الأرجنتينيون يودعون مارادونا

وتوفي مارادونا، الابن المفضل للأرجنتين الذي شابت حياته صراعات مع الإدمان، عن عمر يناهز 60 عامًا إثر أزمة قلبية في منزله يوم الأربعاء. ومن المتوقع ان تعرب حشود ضخمة عن تعازيها فى اطار ثلاثة ايام من الحداد الوطنى.

وفى وقت مبكر من يوم الخميس, شكل الالاف بالفعل خطا يشقون الشوارع بالقرب من ساحة مايو الوسطى بعد ليلة من الحداد والتذكر . واندلعت بعض المشاجرات بينما كان المشجعون يحاولون الدخول إلى القصر لرؤية بطلهم.

“مارادونا بالنسبة لي هو أعظم شيء حدث لي في الحياة. أحبه بقدر ما يحبه والدي وكأن والدي مات”، قال كريستيان مونتيللي، 22 عاماً، أحد مشجعي نادي النجم السابق بوكا جونيورز، والدموع في عينيه.

وأضاف مونتيللي، الذي كان لديه وشم لوجه مارادونا على ساقه، بعد أن رأى النعش: “إذا مت شابًا، آمل أن أتمكن من لعب الكرة ومشاهدة مباراة بوكا معه في الطابق العلوي”.

يرقد جثمان مارادونا في تابوت خشبي مع العلم الوطني الأزرق والأبيض وقميص كرة قدم أرجنتيني مع الرقم 10 الذي كان جزءًا من لقبه “D10S” – مسرحية على “dios” ، الكلمة الإسبانية لله.

المشجعين عقد مرة أخرى من قبل حاجز ألقى قمصان كرة القدم والزهور وغيرها من البنود نحو النعش لأنها حاولت الاقتراب من اللاعب، الذي كان بطلا في الأرجنتين وخارجها على حد سواء داخل وخارج الملعب على الرغم من عيوبه موثقة جيدا.

وقال الرئيس البرتو فرنانديز يوم الاربعاء ” انه شخص لمس السماء بيديه ولكنه لم يضع قدميه عن الارض ” .

وأشاد كبار الرياضيين وقادة العالم، بمن فيهم البابا فرانسيس المولود في الأرجنتين، بمارادونا. أحزان المشجعين من نابولي في إيطاليا، الذي لعب لناديه، إلى الهند وفاته. في اسبانيا Diario AS عنوان الصفحة الأولى على النحو التالي : “D10S قد مات”.