نيللي مقدسي جريمتي اللقاح الصيني! | جريدة الأنباء
[ad_1]
بيروت – بولين فاضل
لم تكن الفنانة نيللي مقدسي تتصور للحظة أن تقوم الدنيا ولا تقعد بمجرد نشرها فيديو يظهرها وهي تحصل على اللقاح الصيني في لبنان، وللآن تفاعلات الفيديو تخطت حدها في ضوء سيل من التهجم والتنمر في حقها.
نيللي التي ظنت لبرهة أن ما فعلته يقارب الجريمة التي تستحق عليها العقاب قررت أن تخرج عن صمتها وتوضح المغزى مما فعلته مستغربة التهجم عليها بدلا من التصفيق لها باعتبارها بهذه الطريقة تشجع الغير على حذو حذوها لحماية الذات والآخرين والمساهمة في الوصول إلى المناعة المجتمعية المنشودة لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وتقول نيللي إنها تجهل ما إذا كان عليها أن تضحك أو تبكي إزاء هذه الحملة، وتضيف: كل الفنانين تلقحوا في دبي، فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد حين أخذت اللقاح في لبنان؟ البعض قال إني لجأت إلى الواسطة للحصول عليه في بلدي بدلا من السفر لأخذه في الخارج، فإذا كانت هذه جريمتي نعم أنا اعترف بارتكابها طالما أن هدفي كان حماية نفسي وعائلتي من هذا الفيروس اللعين وحماية الآخرين من إمكان العدوى اليهم، ثم أنا نشرت الفيديو انطلاقا من كوني فنانة مؤثرة في «الفانز» أو جمهور معجبي الذين تحمسوا في النتيجة لفكرة أخذ اللقاح ووثقوا بخياري وقرروا القيام بدورهم بخطوة التلقيح.
مقدسي المقتنعة بالمثل القائل «ما يحك جلدك إلا ظفرك» ترى أن الدولة في لبنان غير قادرة على تأمين اللقاح بالسرعة المطلوبة إلى جميع المواطنين، لذا من هو قادر على توفيره فليفعل بلا تردد ومن دون الالتفات إلى نقد من هنا وهناك.
وعن كيفية تفسيرها حملة التنمر عليها، تقول ان للأمر ربما علاقة بـ «ضيقة عين» أو عقد نفسية، معتبرة انه في وقت يصارع كل منا للبقاء بمنأى عن خطر كورونا، يأتي من ينغمس بالتفاهات ويفتح النار على كل من حصل على اللقاح بطريقة أو بأخرى.
وكشفت نيللي مقدسي أنها عرفت من قبل أشهر حالة مرضية جعلت مناعتها في أدنى مستوياتها، لكنها تعافت أخيرا بالرغم من أنها لا تزال تولي صحتها الأولوية القصوى، وفي مرحلة الحجر المنزلي الأخيرة في لبنان حاولت نيللي أن تشغل بنشاطات عدة أبرزها الرياضة والقراءة والطبخ إضافة إلى الاستماع للموسيقى.
وعما إذا كانت أعدت أغنيات جديدة لطرحها متى انحسرت أزمة كورونا، أوضحت أن ثمة أغنية خليجية جاهزة وهي متحمسة لتكون عودتها إلى الفن خلالها، لاسيما أن نجاحاتها على امتداد مشوارها الفني ارتبطت الأغنية البدوية والخليجية.
[ad_2]
Source link