أخبار عاجلة

بالفيديو القطان لـ الأنباء الكويتية | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • دور فعّال للجمعية في دعم المخترع فنياً وقانونياً لتحقيق أحلامهم على أرض الواقع
  • العنزي: على الفتاة أن تحرص على الاستفادة من إنجازات غيرها وتثق بقدراتها
  • تسويق الاختراعات حتى تتحول لمنتجات اقتصادية عبر ربط المخترعين مع المستثمرين
  • الهزاع: أنجزت اختراعاً كويتياً يمنع انسداد فتحة الصرف عند هطول الأمطار

ألين البيطار ـ العلاقات العامة

أثبتت المرأة الكويتية تميزها وبراعتها في مجالات عديدة منها العلوم والاختراعات بتحقيقها لإنجازات وابتكارات مختلفة سجلت محليا وعالميا، وحصلت من خلالها على براءات اختراع مكنتها من إبراز مكانتها في المجتمع وتحقيق أهدافها بمساعدة الجهات المعنية في هذا المجال، ومن أبرز هذه الجهات الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار التي تتبنى مواهب وإنجازات الشباب والأطفال وكبار السن في المجتمع الكويتي وتمنحهم الدعم الكافي لمواصلة رحلة تسجيلهم لابتكارهم الخاص وتحقيقهم الحلم بدعم من متخصصين ومستشارين في مجال الاختراعات لا يبخلون بتوفير كل العوامل المساعدة لتمكين المخترع من تحقيق فكرته على أرض الواقع.

هذا، ما أكدته عضوات الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار شيخة القطان وم. فريحة العنزي وهبة الهزاع في لقاء خاص مع «الأنباء» حول إنجازات المرأة والفتاة الكويتية في عالم العلوم والاختراعات وقدرتها على تحقيق أهدافها وأهم المعوقات التي قد تواجهها في طريق نجاحها وبلوغها للهدف.

وخلال اللقاء، أكدت عضوات جمعية «المخترعين» أن للجمعية دورا فعالا في تقديم الدعم والوعي الكافي سواء كان فنيا أو قانونيا للمخترع حتى يتمكن من تحقيق حلمه، وتوفير سبل التواصل الفعال بين المخترعين والمستثمرين حتى يرى الاختراع النور على أرض الواقع.

وكانت أهم نصائح عضوات المخترعين لأي فتاة تفكر في دخول مجال الاختراع بأن تحرص على الاستفادة من إنجازات غيرها وأن تثق بقدراتها وتتحلى بالصبر والعزيمة والتحدي، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

بداية، قالت أمينة صندوق الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار شيخة القطان إن مواهب الشباب الكويتي عامة يتم اكتشافها عن طريق الورش التدريبية الخاصة والتي يستطيع الشخص من خلالها كشف موهبته، وبالنسبة للمخترعين منهم يتم بتسجيل براءة الاختراع لهم وتعتمد عالميا، ويلتحق بعدها مباشرة بالجمعية التي يتركز دورها على تعزيز الوعي القانوني للمخترع وتعريفه بالوجهة الصحيحة التي تضمن له حفظا كاملا لحقوقه الفكرية، ثم ربطه بعد ذلك بالمستثمر الجاد لمساعدته على تطوير اختراعه حتى يرى النور على أرض الواقع، ولتحقيق ذلك تنقسم مجموعة أعضاء الجمعية إلى قسمين الأول المخترعين والثاني النخبة وهي الفئة الداعمة للمخترعين، وهي تتكون من مستشارين وذوي خبرات في هذا المجال.

وتابعت القطان أن الجمعية أخذت على عاتقها منذ تاريخ تأسيسها العمل على إنجاز «قصة نجاح لكل مخترع»، حيث يمر الاختراع بمراحل معينة ليصل إلى العالمية، وقد حرصت الجمعية هذا العام على تسويق الاختراعات بشكل فعلي وربطها مع جهات ومؤسسات حكومية وخاصة وعالمية لمساعدة المخترعين على تحقيق حلمهم وتسجيل اختراعاتهم، ولا تقتصر مساعدة الجمعية على فئة الشباب فقط من المخترعين، بل تشمل فئات الأطفال وكبار السن من المخترعين وكذلك دعم الاختراعات التي تخدم كبار السن والحالات الخاصة.

وأشادت القطان بإنجازات الشباب الكويتي في مجال العلوم والاختراع وخاصة الشابات منهم.

في جميع المجالات كالطاقة والتكنولوجيا والمجالين الزراعي والأدبي والحاصلين فيها على براءة اختراع وهذه الإنجازات في تزايد وتطور مستمر.

وعن التحديات التي يمكن أن تواجه المرأة والفتاة في ميدان العلوم والاختراعات، قالت القطان إن هذه الصعوبات تتركز في استخدام المعدات الثقيلة والدخول في مجال المصانع والتصنيع أو وجود التصنيع خارج الكويت مما يضطر المخترعة إلى السفر، وهذا لا يتناسب أحيانا مع ظروف بعض المخترعات، لكن هذا لا يقف عائقا أمام نجاح وتحقيق طموح المخترعات اللواتي اعتبرتهن مثالا للمرأة المكافحة لتحقيق حلمها والمنافسة العالمية، فقد أثبتن براعتهن في هذا المجال على مدار سنوات طويلة وما زلن مستمرات في تحقيق العديد من الإنجازات في العديد من المجالات.

وذكرت أن المناهج التعليمية في الكويت تخدم جزءا وليس كل مواهب الشباب الكويتي، كل على حسب موهبته، فهم يعتمدون على الجانب النظري فقط، واكتشاف الموهبة وتطويرها يتطلب الجانب التطبيقي أو العملي أيضا، وهنا أتى دور الجمعية في اكتشاف وتطوير هذه المواهب خلال السنوات الثلاث الماضية من خلال النوادي الصيفية والربيعية بالتعاون مع جمعية الروضة وحولي والسفارة الأميركية لمحاولة اكتشاف أكبر قدر ممكن من مواهب فئة الأطفال خاصة، وتم منحهم شهادات معتمدة تبرز موهبة الطفل في مجال معين ما يزيد من ثقته بنفسه.

وفيما يخص تسويق اختراعات المخترعين وتحويل ابتكاراتهم إلى منتجات اقتصادية، فإن الجمعية حريصة على مساندة المخترع لحقيق حلمه وتسويق اختراعه من خلال تواصلها مع عدة جهات محلية وعالمية، والجمعية حاليا في طور بيع أربعة اختراعات سيتم التصريح عنها في الوقت المناسب بعد الانتهاء من الاتفاقات.

ووجهت القطان رسالة توعوية لكل امرأة أو فتاة بضرورة السعي المستمر وراء تحقيق حلمهن وتحدي جميع الصعوبات والتحلي بالإرادة والعزيمة لبلوغ الهدف.

تبادل الخبرات

من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار م.فريحة العنزي، حرص الجمعية على إثراء المخترعين والمخترعات الكويتيين من خلال تبادل الخبرات بين المخترعين القدماء والجدد، ما يساعد المخترعين الجدد على الاستفادة من خبرات القدامى في تسجيل اختراعاتهم والخطوات الأولى التي تمكنهم من حفظ حقوقهم ومما يخدم أيضا تساؤلات عدة لديهم في طريق تسجيلهم لاختراعهم الخاص، فالخبرة هي نتاج لتجميع المعلومات، والمهارات تفيد المخترعين المبتدئين في تطوير قدراتهم.

وعن تجربتها الخاصة، قالت العنزي إنها ابتكرت منتجها الخاص وهو صابون «المرة والشوفان»، وقد عملت على تطويره وتسويقه في أكثر من جمعية وتسجيله باسم شركتها الخاصة في وزارة التجارة وحرصت على حفظ حقوق الملكية الفكرية والصناعية الخاصة بها.

وعن رسالتها التوعوية للشابة الكويتية، قالت: على الفتاة أن تستفيد من إنجازات غيرها وتتعلم منها لتطوير نفسها والأهم أن تثق في قدراتها وتسعى إلى تطوير ابتكارها وأن تتحلى بالصبر والعزيمة واعتبار أي مشكلة تواجهها تحديا لتحقيق حلمها.

أسلوب مبدع

من جهتها، قالت المخترعة الكويتية هبة الهزاع صاحبة عدة اختراعات منها ألعاب مثل card games والمسار المتحرك وكذلك المروحة المتحركة، إنها تتخذ لنفسها طريقة خاصة لمتابعة الإنجاز، حيث تحرص على تعلم شيء جديد سنويا، ومحاولة ابتكار منتجات تسهم في تقديم المساعدة والحلول المناسبة لمشاكل معينة، مضيفة أنها حصلت على عدة جوائز، منها جائزة فكرة عظيمة من شركة زين، والميدالية البرونزية في معرض جنيف العالمي للاختراعات، وأيضا تم تكريمها من عدة وزارات منها وزارة الشباب.

وعن اختراعها للمروحة المتحركة لمنع انسداد فتحات الصرف، ذكرت الهزاع أن قصته بدأت من شتاء 2018 مع هطول الأمطار وحصول تلف في الممتلكات وتطلب الموضوع تكاليف هائلة لإصلاح ما سببته شلالات الماء التي تدفقت إلى داخل غرفتها الخاصة، وعند البحث عن المشكلة تبين أن أوراق الشجر وبعض النفايات أغلفت «بالوعة الصرف» فدرست المشكلة وبدأت بالبحث عن حل مناسب لها، وقد تطلب ذلك وقتا وجهدا كبيرين، إلى أن توصلت لاختراع «المروحة المتحركة» بعد عمل عدة نماذج للتوصل إلى النموذج الأفضل والأنسب.

وأضافت أنها لم تتردد في أخذ الاستشارات اللازمة من مهندسين ومختصين، ما مكنها من ابتكار منتج المروحة المتحركة كمنتج كويتي بسيط يسهم في الاهتمام بالبيئة عن طريق استخدام مواد معاد تصنيعها ومساعدة أصحاب الأعمال التجارية والمطاعم والشاليهات وغيرهم على تجنب انسداد فتحة الصرف الصحي عند هطول الأمطار فيما بعد.

وشجعت الهزاع المخترعات والمخترعين الكويتيين على الانضمام إلى الجمعية للحصول على الدعم والمساعدة من ذوي الخبرات في طريق وصولهم لهدفهم وتسجيل اختراعاتهم وتحقيق طموحهم.

وخصت المرأة والفتاة الكويتية برسالة تشجيعية مفادها أن الابتكارات ليس بالضرورة أن تكون «معقدة» أو «إلكترونية» حتى يتم تصنيفها كاختراع وليس بالضرورة أيضا أن تكون من «فئة جديدة» حتى تسمى مبتكرة! إذ يمكن للمبتكر أن يحاول تطوير منتجات حالية ومتوافرة تحتاج إلى تحسين حتى يتوصل إلى شيء مفيد ومميز من الممكن أن يخدم به فئات عديدة.

خطوط عريضة

القطان

هل المخترعات الكويتيات قادرات على المنافسة العالمية؟

هل من تحديات خاصة تواجه الفتاة والمرأة في مجال الاختراعات؟

رسالة توعوية توجهينها لكل فتاة وامرأة لديها طموح؟

ما دور الجمعية في تحويل ابتكارات الشباب إلى منتجات اقتصادية؟

العنزي: كيف تثري الجمعية المخترعين الكويتيين؟

هل لديكِ تجربة خاصة؟

رسالة توعوية

المخترعة: فكرة الاختراع والسبب



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى