قضية بسنت: جدل إثر براءة متهمين في جريمة تحرش جماعي والمدعية تقول إنها “تحس بالقهر والغضب”
[ad_1]
أثار الحكم الصادر ببراءة المتهمين في جريمة التحرش الجماعي بفتاة بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر العام الماضي, جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وكانت محكمة مصرية قد برأت، الأحد الماضي، سبعة أفراد من تهم التحرش الجماعي وهتك العرض بالقوة والتهديد، في القضية التي عرفت إعلاميا بـ”قضية فتاة ميت غمر”.
وتعود الواقعة لديسمبر/كانون الأول الماضي عندما تقدمت فتاة ببلاغ لأحد أقسام الشرطة بمحافظة الدقهلية، تتهم فيه سبعة أشخاص بالتحرش الجماعي بها وبالتعدي عليها وتمزيق ملابسها.
وانتشر حينها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من المقاطع المصورة المسربة من إحدى كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث، تظهر ما بدا وكأنه مطاردة للمدعية من المتهمين.
#حق_بسنت_فين
وعقب صدور الحكم، توجهت المدعية إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن الأمر.
وقالت الفتاة المعروفة باسم “بسنت” إنها تلقت على مدار الشهور الماضية تهديدات بالقتل والتشويه بإلقاء مادة كاوية عليها من قِبَل أهالي المتهمين، إضافة إلى تدشين حملة ضدها بغرض التشهير بها.
ولم يتضح ما إذا كانت الفتاة قد أبلغت السلطات بهذه التهديدات من عدمه، فيما ينكر محامو المتهمين ذلك.
وطالبت بسنت في منشورها، الذي أعقب الحكم القضائي، كل مسؤول يملك القدرة أن يتدخل لمساعدتها، كما طالبت النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمساندتها عبر وسم “#حق_بسنت_فين”.
تغريدات بسنت لاقت تفاعلا كبيرا وتصدر وسم #حق_بسنت_فين الذي أطلقته قائمة ترند تويتر في مصر.
وعبر المشاركون بالوسم عن استغرابهم الشديد لصدور حكم البراءة بالرغم من “وجود دلائل تؤكد وقوع الجريمة”.
وطالبت 17 منظمة حقوقية مصرية في بيان مشترك النيابة العامة المصرية، بالطعن على الحكم الصادر ببراءة المتهمين في الجريمة.
وقال البيان إن “هذه الجريمة موثقة بالصوت والصورة، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لمجموعات حاشدة تتجمع وتلاحق شابة واحدة”.
واعتبرت آية أن قرار المحكمة سيؤدي إلى 20 ألف حالة تشبه ما تعرضت له بسنت.
وقالت كريس إن “ما يحصل من قمع و ذل ما هو إلا خوف من الصوت الذي يمكن أن يغير شكل العالم “.
ورأى آخرون أن ما يجري يؤكد أن “العالم العربي مكان غير قابل للحياة بالنسبة للنساء”.
الحكم بيد القاضي فقط
في المقابل اعتبر البعض أن المدعية أغفلت في ردها سبب رفض المحكمة للدعوة وهو “تعارض أقوالها وعدم اتفاقها مع الفيديوهات أو أي شهود”.
وعلق الإعلامي عمرو أديب على الموضوع في برنامجه الخاص معتبرا أن “لا أحد يعرف حيثيات الحكم، وأن الأمر لا علاقة له بالتحرش”.
وأضاف “حق بسنت لا يمكن تحقيقه في تويتر وفيسبوك، ولا يمكن أخد القانون باليد .. القانون في يد واحدة فقط وهي يد القاضي أو النيابة”.
وهلل آخرون لقرار المحكمة معتبرين “براءة الأطفال المتهمين انتصار للحق”.
[ad_2]
Source link