أخبار عاجلة

بالفيديو علي حسن الوثائقي جمهوره | جريدة الأنباء


عبدالحميد الخطيب

ضمن أنشطة مهرجان صيفي ثقافي الـ 14 حاضر المخرج د.علي حسن مساء امس الأول بمكتبة الكويت الوطنية في ورشة «صناعة الأفلام الوثائقية» والتي تقام لمدة 3 أيام، حيث ينقل خلالها تجاربه وخبراته الطويلة في مجال صناعة الفيلم ومقومات النجاح، وكيفية مواجهة المعوقات التي تواجه المهتمين بهذا الجانب.

وتشهد للورشة إقبالا ملحوظا من المهتمين بالأفلام الوثائقية، وتحدث د.علي حسن خلالها عن جوانب مهمة في هذه الصناعة قد تكون خافية على الكثيرين، ومنها طريقة اختيار موضوع الفيلم والفكرة التي تستحق ان تصبح فيلما وثائقيا، وأوضح الفارق بين الفيلم الوثائقي والروائي والتسجيلي، كما تطرق الى أنواع الفيلم الوثائقي، وقال: هناك فيلم يتضمن شهود عيان وآخر يعتمد على التعليق الصوتي بينما نوع ثالث تقوم حبكته على الوثائق فقط، ورابع يتبنى شخصية واحدة هي محور الأحداث، مستدركا: لا نغفل عملية التدقيق في اختيار فريق العمل للوصول الى أفضل نتيجة، وايضا دور المعد المنوط به البحث عن المعلومات وتفنيد الحقائق، وما له من تأثير على قيمة العمل.

وأردف: أصبح الفيلم الوثائقي له جمهور في كل مكان ومثار اهتمام شريحة كبيرة خصوصا من الشباب الذين يبدعون في هذا المجال، وقال عن الميزانية التي يمكن رصدها للفيلم التسجيلي: تتراوح بين 5 آلاف وتصل إلى 100 ألف، يتوقف الأمر على طريقة التنفيذ وتوظيف الوسائط المختلفة.

وأضاف د.علي حسن: كان اول عمل وثائقي لي فيلم عن الشهيدة أسرار القبندي بعنوان «نموت وتبقى الكويت.. أسرار القبندي» وجاءت فكرته بعد ان لاحظنا بعض الشباب من الجيل الجديد يعرفون عن الغزو الغاشم لكن لا يعرفون من هي أسرار القبندي وقصص شهدائنا، فشكلنا فريق العمل بدون أي مقابل مادي، مستطردا: لم نكن نفكر في بيع الفيلم، يكفي ان يُعرض على الشاشة وهذا «قمة الوناسة»، وحتى اليوم انتج الأفلام وأعرضها على «اليوتيوب»، مكملا: من بعد فيلم أسرار القبندي، بدأنا ندرس بطريقة أكثر احترافية عن الأفلام الوثائقية، وهذا ما انصح به الشباب بان يدرسوا ويتعلموا الهدف من هذه الصناعة المهمة.

فنون شعبية

من جهة أخرى، وضمن أنشطة «صيفي ثقافي 14» ايضا، أحيت فرقة ناصر بن عوض للفنون الشعبية حفلا في مجمع كويت ماجيك، وقدمت مجموعة من الأغنيات التراثية من الفنون الكويتية الأصيلة، وذلك وسط تفاعل من الجمهور الذي أثنى على التنوع الواضح كل عام في أنشطة المهرجان والذي يثري الساحة الفنية فترة الإجازة الصيفية بأفضل العروض المسرحية والسينمائية والغنائية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى