مقابلة الأمير هاري وميغان ماركل: محادثات طارئة في قصر باكنغهام مع تزايد الضغوط
[ad_1]
عُقدت اجتماعات طارئة شارك فيها كبار أفراد العائلة البريطانية المالكة بعد عرض مقابلة أوبرا وينفري مع كل من دوق ودوقة ساسكس.
وقالت دانييلا ريلف، مراسلة بي بي سي لشؤون العائلة المالكة، إن قصر باكنغهام قد لا يرغب في “الاندفاع بتعليق” على المزاعم التي تقدم بها كل من الأمير هاري وميغان ماركل.
وتحدث الأمير هاري وميغان عن العنصرية والصحة العقلية وعن الإعلام وعن أفراد آخرين من العائلة المالكة أثناء المقابلة.
وتحدثت ميغان عن موقف مزعج بدأ عندما سُئل هاري من قبل أحد أفراد العائلة المالكة، وهو فرد رفضت تسميته، عن اللون المتوقع لبشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته.
وأوضح الأمير هاري فيما بعد لأوبرا وينفري أن تلك التعليقات لم تصدر عن الملكة ولا عن زوجها دوق إدنبرة.
في هذه الأثناء، قالت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه سيثني على أي شخص يمتلك الشجاعة للحديث علنا عن الصحة العقلية.
ووصفت المسؤولة الإعلامية للبيت الأبيض، جين ساكي، الأمير هاري (36 عاما) وميغان (39 عاما) بأنهما “مواطنان عاديان” كانا “يشاركان قصتهما بخصوص كفاحهما الخاص”.
وبثّت المقابلة التي استمرت طيلة ساعتين يوم الأحد على شبكة سي بي إس في الولايات المتحدة، كما عُرضت في بريطانيا على قناة آي تي ليلة الاثنين.
وفي تلك المقابلة، قالت ميغان إنها وجدت الحياة الملكية صعبة للغاية لدرجة أنها “لم تكن ترغب في البقاء على قيد الحياة” في بعض الأحيان، وإنها عندما لجأت للمؤسسة الملكية طلبا للمساعدة، لم تحصل عليها.
وقالت كيت غرين، وزيرة التعليم في حكومة الظل لحزب العمال، إن تصريحات ميغان كانت “مؤلمة بالفعل، وصادمة”.
وتحدثت غرين مع شبكة سكاي نيوز قائلة: “إذا كانت هناك مزاعم تتعلق بالعنصرية، فإنني أتوقع أن يتعامل معها القصر بمنتهى الجدية وأن يتحقق منها بشكل جيد”.
وقال زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، إن حديث ميغان حول العنصرية ونقص الدعم في مجال الصحة العقلية يجب أن يؤخذ “على محمل الجد”.
وامتنع رئيس الوزراء، بوريس جونسون، عن التعليق على هذه القضية يوم الاثنين، لكنه قال إنه “يكنّ أعلى درجات الإعجاب بالملكة وبدورها الموحّد”.
وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بمواضيع تخص العائلة المالكة، فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي على رؤساء الوزراء قوله هو لا شيء”، وذلك إثر سؤاله تحديدا عما إذا كان يعتقد أن العائلة المالكة “عنصرية”.
وخلال المقابلة، سُئلت الدوقة عن رأيها حول سبب عدم تسمية آرتشي أميرا.
وقالت: “في تلك الأشهر التي كنت فيها حاملاً، كانت تدور عدة محادثات في الوقت ذاته بخصوص أنه لن يحصل على حماية أمنية، ولا على لقب، وأيضا مخاوف وحديث حول…(لون) بشرته عند ولادته”.
وقالت إن التعليقات حول لون بشرة آرتشي قيلت لهاري وهو بدوره نقلها لها.
وردا على سؤال أوبرا عما إذا كانت هناك مخاوف من أن يكون طفلها “أسمر جدا” وأن ذلك سيكون بمثابة مشكلة، قالت ميغان: “إن كان هذا افتراضك، فهو افتراض سليم نوعا ما”.
وعندما ضغطت عليها أوبرا، رفضت ميغان الكشف عن هوية الشخص، قائلة: “أعتقد أن ذلك سيضر بهم كثيرا”.
كما رفض الأمير هاري الإدلاء بتفاصيل أكثر، قائلاً: “لن أشارك أبدا (تفاصيل) تلك المحادثة”.
وأضاف: “كان الوضع غريبا حينها. لقد صدمت قليلا”.
وكشفت أوبرا لاحقا أن الأمير أخبرها أن تلك التعليقات لم تصدر عن جديه: “الملكة ودوق إدنبرة”.
وقال الأمير هاري إن أيا من أقاربه لم يظهر دعما لميغان بخصوص تلك “العبارات ذات الطابع الاستعماري” التي ظهرت في عناوين الأخبار والمقالات.
وأضاف: “لم يقل أحد من عائلتي شيئا (عن هذا الموضوع) على الإطلاق، خلال تلك السنوات الثلاث. هذا أمر مؤلم”.
وانتقل الزوجان إلى كاليفورنيا بعد تخليهما رسميا عن واجباتهما الملكية في مارس/آذار من عام 2020، وأُعلن الشهر الماضي أنهما لن يعودا عضويَن عاملين في العائلة المالكة.
وفي مقطع مصّور جديد، لم يكن جزءا من المقابلة الأصلية، سُئل الأمير هاري عما إذا كان الزوجان قد غادرا المملكة المتحدة بسبب العنصرية، فأجاب: “لقد كان ذلك جزءا كبيرا (من قرار المغادرة)”.
أمور أخرى كشفت المقابلة عنها:
- أعلن الزوجان أنهما ينتظران مولد طفلتهما المنتظرة في الصيف،
- قال الأمير هاري إن شقيقه ووالده “عالقان داخل النظام” السائد لدى العائلة المالكة،
- وقال إن عائلته قطعت عنه الدعم المالية منذ بداية العام الماضي، وأن والده لم يعد يرد على اتصالاته،
- لكن الأمير قال إنه يحب شقيقه الأكبر “كثيرا” وأنه يريد أن يصلح علاقته معه ومع والده،
- وقالت ميغان إنها اتصلت بالملكة بعد أن نُقل الأمير فيليب إلى المستشفى الشهر الماضي.
وتعليقا على سؤال آخر، أخبرت ميغان أوبرا أنها شعرت بالخيانة بسبب سلوك والدها، توماس ماركل، في فترة التحضير لحفل زفافها عام 2018.
وقال والد ميغان لقناة “آي تي في” يوم الثلاثاء إنه في هذه المقابلة سمع ابنته تتكلم لأول مرة منذ سنوات.
وأضاف: “أشعر بخيبة أمل كبيرة حيال ذلك. اعتذرت عن هذا الشيء، الذي حدث، اعتذرت 100 مرة على الأقل”.
ووصف المقابلة بالـ”مبالغ بها” وبأن توقيتها سيء، لكنه قال إنه لا يعتقد أن العائلة المالكة عنصرية، وأن التعليقات حول لون بشرة آرشي ربما كانت مجرد “سؤال غبي”.
وردا على سؤال يتعلق بادعاء ميغان أنها “فقدت” والدها، قال توماس ماركل: “أنا موجود في أي وقت لنجتمع. أود أن نلتقي. أود حتما رؤية حفيدي”.
كما انتقد دعم القصر الملكي له ولعائلته عندما كانوا تحت رقابة مكثفة من قبل الإعلام، قائلاً: “لم يعتنِ أحد بنا”.
[ad_2]
Source link