رياضيون عهد الأمير الراحل شهد تطورا | جريدة الأنباء
[ad_1]
- العصيمي: الرماية الكويتية حظيت بدعم الأمير الراحل حتى تبوأت أعلى المراتب العالمية
- العجمي: فقيد الكويت كانت له أيادٍ بيضاء على الرياضة والرياضيين في عهده
- الدواس: رعاية أميرنا الراحل لرياضة الهجن شكّلت نقلة هائلة على المستويين المحلي والدولي
- السهلي: رحلة طويلة من العطاء والعمل والإنجازات المضيئة للفقيد على كل الأصعدة
- الفهد: الرياضة الكويتية فقدت أباً حنوناً عطوفاً خصها باهتمامه الدائم
- الزنكي: فقدنا قائداً عالمياً.. والشباب كانوا محل رعايته ودعمه المتواصل
- العازمي: الكويت شهدت في عهده نقلة نوعية في مختلف المجالات
- العتيبي: نظرة الأمير الراحل وضعت الرياضة الكويتية في مكانة مرموقة
هادي العنزي وكونا
استــذكر عـــدد مـــن الرياضيين الكويتيين مآثر الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وأفضاله الكبيرة على الرياضة الكويتية ورعايته الدائمة للشباب الرياضي خلال فترة حكمه طوال 14 عاما «ما كان له اكبر الاثر في تطورها وتحقيقها لإنجازات كبيرة على الصعد كافة».
وقال مسؤولون في عدد من الاتحادات والاندية إن عهد سموه رحمه الله شهد تطورا كبيرا لكل القطاعات الرياضية، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
دعم كبير للرماية
وذكر أمين عام الاتحادين الكويتي والعربي للرماية عبيد العصيمي أن الكويت والانسانية جمعاء فقدت برحيل سمو الشيخ صباح الاحمد قائدا حكيما ورمزا كبيرا وأبا رحيما وداعما كبيرا للرياضيين.
وأشار الى أن الرماية الكويتية حظيت بدعم سموه رحمه الله منذ نشأتها حتى تبوأت أعلى المراتب الأولمبية والعالمية كما أنها تشرفت بموافقته الكريمة على اطلاق اسمه الكريم على مجمع ميادين الرماية ليصبح هذا الصرح الرياضي تحت مسمى (مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي للرماية).
ولفت الى أن الرماية الكويتية تشرفت أيضا برعاية سموه لبطولة دولية سنوية يشارك فيها ابطال العالم تقديرا من سموه، رحمه الله، لانجازات الرماية الكويتية.
إنجازات عالمية
من جهته، أعرب رئيس نادي الألعاب الشتوية فهيد العجمي عن خالص تعازيه ومواساته للشعب الكويتي والأمتين العربية والاسلامية والعالم أجمع لوفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد الذي كان قائدا عظيما.
وأكد أن الشيخ صباح الاحمد كانت له اياد بيضاء على الرياضة والرياضيين في عهده، اذ حققت الرياضة الكويتية العديد من الانجازات العالمية، كما شهد عهده إنشاء عدد من الاندية الشاملة والمتخصصة منها نادي الالعاب الشتوية ما أسهم في تطور الرياضة الكويتية.
قفزة هائلة في الهجن
بدوره، قال رئيس النادي الكويتي لسباق الهجن حسين الدواس إن رياضة الهجن الكويتية والعربية شهدت قفزة هائلة ابان حكم سموه، رحمه الله، بما يجسد رعايته لأهم الانشطة المحلية والخارجية للنادي.
وبين الدواس أن رعاية سمو الأمير الراحل لبطولة الكويت الدولية السنوية لسباقات الهجن التي تقام سنويا بالكويت شكلت نقلة هائلة على المستويين المحلي والدولي لاسيما في زيادة انتشار ممارسي هذه الرياضة الاصيلة في البلاد.
دعم لا محدود للرياضة
بدوره نعى رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية سطام السهلي المغفور له بإذن الله سمو الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد بعد رحلة طويلة من العطاء والعمل والانجازات المضيئة على كل الأصعدة.
واستذكر السهلي الرعاية الكبيرة التي حظيت بها الرياضة الكويتية على وجه الخصوص من لدن الأمير الراحل والانجازات المشرفة التي تحققت في عهده ودعمه اللامحدود للرياضة والرياضيين منذ بداية عمله السياسي في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، كما اعرب عن خالص التعازي والمواساة لأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
كما بارك رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، لسمو الأمير الشيخ نواف الاحمد توليه مقاليد الحكم وأدائه القسم أمام مجلس الأمة، مؤكدا انه خير خلف لخير سلف، داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت وشعبها الأبي.
مواقف ومبادرات إنسانية
عبر رئيس النادي البحري الرياضي اللواء فهد الفهد عن حزنه العميق وأسرة النادي بوفاة والد الجميع سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، مؤكدا انه ترك إرثا كبيرا وعظيما من المعاني والقيم والعبر من خلال قيادته الحكيمة، ومواقفه ومبادراته الوطنية والإنسانية لتجاوز أصعب المحطات والتحديات والأزمات المحلية والخليجية والعربية والإسلامية والإقليمية والعالمية، وللنهوض والارتقاء بمسيرة وطنه وشعبه، حتى أصبح رمزا وقائدا للمحبة والحكمة والإنسانية والسلام، وحاز احترام وتقدير العالم بأسره.
وأضاف الفهد أن الرياضة الكويتية فقدت أبا حنونا عطوفا خصها باهتمامه الدائم لحل مشاكل أبنائه الرياضيين واللاعبين، والسعي الدائم على تشجيعهم وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم، وغرس القيم الحميدة والعادات الأصيلة في نفوسهم، فيما خص أبناءه في النادي البحري بذلك الاهتمام والتشجيع الكبيرين، خاصة في مجال التراث البحري ورحلة الغوص التي حظيت بشرف الرعاية السنوية لسموه، وبحرص سموه ومنذ بداية توليه الحكم على استكمال المشوار في إهداء النادي سفن غوص جديدة كبيرة الحجم لإتاحة الفرصة لمشاركة أوسع للشباب الكويتي، إلى جانب حرص سموه على تكريم أبنائه أبطال العالم في الدراجات المائية والزوارق السريعة، والرياضات البحرية والمائية المختلفة.
ودعا اللواء الفهد الباري عز وجل للفقيد الراحل بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، مؤكدا أن ذكراه ستبقى محفورة في سجل التاريخ، وفي النفوس والأفئدة.
تاريخ مشرف للكويت
وتقدم رئيس مجلس إدارة نادي الرياضات البحرية محمد الزنكي بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي بفقدان سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وقال: إننا فقدنا قائدا عالميا سطر عبر السنين تاريخا مشرفا للكويت في مختلف الميادين الإنسانية والسياسية، وكان رأيه السديد حاضرا في كل حين، ومحل تقدير وإجلال كبيرين من قبل الأوساط الدولية، ويده الكريمة وصلت بالعون والمساعدة إلى العديد من شعوب العالم، وفي الكويت عرفنا فقيدنا الكبير أميرا وأبا، كان رحمه الله دائم السؤال والمتابعة لأحوال شعبه، صغيرهم وكبيرهم، وتوصياته السامية بالجميع، ومن بينهم الشباب الرياضي الذي كان يوليه المغفور له اهتماما كبيرا، وكان داعما لنا على الدوام، وحريصا على تذليل كافة العقبات التي تعترضنا.
وأكد الزنكي أن مما يذكر بهذا الشأن مساهمة سموه الكريم برفع الإيقاف الدولي عن الرياضة الكويتية، وحرصه على توفير كافة السبل من أجل الارتقاء بالرياضة سواء عبر دعم أبنائه الرياضيين مباشرة، أو عبر توفير كافة السبل التي من شأنها النهوض بالرياضة الكويتية وتطويرها من منشآت حديثة لمختلف الألعاب، ونحن في هذا المقام لا نستطيع حصر مآثر سموه الكثيرة الخالدة في قلوبنا.
قائد محنك وقدوة حسنة
من جهته، أكد أمين السر العام في اتحاد الملاكمة سالم العازمي أن الفقد كبير ومؤلم برحيل الأمير الإنسان والقائد المحنك والقدوة الحسنة، مضيفا أن المغفور له الشيخ صباح الأحمد كان أميرنا ووالدنا، وكنا نتلمس من كلماته السامية العطف الكبير، والحرص الشديد على الوطن وأبنائه.
وذكر أن الكويت شهدت في عهده الميمون نقلة نوعية في جميع الميادين، والرياضة والرياضيين كانوا جزءا من اهتمام سمو الأمير الراحل، ولم نصل إلى ما وصلنا إليه لولا رعايته واهتمامه، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويوفق أميرنا الشيخ نواف الأحمد ويسدد خطاه ليكمل مسيرة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.
مآثره لا تعد ولا تحصى
من جانبه، عزى أمين السر العام لاتحاد التنس فالح العتيبي الأمتين الإسلامية والعربية بهذا المصاب الجلل بفقد أمير الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، وقال إن الأمير الراحل كان لو دور كبير في دعم الرياضة والرياضيين، والداعم الأول لنا جميعا، ومآثره لا تعد ولا تحصى، وكان لسموه نظرة ثاقبة تستشرف المستقبل للنهوض بالرياضة الكويتية إلى أفضل المراتب.
وأكد أن رؤيته السامية وضعت الرياضة الكويتية في مكانة مرموقة على كل الميادين، وقد حرص سموه – رحمه الله – عندما تعرضت الرياضة الكويتية إلى الإيقاف الدولي إلى وضع حد للأزمة، وبتوجيهاته السامية انفرجت الأزمة الرياضية، وعاد الشباب الكويتي إلى نشاطهم الرياضي، يرفعون علم الكويت في الميادين الرياضية القارية والدولية.
[ad_2]
Source link