أخبار عربية

لحظات في التاريخ المعاصر كادت أن تؤدي إلى نهاية الجنس البشري عن طريق الخطأ


قرارات كادت تؤدي إلى نهاية الجنس البشري عن طريق الخطأ

في الستينيات من القرن الماضي، واجهت وكالة ناسا الفضائية قرارا كان من الممكن أن يغير مصير الجنس البشري. فبعد هبوط بعثة أبولو 11 على القمر، كان رواد الفضاء الثلاثة العائدون ينتظرون إخراجهم من كبسولة ضيقة كانت تطفو على سطح المحيط الهادئ.

وقرر المسؤولون في وكالة ناسا الفضائية تخفيف معاناة الأبطال القوميين الثلاثة. لكن المشكلة أنه كان من الممكن أن يؤدي هذا القرار إلى إطلاق جراثيم فضائية فتاكة على كوكب الأرض.

وقبل ذلك بعقدين، كان عدد من العلماء والمسؤولين العسكريين يراقبون تفجير أول قنبلة ذرية، بينما كانوا يدركون عواقبها الكارثية المحتملة. وكان من الممكن أن تؤدي تجاربهم دون قصد إلى إشعال الغلاف الجوي وتدمير جميع أشكال الحياة على ظهر الكوكب.

ففي لحظات معدودة من القرن الماضي، وضع بعض البشر مصير العالم على المحك، وكان هؤلاء مسؤولين عن احتمالات التسبب في كارثة وجودية، لا تمثل تهديدا لحياتنا فحسب، بل كان من الممكن أن تبيد كل شيء على وجه الأرض.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى