أخبار عاجلةأخبار عربيةأخبار متنوعةمقالات

العصبية الزائدة قنبلة موقوتة تهدد الاستقرار الأسري … مقال بقلم الدكتورة هلا السعيد

إيسايكو: العصبية الزائدة قنبلة موقوتة تهدد الاستقرار الأسري … مقال بقلم الدكتورة هلا السعيد

نتيجة الضغطوات النفسية و الاجتماعية يتعرض العديد منا الى مزاج متعكر مما يسبب عصبية زائدة تؤثر على الشخص و كل من حوله
في البداية احب ان اعرف العصبية الزائدة فهي المشاعر الانفعالية امر طبيعي يمر بها الانسان وتتفاوت من شخص لشخص ، والعاطفة الانسان تشمل أربع فئات، هي (الغضب، الحزن، السعادة،الخوف ) لو لم يمر بها الانسان يكون الوضع غير طبيعي ولكن اذا ذادت عن الطبيعي وشعر الشخص انه غير قادر على التحكم فيها قد تسبب مشاكل عديدة سواءً على الصعيد المهني أو الشخصي والتي تؤثّر بدورها على جودة الحياة بشكل عام. ممّا يجعلك تحسّ أنّك تحت رحمة مشاعر قوية لا يمكن التنبؤ بها.
الغضب في الحقيقة شعور إنساني طبيعي، بل وصحّي أيضًا. لكن، حينما يخرج عن السيطرة ويتحوّل إلى مشاعر مدمّرة،
العصبية الذائدة هي المستويات العالية من الغضب، والغضب له تأثير سلبي على الصحة النفسية والبدنية والعقلية ، وخاصةً في حال عدم علاجه أو السيطرة عليه
ويرتبط الضغط والغضب المستمر بمجموعة كبيرة من المشاكل الصحية منها :
-الإفراط في تناول الطعام .
-الأرق والاكتئاب.
– كما من الممكن أن تزيد نوبات الغضب من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
يفتقدون للسعادة
اسباب العصبية الذائدة:
– عوامل جينية
وهنا تلعب الجينات الوراثية دورًا بارزًا في جعل الشخص عصبي بنسبة 40%، نتيجة زيادة الدوائر أو الوصلات العصبية الموجودة في المخ، وتجعل ردود أفعاله اندفاعية.
2- عوامل بيئية
تؤثر العوامل البيئية على الشخص وتسبب العصبية بنسبة 60%، وتنقسم إلى عوامل بيئية فيزيقية كدرجات حرارة الجو، شكل وطبيعة البيئة التي يعيشها كالمناطق المزدحمة أو الملوثة، أو المكوث دائمًا في أجواء صاخبة، وذات ألوان مزعجة كالأحمر ودرجاته والأصفر والبرتقالي، كلها عوامل تسبب التوتر وتسبب العصبية.
وعوامل بيئية اجتماعية، المتعلقة بالمعاملات اليومية والتعامل مع أشخاص تشكل ضغطًا على الآخرين وتسبب العصبية.
3- عوامل مرضية
تلعب بعض الأمراض دورًا بارزًا في التعرض الدائم للعصبية، وأبرزها الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، والهربس، وفرط نشاط الغدة الدرقية لأنها تؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون السايروكسين المتسبب في العصبية، وأيضًا السكري، والضغط المرتفع، وكذلك الإدمان، والتدخين، فضلًا عن أعراض الانسحاب التي تحدث عند التوقف عن التدخين، أو المخدرات، أو حتى عند الامتناع عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

بعد التعرف على المسببات الأساسية للعصبية يجب معرفة أي العوامل المتوفرة لدى الشخص العصبي وتحديدها والتعامل معها للسيطرة والتخلص منها نهائيًا، وذلك من خلال خطوات أساسية:
– في حال وجود سبب مرضي يجب علاجه أولًا.
– الابتعاد عن الأسباب المؤدية إلى العصبية قدر الإمكان، من خلال تجنب التعامل مع الأشخاص المسببة للعصبية لفترات طويلة، وأيضًا الابتعاد عن الأجواء المزعجة.
– الخضوع لعلاج معرفي سلوكي، وهو الأسلوب الذي يعتمد على التعرف على تجارب الآخرين سواء كانت تجارب إيجابية نجحوا فيها في التخلص من العصبية، أو سلبية تعرضوا لمشاكل بسبب العصبية.
– ممارسة التمارين التي تساعد على الارتخاء والتأمل، كاليوجا وتمارين التنفس، وغيرها لأنها تساعد على التخلص من الضغوط التي تعد المحرك الأساسي للاندفاع والعصبية.
– الحرص على ممارسة النشاطات الترفيهية كالسفر والرحلات بشكل دوري سواء أسبوعيًا أو شهريًا فذلك يخفف من حدة العصبية ويساعد على الاسترخاء والهدوء.
– الحصول على ساعة على الأقل في اليوم للترفيه عن الذات وذلك من خلال ممارسة نشاط مفضل، أو مشاهدة أفلام كوميدية فالضحك يساهم بشكل كبير في التخلص من العصبية.
أن التخلص من العصبية يعتمد في الأساس على التخلص من الاندفاعية، من خلال التدريب على التفكير السليم قبل إصدار أي رد فعل، وذلك يحتاج إلى بعض الممارسات التي تعتمد على التركيز، كالتنس، الصيد، القراءة.
أهمية التعبير عن الأشياء التي تشكل ضغطًا على الإنسان، فالكتمان يتسبب في الشعور بالكبت وهو أهم سبب للعصبية والانفعالات الحادة.
متى نلجأ إلى الطبيب؟
أن العصبية رد فعل طبيعي عند التعرض للضغوط المختلفة، ولكن عندما تتحول لإصدار تصرفات عنيفة، كالضرب أو التكسير أو إيذاء الغير بدنيًا أو حتى إيذاء النفس، فهنا يحتاج الشخص لاستشارة طبيب متخصص للخضوع للأدوية والمهدئات المناسبة للحالة.
الخطوات الخمس التي تساعد على التحكّم في مشاعر غضبك وإدارتها بعيدًا عن إيذاء نفسك أو الآخرين:
الخطوة الأولى: ابدأ بفهم غضبك ، الغضب هو شعور كغيره من المشاعر، والخطوة الأولى للسيطرة على أيّ شعور تتمثّل في فهم السبب وراءه. كثيرون من يستخدمون الغضب كطريقة للتغطية على مشاعر أخرى كالخوف والضعف أو الخجل. حيث ينطبق هذا الأمر على وجه الخصوص على أولئك الذين لم يتمّ تشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم خلال مرحلة الطفولة. لكنه قد ينطبق على أيّ شخص آخر أيضًا. في كلّ مرّة تشعر فيها بالغضب، ابحث وراء غضبك، وحاول أن تكتشف ما تشعر به حقًا. بمجرّد أن تفعل ذلك، سيصبح من الأسهل عليك التعبير عن هذه المشاعر بشكل أفضل.
الخطوة الثانية: افهم مسببات غضبك جميعنا نمتلك أشياء محدّدة تُشعرنا بالغضب، ولدينا إشارات تخبرنا أنّنا قد بدأنا نفقد أعصابنا. لذا فإنّ تعلّم هذه الإشارات والتعرّف عليها، يسهم بشكل كبير في التوقف قبل أن نفقد السيطرة تمامًا على مشاعرنا. هنالك إشارات للغضب ومسببات له: غالبًا ما يسهل التعرّف على الإشارات التي قد تتضمّن: ارتفاع نبضات القلب. زيادة سرعة التنفس. شدّ العضلات وخاصّة قبضة اليد. السير ذهابًا وإيابًا في الغرفة.
أمّا فيما يتعلّق بمسببات الغضب:
فهي في الغالب شخصية للغاية وتختلف من فرد لآخر، لكنها عادة ما تتمحور حول مواضيع عامة واسعة، مثل: أنماط التفكير السلبي: بمجرّد أن تبدأ بالتعميم وترديد عبارات مثل: “إنه لا يساعدني أبدًا!”، أو “لم تفهمني قط!” أو حينما تجد نفسك تخلص إلى استنتاجات غير مبررة حول ما يفكر فيه الآخرون، فاعلم أنّك تسير نحو نوبة غضب قوية، وعليك التوقّف حالاً عن ذلك. الأشخاص والأماكن التي تُشعرك بالتوتر قد تجعل من الصعب عليك السيطرة على غضبك. خاصة في حال كان الغضب قناعًا لإخفاء مشاعر أخرى. حينما تصبح أكثر وعيًا بالأشخاص والمواقف التي تُشعرك بالانزعاج، وحينما تفهم إشارات الغضب التي يخبرك بها جسدك، سيصبح التحكّم في هذه المشاعر أسهل، إذ يمكنك في حينها تجنّب الأماكن أو الأشخاص الذين يشعرونك بالانزعاج، والسعي لتهدئة نفسك بمجرّد أن تلحظ أولى إشارات الغضب قبل أن تفقد السيطرة تمامًا على أعصابك.
الخطوة الثالثة: تعلم الطرق التي تهدأ بها أعصابك كما نملك جميعنا مسبّبات للغضب، لدى كلّ واحد منّا أيضًا طرقه الخاصة لتهدئة نفسه. تعلّم بعض تقنيات تهدئة النفس يعني أنّ بوسعك استخدامها حينما تشعر أنّك على وشك الانفجار.
تتضمّن بعض هذه التقنيات ما يلي:
1- التنفس ببطء والاسترخاء حتى لو لم تتمكّن من تخصيص 15 دقيقة كاملة للتنفس، فإن مجرّد التوقف لبرهة وأخذ شهيق عميق ثم الزفير ستساعدك على الاسترخاء وتمنحك وقتًا إضافيًا للتفكير فيما يحصل أمامك.
2- فكر فيما تشعر به جسديا خذ وقتًا مستقطعًا وفكّر في ردّات فعل جسمك. تأمل تنفّسك، وحاول أن تحسّ بنبضات قلبك. مجرّد التفكير في جسدك وإحساسك به سيساعدك على تهدئة مشاعرك لأنه يحوّل انتباهك وتركيزك إلى شيء آخر غير المشكلة التي تزعجك. 3- قم بالعد حتى العشرة (أو أكثر)! امنح المنطق بعض الوقت ليلحق بمشاعرك! حينما تعدّ ببطء للعشرة قبل قول أو فعل أي شيء، يجنّبك التفوّه بكلمات قد تندم عليها لاحقًا أو القيام بشيء يسبّب ضررًا يستحيل إصلاحه. كما يساعدك على منح نفسك بعض الوقت لصياغة كلماتك جيّدًا وإيصالها بوضوح للآخرين. ملاحظة: يفضّل أن تكون عملية العدّ بينك وبين نفسك خاصّة في حال كان حولك الكثير من الأشخاص!
4-إرخاء العضلات حينما تشعر بالغضب، غالبًا ما تشدّ عضلاتك، لذا فإن القيام ببعض تمارين التمطّي وإرخاء العضلات سيساهم في تقليل التوتر الذي تشعر به، وبالتالي التخلّص من بعض إشارات الغضب الجسدية ممّا يسهم في تهدئتك قليلاً. إن كنت واقفًا حاول أن تجلس، وفي حالة الجلوس تمدّد لبعض الوقت، حيث أنّ تغيير وضعيتك الجسدية يؤثر على حالتك النفسية أيضًا ويساعدك على تخفيف حدّة غضبك.
الخطوة الرابعة: اعثر على بدائل للتعبير عن غضبك هنالك أوقات يكون الغضب فيها أمرًا مناسبًا، لكن ذلك لا يعني أنّ الانفجار والسخط أمر صحيح. لابدّ لك إذن من العثور على طريقة صحيّة للتعبير عن غضبك بهدوء حتى تصل رسالتك للآخرين.
بعض الطرق التي قد تضمن لك ذلك تشمل:
1- جهز نفسك للحوارات المعقدة إن كنت تشعر بالقلق من أنّ حواراً معيّنًا قد يُشعرك بالغضب، حاول إذن أن تسيطر على الموقف من خلال التحضير له مسبقًا. دوّن ملاحظات على مفكّرتك، وخطّط لما تريد أن تقوله بطريقة هادئة وعقلانية. من المستبعد أن تقع ضحية لمشاعر غضبك إن كنت قد تجهّزت سابقًا للموقف واستعنت بما كتبته من ملاحظات.
2- ركز على الحلول بدلا من المشكلات بدلاً من التركيز على ما يجعلك غاضبًا، حاول التفكير في كيفية التعامل مع هذه المشكلات كي لا تعترض طريقك مجدّدًا. فكّر في بدائل وحلول للمواقف التي واجهتك وأغضبتك، واتخذ القرار بالتعامل معها على نحوٍ أفضل مستقبلاً.
3- ركز على العلاقات ولا تحمل الأحقاد ، علينا جميعًا أن نتقبّل حقيقة أنّنا مختلفون، ولا يمكن لأي شخص أن يسيطر على مشاعر ومعتقدات وتصرّفات الآخرين. وبدلاً من التركيز على المشكلة الحالية التي أمامك، ركز على العلاقة نفسها. فهي تبقى أهم ممن هو محق او مخطئ. كن واقعيًا وتقبّل الأشخاص كما هم لا كما تريد لهم أن يكونوا. الكراهية وحمل الأحقاد تجاه الآخرين سيزيد غضبك، ويجعل من الصعب السيطرة عليه. لا يمكنك أن تغيّر طريقة تفكير الآخرين أو تصرّفاتهم، لكنك تستطيع بلا شكّ تغيير طريقتك في التعامل معهم من خلال انتهاج سلوك إيجابي تجاههم.
4- امنح نفسك بعض الوقت انتظر حتى تهدأ تمامًا ثم عبّر عن مشاعرك وأعطِ رأيك فيما حصل أمامك بهدوء. لا يعني ذلك بالضرورة أن تكون راضيًا أو أن الموقف لم يعد مزعجًا لك. لكن الابتعاد بعض الشيء عمّا يزعجك سيمنحك مجالاً للإدلاء برأيك بحزم بعيدًا عن العدوانية.
5- استخدم الفكاهة لتخفيف وطأة الموقف من السهل للغاية اللجوء للسخرية المؤذية عند الشعور بالغضب. ننصحك بمقاومة الرغبة في فعل ذلك، ومحاولة استخدام حسّ الفكاهة الإيجابي لتخفيف وطأة الموقف. إن استطعت ذلك، ستلحظُ مدى تراجع مشاعرك السلبية وتحسّن مزاجك. مجرّد الضحك خلال مثل هذه المواقف سيسهم بشكل كبير في تخفيف حدّة الغضب، وترك أثر إيجابي لمدّة طويلة حقًا. فلا تتردّد في إظهار جانبك المرح هنا!
الخطوة الخامسة: اعتني بنفسك من السهل التعامل مع أيّ نوع من المشاعر أيًّا كانت عندما تكون في صحة جسدية وعقلية جيدة. وبمعنى آخر، حينما تكون واقعًا تحت ضغط وتوتر شديدين (والذي يعني أنّك لا تتبع نظام حياة صحي)، سيصبح من الصعب عليك إدارة مشاعرك والتحكّم فيها. لذا من المهمّ أن تبدأ بتطبيق بعض الخطوات العملية من أجل الوصول إلى نظام حياة صحّي، ويشمل ذلك:
1- المواظبة على التمارين الرياضية الهرمونات التي تُفرز عند الشعور بالغضب هي الكورتيزول والأدرينالين، وهي تشبه إلى حدّ كبير الهرمونات التي يتمّ إفرازها عند الشعور بالتوتر. لذا حينما تتمرّن بانتظام، فإنّ جسدك يتعلّم كيفية ضبط مستويات الأدرينالين والكورتيزول بفعالية أكبر. فضلاً عن ذلك، فالأشخاص الذين يتمرّنون بانتظام يمتلكون مستويات أعلى من الإندورفين وهو الهرمون المسؤول عن السعادة، وبالتالي تخفيض مستويات الشعور بالغضب.
2- النوم لساعات كافية كل يوم يعدّ النوم جزءًا مهمًّا من حياتنا، والحصول على نومٍ جيّدٍ كافٍ كلّ يوم يسهم في مكافحة العديد من المشكلات الجسدية والعقلية والنفسية. حيث يتمّ إعادة شحن الجسم بالطاقة وبناء الخلايا المتضررة والممرات العصبية خلال ساعات النوم. لذا لا عجب أنّ الكثير من الأشخاص يشعرون دومًا بالتحسن بعد أخذ قسطٍ كاف من الراحة. وكذلك الحال معك…احرص على الحصول على 7 ساعات كاملة من النوم كلّ ليلة، فذلك يسهم بشكل كبير في تحسين مزاجك وإبقائك بعيدًا عن نوبات الغضب. وهكذا نستنتج أنّ مشاعر الغضب طبيعية تمامًا بل وصحيّة أيضًا في حال تمّ التعبير عنها كما يجب في الوقت والمكان المناسبين. من خلال اتباع الخطوات الخمس السابقة، ستصبح أكثر قدرة على التحكّم في مشاعر غضبك وإدارتها بعيدًا عن إيذاء نفسك أو الآخرين.
نصائج يجب اتباعها :
1- تأمل الموقف الذي أزعجك إذا لم تنجح خطوة التنفس،
2- وحاول شرح الموقف الذي أزعجك لنفسك. أكمل هذه الجملة لنفسك: “أنا منزعج الآن لأن …،” إذ أنها تساعد على توضيح المشكلة وتغير ردة الفعل من الانفعال إلى التفكير المنطقي.
3- ضع نفسك في مكان الشخص الذي أزعجك
اعتمد هذه الخطوة عندما يكون شخص آخر هو سبب استيائك. حاول بجهد النظر للموقف من منظوره لكي تكتشف سبب تصرفه. وغالباً، قد تكون نتيجة تصرفات الأشخاص الآخرين ترتبط بحياتهم، وليست موجهة ضدك. فكر في حالة الطوارئ التي قد تكون تكون سبب سلوكهم الذي سبب لك الإنزعاج.
4- حاول أن تسامح دائماً
فكر في الطريقة المثالية التي قد تساعدك على أن تكون قدوة في المسامحة في مواقف الضغط.
5- هذا الوقت سيمضي
مهما كان الشيء الذي يزعجك، تذكر بأنه شيء مؤقت ويمكنك التحكم به، إذ أنك لن تشعر هكذا لمدى حياتك، فالمشكلة هي مجرد مسألة وقت. الإقرار بأن شعور الانزعاج هو شيء محدود ويمكننا التحكم به يساعد على تأطير نطاق المشكلة، مهما كانت كبيرة.
6- ما مدى أهمية المشكلة؟
حوّل انتباهك للأشياء الأكثر أهمية في حياتك. وفكر إذا ما كانت هذه المشكلة ستترك أثراً كبيراً على أهم الأشياء في حياتك، مثل عائلتك مثلا. وبدلاً من التفكير بالمشكلة وجه تفكيرك إلى بالأشياء الجميلة والمضحكة التي تهمك أكثر.
7- اجعلها نكتة في يومك
مهما كان مسبب الانزعاج، حاول تحويل الموضوع إلى نكتة، إذ أن الفكاهة تخفف من حجم المشكلة، وتجعلنا ننظر للأشياء من منظور أبسط يجعل المشكلة تبدو وكأنها أسخف مما هي عليه.
8- ابحث عن حلول
اسأل نفسك: “هل هناك شيء يمكنني فعله لتحسين الموقف؟” حتى لو كان شيء صغير جداً، قم بأي خطوة قد تساعد على حل المشكلة بدلاً من الانفعال والتعبير عن العصبية بشكل غير فعّال.
9- الوقت يحل كل المشاكل
فكر بينك وبين نفسك عما إذا كانت هذه الشكلة ستكون جديرة بالغضب حولها بعد مرور فترة من الزمن. هل ستؤثر على حياتك في المدى البعيد؟ كما أن التفكير بالمشاكل القديمة التي مرت دون ترك تأثير كبير قد يساعد على التخفيف من الشعور بالغضب تجاه تجربتك الحاضرة.
10- اتصل بصديق
إذا وصلت إلى المرحلة هذه، فمن الأفضل أن تتصل بصديق غير مرتبط بالمشكلة ذاتها، والتكلم عن سبب انزعاجك ورغبتك في التخلص من شعروك. غالباً ما يعطينا شخصاً بعيداً عن المشكلة وجهة نظر بديلة تساعدنا على رؤية أشياء لم نكن قد انتبهنا لها من قبل.
ماهي أبرز الخطوات التي يجب القيام بها اثناء الشعور بنوبة عصبية؟
1-فكر قبل التحدث
أثناء نوبة الغضب، من السهل قول شيء ما قد تندم عليه لاحقًا. انتظر لحظات قليلة لتجميع أفكارك قبل البوح بأي شيء واجعل المشاركين الآخرين في الموقف نفسه يفعلوا الأمر نفسه.
2. بمجرد أن تهدأ قليلاً، عبر عن غضبك
بمجرد أن تفكر بوضوح، عبّر عن إحباطك بطريقة حازمة ولكن غير تصادمية. اذكر مخاوفك واحتياجاتك بشكل مباشر دون جرح الآخرين أو محاولة السيطرة عليهم.
3. ممارسة بعض التمارين الرياضية
يمكن للنشاط البدني المساعدة في تقليل الضغط العصبي الذي قد يسبب لك الشعور بالغضب. إذا شعرت بأن غضبك يزداد حدة، فمارس المشي السريع أو الجري، أو اقض بعض الوقت في ممارسة أنشطة بدنية ممتعة أخرى.
4. عليك بأخذ فترة استراحة
فترات الاستراحة ليست مخصصة للأطفال فقط. أعط نفسك استراحات قصيرة خلال أوقات اليوم التي تبدو مرهقة. قد تساعدك الدقائق القليلة الهادئة على الشعور بالتحسن وتحضرك للتعامل مع القادم دون الشعور بالإزعاج أو الغضب.
5. حدد الحلول الممكنة
بدلاً من التركيز على ما جعلك غاضبًا، اعمل على حل المشكلة التي تواجهها. هل غرفة طفلك الفوضوية تثير غضبك؟ اغلق الباب. هل تتأخر الزوجة عن العشاء كل ليلة؟ حدد مواعيد متأخرة للوجبات ليلاً أو تقبل تناول الطعام بمفردك في بعض الأوقات خلال الأسبوع. ذكر نفسك أن الغضب لن يحل شيئًا وربما فقط يزيد الأمر سوءًا.
6. التزم بالعبارات التي تحتوي على “أنا”
لتجنب النقد أو إلقاء اللوم الأمر الذي لا يفعل سوى زيادة التوتر استخدم العبارات التي تحتوي على “أنا” لوصف المشكلة. تحلَّ بالاحترام وكن محددًا. على سبيل المثال، قل “أشعر بالاستياء لأنك تركت المائدة دون عرض المساعدة فيما يخص الأطباق” بدلاُ من “أنت لا تفعل مطلقًا أي من الأعمال المنزلية.”
7. لا تحمل الضغينة
التسامح أداة قوية. إذا سمحت للغضب والمشاعر السلبية الأخرى أن تطرد المشاعر الإيجابية، فقد تجد نفسك مبتلعًا بمراراتك أو حس الظلم لديك. لكن إذا كنت قادرًا على مسامحة شخص أغضبك، فقد يتعلم كلاكما من الموقف ويعزز من علاقتكما.
8. استخدم الفكاهة لتخفيف حدة التوتر
أخذ الأمور ببساطة من شأنه نزع فتيل التوتر. استخدم الفكاهة لمساعدتك في مواجهة ما يثير غضبك ومن وربما أي توقعات غير واقعية لديك بشأن الكيفية التي يجب أن تكون عليها الأمور. ومع ذلك تجنب السخرية — لأنها من الممكن أن تؤذي المشاعر وتزيد الأمور سوءًا.
9. ممارسة مهارات الاسترخاء
عندما تشتعل غضبًا، استخدم مهارات الاسترخاء. مارس تمارين التنفس العميق، أو تخيل مشهد الاسترخاء أو كرر كلمات أو عبارات مهدئة مثل “هون عليك”. يُمكنكِ أيضًا الاستماع إلى الموسيقى أو كتابة يومياتك أو أداء بعض أوضاع اليوجا أو كل ما يمكن القيام به للتشجيع على الاسترخاء.
10. اعرف متى تطلب المساعدة
يُشكّل تعلم السيطرة على الغضب تحديًا بالنسبة إلى جميع الأشخاص في بعض الأحيان. اطلب المساعدة في مشكلات الغضب إذا كان غضبك يبدو خارج نطاق السيطرة، مما يجعلك تفعل أشياء تندم عليها أو تؤذي من حولك.
ماهو دور الرياضة في امتصاص الغضب و التخلص من الطاقة و الشحنة الزائدة في الجسم ؟ في حين يمارس الكثيرون الرياضة لتحسين حالتهم الصحية، أو للحصول على جسد مثالي شكلا وموضوعا، يلجأ البعض الآخر للرياضة كوسيلة تنفيس عن الغضب في أوقات الحزن،
وممارسة التمارين التي تساعد على الارتخاء والتأمل والراحة النفسية تتم من خلال التمارين الرياضية التي تعمل على حرق الطاقة السلبية التي تسبب الضيق والغضب والعصبية وتكون بشكل يومي واذا وجدنا صعوبة لانشغالاتنا ممكن ان تكون ثلاث مرات اسبوعيا وان تستمتع بما نقوم به اي ان لا نشعر انه واجب علينا نقوم به بحب
ومن اهم التمارين:
اولا: تمرين عضلي
يساعد هذا التمرين على ارتخاء العضلات ويكون من خلال التمدد في المكان، مع استرخاء العضلات تمامًا وغلق العينين والجلوس في غرفة هادئة، وإضاءتها خافته من 5: 15 دقيقة.
تمرين عصبي
يستهدف هذا التمرين ارتخاء الأعصاب، ويكون من خلال الاسترخاء تمامًا وغلق العينين في غرفة هادئة إضاءتها خافتة، والتركيز على كلمة واحدة، وترديدها عدة مرات وذلك لمدة 5: 15 دقيقة.
تمرين تنفس
لهذا التمرين دور هائل في تهدئة الأعصاب والتخلص من العصبية ويكون من خلال استنشاق نفس كبير من الأنف وإخراجه من الفم والتركيز فقط في حركة التنفس.
وهذه التمارين تساعد على التخلص من الضغوط التي تعد المحرك الأساسي للاندفاع والعصبية وتذود الجسم بالاكسجين الذي يساعد على عمل الدورة الدموية وبذلك يساعد على عملية الارتخاء للاعصاب واسترخاء لاعضاء الجسم .
يمكن للنشاط البدني المساعدة في تقليل الضغط العصبي الذي قد يسبب لك الشعور بالغضب. إذا شعرت بأن غضبك يزداد حدة، فمارس المشي السريع أو الجري، أو اقض بعض الوقت في ممارسة أنشطة بدنية ممتعة أخرى. ، كاليوجا وتمارين التنفس، رياضة السباحة وغيرها
مهارات الاسترخاء. مارس تمارين التنفس العميق، أو تخيل مشهد الاسترخاء أو كرر كلمات أو عبارات مهدئة مثل “هون عليك”. يُمكنكِ أيضًا أو أداء بعض أوضاع اليوجا — أو كل ما يمكن القيام به للتشجيع على الاسترخاء.
هل يختلف شعور العصبية من شخص لآخر؟
نعم يختلف من شخص لشخص حسب الجنس والعمر وحسب الظروف التي مر بها الشخص من ظروف اجتماعية وبيئية واسرية وعاطفية ومرضية ويلاحظ ان بعض الأشخاص هم حقًا سريعو الغضب أكثر من غيرهم. فهم يشعرون بالغضب بشكل أسرع وبحدّة أكبر من الآخرين. هنالك أيضًا أولئك الذين لا يعبّرون عن غضبهم بطرق تتضمن الصوت العالي لكنهم مع ذلك يشعرون دومًا بالانزعاج والتوتر الدائمين. وعليه فالأشخاص الذين يغضبون بسرعة قد لا يشتمون ويكسرون الأواني من حولهم على الدوام، بدلا من ذلك قد ينسحبون اجتماعيًا ويتذمّرون أو يُصابون بأمراض جسدية من وقت لآخر. إنهم يعانون ممّا يُطلق عليه علماء النفس(عدم التسامح مع مشاعر الإحباط ) والذي يعني ببساطة أنهم يشعرون بأنهم لا يجب أن يتعرّضوا للإحباط أو الانزعاج أو أي مشاعر أخرى غير مريحة.
إنهم لا يستطيعون أخذ الأمور ببساطة، ويستشيطون غضبًا أمام أيّ موقف يشعرون أنّه غير عادل كأن يقوم أحدهم بتصحيح خطأ صغير ارتكبوه
كيف يختلف الشعور بالغضب و العصبية بين الرجل و المرأة ؟
اكيد يختلف الشعور بالغضب بين الرجل والمراه
رغم تشاركهما في بعض الاعراض والسمات، لكن كلا من الرجل والمرأة يختبرالاكتئاب الغضب والعصبيه بشكل يختلف عن الآخر. فالمرأة أكثر ميلا الى تحليل وفهم مشاعرها والتعبير عنها مما يسهل . وفي المقابل، تقل قدرة الرجل على اكتشاف حقيقة مشاعره والتعبير عنها، بل يفضل انكارها واخفاءها مما يسبب عدم اكتشاف إصابته بالاكتئاب الى أن يصل إلى مرحلة شديدة، بحيث قد يكون انتحاره هو اول عرض يشيرالى مرضه.
ومن المعروف ان الرجل يخقي عصبيته خارج المنزل او في العمل مهما تعرض لمواقف ضاغطة ولكنه يظهر عصبيته داخل الاسرة لبعض المعتقدات المغلوطة بان الرجل هو سي سيد ورجولته تحتم عليه الصراخ والعصبية اما المراة فهي العنصر الانثوي الذي لا يجوزله ان يثور او يعصب
برغم اثبت ان المراة تتعرض لضغوط مضاعفة ضغط العمل وضغط الاسرة والتزاماتها بالاضافة للتغيرات الفسيولوجية التي تتعرض لها شهريا وتغير هرموات الجسم بالحمل وبذلك يتضح بانها ممكن ان تكون العصبية مرتفعة عندها الا انها تمتعت بالحكمة والرزانه ورجوح العقل الذي ادي الى تمالك انفعالاتها وعصبيتها وتظهرها بالبكاء بصمت دون ان يراها احد.
ماهي أشهر الرياضات التي فعلا لها تأثير سحري و سريع في التخلص من العصبية ؟
مارسة الرياضة من أفضل الأشياء التى تساعد على تحسين المزاج وتخفيف القلق والتوتر، وبحسب الدراسات العلمية فإن ممارسة الرياضة 3 مرات فى الأسبوع تقلل منخطر الاكتئاب بنسبة تصل إلى 30%،
رياضة الجرى أو المشى
كشفت إحدى الدراسات أن ممارسة رياضة الجرى أو المشى فى الهواء الطلق يمكن أنيكون مفيداً وفعالاً فى علاج الاكتئاب الخفيف والمتوسط وكذلك هو مفيد لصحتكالنفسية.
رياضة الملاكمة
تساعد رياضة الملاكمة على تحرير شحنات الغضب والضغط النفسى من خلال ضرب”كيس الملاكمة” أو Bunch bag، وخلال الاستراحة بين جولات الملاكمة يتم زيادة إفرازهرمون الأندروفين، وهو من هرمونات السعادة.
تمارين بيلاتس “pilates”
تساعد هذه التمارين على استخدام عضلات البطن وأسفل الظهر والوركين والفخذين، تسمى تمارين بيلاتس بهذا الاسم نسبة إلى اسم مبتكرها ، جوزيف بيلاتس، الذي طورهذه التدريبات في مطلع تسعينيات القرن العشرين.
وتساعد هذه التمارين على الحد من الإجهاد والتوتر وتحقق الاسترخاء من خلال التركيزعلى التنفس والاسترخاء خلال هذا التمرين.

رياضة اليوجا
من الرياضات الروحانية والتى يندمج فيها الجسم والعقل سوياً، وكذلك التركيز علىالتنفس يساعد على الشعور بالهدوء والاسترخاء.
رياضة السباحة:
تساعد السباحة على استرخاء عضلي وعصبي مما تساعد على البعد عن العصبية والمزاج السيئ
تمارين رفع الأثقال
تساعد هذه التمارين على تحسين الثقة بالنفس وبناء العضلات والحد من القلق والتوتر،وبحسب أحدث الدراسات فإن تمارين المقاومة تساعد على تحسين الإدراك وتحسين أداءالجهاز العصبي المركزي، وهذا له تأثير كبير على المزاج ومستويات التعب والإجهاد.
النصائح العامة للتحكم في الشعور بالغضب:
• اعرف نفسك وسيطر عليها
• كن ذكي بالتعامل مع ذاتك اعرف كيف تحول الطاقة السلبية باتجاه إيجابي وتذكر العصبية ستكون انت الخاسر الاكبر
• اجعل الرياضه اساسي بحياتك وحافظ عليها ان تكون عاده سعيدة مارسها بسعادة حتي تستفيد منها
• مارس هويات محببة تساعد على السعادة التي تعمل هدوء الاعصاب وهدوء خلايا الدماغ
• عود نفسك على القراءة فهي تساعد على زيادة الجانب المعرفي وتساعد على التحكم بالاعصاب وعلى التعلم على الصبر وتهدء من الجانب الانفعالي العصبي
• حافظ على وسماع القران والصلاة والوضوء فيقوم الشخص بذلك بتطهير ظاهره وباطنه قال عليه الصلاة والسلام: (إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوض) والصلاة عند السجود الارض تمتص الطاقة السلبية الموجودة بالجسم ويشعر الشخص بالاسترخاء لجميع اعضاء الجسم وتقلل من العصبية ، وبحركة السجود تساعد على تدفق الاكسجين للدماغ مما تعمل على الشعور بالراحة والهدوؤ ، ايضا عندما يكون الانسان واقف بين يدي الله تشعره بالطمئنية وتبعد عنه التوتر والقلق الذي يسبب العصبية، اما قراءة القران فهي علاج من جميع الامراض العضووية والنفسية
• التعوّذ بالله من الشيطان الرجيم، لكي يذهب عنه الشيطان.
• تغيير المكان: حيث أمرنا عليه السلام بذلك فقال صلى الله عليه وسلم: قال (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).
• تقليل الكلام: كلما الشخص قلل كلامه كل ما ابتعد عن التوتر والعصبية
• التفكر والتأمل في عظم جزاء كظم الغيظ والتسامح
• تنفس عشر مرات
في اللحظة التي تشعر بها أنك ستنزعج أو تغضب بسبب شيء ما، سارع في التنفس عشر مرات ببطء وعمق شديد. قد تستغرب أن هذه الحركة قد تصنع العجائب، وتهدئ من روعك في غالبية الأحيان. ويساعد هذا التنفس العميق على ملء المعدة والرئتين بالهواء وتزويد الجسم بالأكسيجين، والذي يعمل على موازنة نسبة ضغط الدم ويساعد على الشعور بالاسترخاء.
• كتابة المذكرات اليومية فهي وسيلة لتفريغ الشحنات السلبية عند من يعاني من العصبية ومتقلبين المزاج فهو يفرغ الطاقة بتدوين مذكراته اليومية.
• الفن باشكاله المختلفة ( الموسيقى ) ( الفن التشكيلي ) ( الفن التطبيقي ) يعملون على المساعدة بعملية الاسترخاء والبعد عن التوتر وتفريغ طاقة وشحنات سلبية

الدكتورة هلا السعيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى