أخبار عاجلة

خلاف واختلاف وسيئ الذكر



البعض يتعمد تحويل الخلاف إلى اختلاف ترتفع به الأصوات وتتعالى فيه الكلمات الجارحة وتُتهم فيه النيات وتخون فيه العبارات يارب سترك لم كل ما ذُكر آنفاً بسبب ضعف الحجة لدى البعض أو مرض بالنفوس ، كم سمعنا عبارة الخلاف لايُفسد للود قضية! ولكن المتأمل في المحاكم يرى خلاف ذلك ، فمن يزور محام ويجلس معه ويعطيه المجال ليتحدث عن خلاف انتهى بالشتائم وقد يتطور للاشتباك بالأيدى واللعان فهذا ما يخشاه البعض فيصمت عن مناقشة السفهاء، ونحن على مشارف انتخابات لمجلس الأمة يختلف بعض رواد الدوانية الواحدة على (المرشح وعدد الفائزين من القبيلة أو العائلة المعينة ومن هو خائن للوطن ومن هو الصالح ومن القبيض ومن المرتشي ومن الراشي….الخ) ويعتريهم ما ذكرنا في مقدمة المقال فنصيحة محب حذار من مجاراة أهل المصالح والنظرات الضيقة في تقديم مصلحته على مصلحة الكويت ومن في بطونهم ريح فأولئك كالطحالب تنمو في مستنقعات الاختلاف ، ومن تُزكي أو تجرح سيؤجر ويأخذ من حسناتك لأنك اغتبته أو بهته لذكرك شيئاً ليس فيه فاحذر ، والانتخابات على سبيل المثال لا الحصر فلتكن خلافاتنا راقية وكما قيل رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيي غيري خطأ يحتمل الصواب فتأمل.
***
عيب يا سيئ الذكر
رجل مسحوبة مواطنته ويعيش ليالي فقد الهوية وقد ضاقت عليه السبل ويأتيه مهووس بالفتن فاقداً لمفهوم الرحمة يتفلسف عليه وبالكويتي (يتطنز) ويؤلب عليه الرأي العام فماذا نُطلق عليه معاشر القراء الكرام ؟ الجواب عندكم.

د. وليد راشد الطراد
Waled_altarad@





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى