أخبار عاجلة

التايمز: مفتاح بقاء الملكية على مر القرون كان قدرة العائلة المالكة على التكيف مع متطلبات العصور

أشاد البيت الأبيض بـ«شجاعة» الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بعد المقابلة المدوية لهما مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.

وقالت المتحدثة باسم الإدارة الأميركية جين ساكي إن «التحدث عن المعارك الشخصية بشأن مسائل الصحة العقلية ورواية قصص شخصية، يتطلبان شجاعة».

وأشارت إلى أن هاري وزوجته أصبحا حاليا «مواطنين عاديين» مضيفة «لن نعطي أي تعليقات أخرى باسم الرئيس».

من جانبه، شكك والد ميغان في صحة اتهامات ابنته وزوجها الأمير هاري للعائلة المالكة البريطانية بالعنصرية، قائلا إنه شعر «بالخيبة» من الحديث الصادم الذي أدلى به الزوجان للتلفزيون الأميركي.

وساد الفتور علاقة ميغان بوالدها توماس ماركل (76 عاما) قبل زواجها من الأمير هاري في مايو 2018 الذي لم يحضره الوالد.

وعما رواه هاري وميغان في شأن مخاوف أبدتها العائلة الملكية إزاء لون بشرة طفلهما آرتشي خلال فترة الحمل، أمل توماس ماركل في أن يكون ذلك «مجرد سؤال غبي».

وقال ماركل الذي يعيش في روزاريتو (المكسيك) لمحطة «أي تي في» البريطانية «لا أعتقد أن العائلة المالكة البريطانية عنصرية إطلاقا».

وتعليقا على المقابلة وتداعياتها، كتبت صحيفة ديلي ميرور عنوانا على صفحتها الأولى يقول «أسوأ أزمة ملكية منذ 85 عاما».

أما ديلي ميل فتساءلت على غلافها «ماذا فعلوا؟». وتساءل تريفور كافانا كاتب العمود في صحيفة صن عما إذا كانت المقابلة تعني النهاية للعائلة المالكة.

وفي مقال رئيسي بعنوان «هجوم ملكي» قالت التايمز «لا يمكن أن يكون الأمر أكثر ضررا بالعائلة المالكة، خاصة وأنه لا يسعها فعل شيء يذكر للدفاع عن نفسها».

وأضافت «مفتاح بقاء الملكية على مر القرون كان قدرتها على التكيف مع متطلبات العصور. يتعين عليها التكيف مرة أخرى».

«هاري وميغان وآرتشي سيظلون أفراداً محبوبين جداً لنا »

ملكة بريطانيا والعائلة المالكة: نشعر بالحزن وسنأخذ مزاعم العنصرية «بجدية»

قالت الملكة إليزابيث الثانية والأسرة الملكية في بريطانيا أمس الثلاثاء إنهم شعروا بالحزن للمصاعب التي واجهها الأمير هاري وزوجته ميغان، مؤكدين أخذ المزاعم حول العنصرية التي أثارها الزوجان في مقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري «على محمل الجد».

وقال قصر بكنغهام في بيان: «تشعر الأسرة بأكملها بالحزن لمعرفة مدى صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان».

وأضاف البيان: «القضايا المثارة، خاصة تلك المتعلقة بالعرق، تبعث على القلق.

وعلى الرغم من أن بعض الروايات قد تتباين، فإنها تؤخذ بجدية بالغة وستتعامل معها الأسرة بخصوصية».

وتابع البيان: «هاري وميغان وآرتشي سيظلون دائما أفرادا محبوبين جدا في العائلة».

البريطانيون منقسمون

كشف استطلاع للرأي أمس أجرته مؤسسة «يوجوف» أن البريطانيين منقسمون بشأن معاملة العائلة المالكة للأمير هاري وزوجته ميغان على أساس العمر، حيث يقول أغلبية الشباب انها لم تكن منصفة، فيما رأى نصف البريطانيين الأكبر سنا عكس ذلك.

وبشكل عام عبر 32% من الفئتين عن اعتقادهم بأن المعاملة كانت منصفة فيما قال 36% انهم لا يعلمون.

وكان العمر هو العامل المؤثر على الرأي حيث قال نحو 61% في الفئة العمرية بين 18 و24 عاما ان هاري وميغان لم يعاملا بإنصاف.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى