أخبار عربية

عشر سنوات على الربيع العربي: كيف نجت الممالك العربية من هزاته؟


جانب من احتجاجات دوار اللؤلؤة بالمنامة في شباط/فبراير 2011

التعليق على الصورة،

جانب من احتجاجات دوار اللؤلؤة بالمنامة في شباط/فبراير 2011

بعد مرور عشر سنوات،على هزات الربيع العربي، التي ماتزال تداعياتها مستمرة حتى الآن، مازال السؤال مطروحا، حول كيف نجت الملكيات العربية، من هذه الهزات، التي كان لها تأثيرها الكبير، في العديد من الجمهوريات المحيطة.

والمتابع لتأثيرات الربيع العربي، على الملكيات العربية، يمكنه أن يلحظ بوضوح، أن تأثيرات هذا الربيع، غابت عن تلك الملكيات، فلم تتأثر أو تسقط أي واحدة منها باستثناء ما شهدته دولة واحدة هي مملكة البحرين، التي شهدت أزمة سياسية، كادت أن تزعزع من استقرارها، لولا تدخل حليفتها القوية المجاورة وهي المملكة العربية السعودية.

النجاة بالتحالفات

ويرى الباحث غريغوري غوس، في دراسته التي نشرها معهد بروكنغز الأمريكي، تحت عنوان “ملوك لجميع الفصول: كيف اجتازت الأنظمة الملكية في الشرق الأوسط عاصفة الربيع العربي”، أن الملكيات العربية نجت من السقوط ، لأنها استطاعت خلال العقود الماضية من حكمها، بناء تحالفات محلية داخلية، مما جعلها ملكيات تمثل مصالح وتحالفات إقليمية، بحيث أنشأت تضامنا ملكيا فيما بينها، ثم تحالفات دولية، خاصة مع أمريكا وقوى الغرب.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى