتشافها وتقييمها والاستجابة لها بشكل فعال وبطريقة منسقة للغاية”.
وتأتي مقالة القادة المشتركة في أعقاب الخلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن اللقاحات، بعدما أدخل الاتحاد ضوابط تصدير أكثر صرامة على اللقاحات المنتجة هناك.
وحذرت بريطانيا ومنظمة الصحة العالمية من الحصار، بينما ألقى الاتحاد الأوروبي باللوم على شركات الأدوية، خاصة أسترازينيكا لعدم توفير الجرعات الموعود بها، فيما تنفي الشركة عدم التزامها بعقودها.
[ad_2]
Source link