أخبار عربية

هل يأخذ كل السوريين الانتخابات الرئاسية الحالية على محمل الجد؟


لافتات انتخابية مؤيدة لبشار الأسد تغطي شوارع دمشق

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

لافتات انتخابية مؤيدة لبشار الأسد تغطي شوارع دمشق

“عرس ديمقراطي”، أم “مهزلة تهدف إلى تكريس الحكم الاستبدادي للرئيس بشار الأسد”، وجهتا نظر على طرفي النقيض، على مسرح الانتخابات الرئاسية السورية الجارية حاليا، أولاهما يروج لها النظام السوري، وداعموه الداخليون والدوليون، والثانية يروج لها المعارضون، الذين يرون أن هذه الانتخابات وفي ظل الملابسات التي تجري فيها، ستؤدي إلى فوز شبه مؤكد للرئيس السوري.

ويوم الخميس 20 أيار/مايو الجاري، فتحت السفارات السورية في الخارج، أبوابها ليدلي السوريون بأصواتهم في تلك الانتخابات،قبل ستة أيام، من موعد الانتخابات في الداخل، إذ من المقرر أن تفتح لجان الانتخابات داخل سوريا أبوابها للناخبين، في السادس والعشرين من آيار/ مايو الجاري، في ظل حديث من قبل كثير من السوريين في الخارج عن أنهم لايأخذونها على محمل الجد.

على المستوى الدولي لا تحظى هذه الانتخابات، سوى بدعم أنصار النظام السوري، اقليميا ودوليا، وعلى رأسهم الصين وروسيا وإيران، في وقت عبرت فيه دول غربية عدة، بجانب أمريكا،عن رفضها لتلك الانتخابات، ووصفتها بأنها غير شرعية، ولا تمثل الشعب السوري، نظراً لظروف إقامتها في ظل غياب البيئة الآمنة والمحايدة، واستثناء نحو 13 مليون سوري،موزعين بين نازح ومقيم ضمن المناطق الخاضعة للنفوذ التركي، ومناطق سيطرة الإدارة الكردية شمال شرقي سوريا، واستبعاد المعارضين المقيمين في الخارج.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى