أخبار عاجلةمقالات
قراءة في المباراة النهائية لكأس أمير البلاد في كرة القدم
[ad_1]
على مدى ساعتين شاهدت على الهواء مباشرة في النقل المباشر من تلفزيون الكويت المباراة النهائية لكأس الكؤوس كأس أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في المباراة التي أقيمت على استاد جابر مساء يوم الاثنين 21/9/2020 التي أقيمت بين النادي العربي الرياضي ونادي الكويت الرياضي والذي حضر المباراة ممثل أمير البلاد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري الذي سلم كأس البطولة للفريق الفائز وهو النادي العربي الرياضي.
إنني كنت أتمنى لو كان يسمح للجماهير الرياضية بالحضور إلى الملعب وقد سبق أن كتبنا مقالاً متمنياً أن يكون الحضور في حدود الخمسة آلاف شخص من كلا الفريقين بالتشجيع على أن تطبق الإجراءات الاحترازية الصحية قبل الدخول إلى الملعب وتعقيم المدرجات وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارة الإعلام ووزارة الصحة حيث إن لهذه البطولة تميزها كونها بطولة كأس أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
ولكن مع الأسف الشديد خاب ظننا ولم يتحقق ما كنا ننادي به وينادي به الجماهير الرياضية لأن المسؤولين لا يقرأون ولم يسمح بالحضور إلى استاد جابر إلا عدد محدود جداً لا أعرف كيف تم الاختيار وعلى ما أعتقد تم باختيار كل من نادي العربي الرياضي ونادي الكويت الرياضي وإذا صح هذا الكلام نقول ما ذنب الجماهير الرياضية العريضة التي تشجع لعبة كرة القدم من خارج هذين الناديين ويرغبون الحضور لمشاهدة المباراة.
وأما التركيز التلفزيوني بالنقل المباشر على المشجعين في المدرجات رغم قلة العدد لكلا الفريقين الحاضرين بالهتاف والحماس فلم نراهم وكأنهم لم يحضروا إلا فقط عندما أحرز فريق نادي الكويت الرياضي هدفه الأول شاهدنا مشجعي النادي بأعلام النادي البيضاء وبالهتاف والتصفيق بالظهور الخجول على الهواء مباشرة أقل من نصف ثانية ولعل ذلك خطأ بنقل المشجعين لم نر بعد ذلك أي نقل للمشجعين من كلا الفريقين حتى نهاية المباراة وخوش إخراج تلفزيوني يشجع الحاضرين بنقلهم على الهواء مباشرة.
وعندما أحرز فريق النادي العربي الرياضي هدفين لم نر الجماهير الرياضية التي تشجع النادي العربي الرياضي رغم قلة العدد لم يظهروا على الشاشة ولم نسمع أصوات هتافاتهم وتشجيعهم بعد إحراز كل هدف ولا نعرف من يقع عليه هذه المسؤولية بالطريقة بالنقل المباشر للجماهير الرياضية في المدرجات وحتى عند نهاية صفارة الحكم لم نر ظهور جماهير النادي العربي الرياضي يظهرون على الشاشة.
إنني أتحدث من باب الحياد لحبي لكلا الفريقين لأن هذه البطولة المميزة لكأس أمير البلاد كان بودنا أن يحضرها أكبر عدد من الجماهير الرياضية وتحمس الرياضيين خاصة الشباب والشابات المتحمسين لحب الألعاب الرياضية مثل لعبة كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية ولكن لا حياة لمن تنادي مع الأسف الشديد.
قبل الختام :
أولاً نبارك للنادي العربي الرياضي العريق ولمجلس الإدارة واللاعبين وللجهازين الإداري والفني ولمدرب الفريق ومساعديه ولمشجعي النادي العربي الوفيين لناديهم.
نبارك لهم جميعاً بالفوز الغالي لأغلى الكؤوس كأس أمير البلاد حفظه الله ورعاه وهذه أغلى هدية قدمها اللاعبون باللعب الراقي لناديهم وجماهيرهم الرياضية.
ونقول لنادي الكويت الرياضي العريق كفيت ووفيت وما قصرت باللعب الجماعي الراقي واجتهدت للسعي بالفوز ولكن هذه هي لعبة كرة القدم فوز وخسارة وتعادل ونقول لجماهير نادي الكويت الرياضي العريضة الوفية ما قصرتم بتشجيعكم لناديكم.
ويبقى القول أخيراً إننا استمتعنا بمشاهدة مباراة راقية باللعب الفني الراقي بين الفريقين وبالتحكيم الراقي بالحكم الذي أدار المباراة باقتدار الحكم الدولي سعد الفضلي مع مساعديه في الملعب عباس غلوم ومحمد اشكناني والحكام الآخرين خالد ندا وعبد الله الكندري وسيد محمود فلهم منا جميعاً خالص الشكر والتقدير على ما لمسناه من جهودهم الذاتية بالتحكيم والإدارة والإشراف.
آخر الكلام :
هناك ملاحظات لا بد من ذكرها حول قراءتنا لهذه المباراة بأنه لم يكن الحضور في المدرجات في استاد جابر لعدد 30 شخص لكل نادي هو المطلوب والذي فقد الاهتمام للشباب والشابات الواعدين الرياضيين الطامحين بحضور المباراة وحرمانهم من الحضور بحجة وباء فيروس الكورونا بالبعد الاجتماعي مع أن ذلك ليس مقنع أبداً لأن هناك الكافيتريات والمطاعم والمولات الكبيرة والأسواق وشواطئ البحر كلها تعم بالتواجد بالتقارب الاجتماعي وهذا أمر مؤسف حقاً وخجول تتحمله وزارة الإعلام ووزارة الصحة وتقولون نبي ونريد رياضة متقدمة في الكويت الله يهديكم.
وكما أن حسب ما قرأنا في وسائل الإعلام أن هناك لافتات لبعض الشركات في الملعب التي تحمل التمنيات لأميرنا المفدى بالشفاء العاجل ولم نرها على شاشة القناة الفضائية من تلفزيون الكويت.
وكذلك لافتات الشكر للصفوف الأمامية لمكافحة وباء فيروس الكورونا في الملعب وأيضاً لم تبرز على شاشة التلفزيون.
وهناك لافتات أخرى لم نر أي داعي لها بإقحامها بالرياضة الكويتية وهي بعيدة عن الروح الرياضية.
وأمور كثيرة أخرى شاهدناها بالتواصل الاجتماعي لا داعي لها إلا لمجرد إثارتها بعيداً عن الروح الرياضية الكويتية بالتحمس لنادي دون آخر من الذين نتوخى فيهم أن يكونوا القدوة الحسنة في الروح الرياضية تشجيعاً للشباب والشابات بصورة عامة وأن يلتزموا الحياد لكلا الفريقين لا مثل ما رأينا بالتواصل الاجتماعي والله يهدي الجميع.
وللحديث بقية عن تشكيل المنتخبات الوطنية المشاركة في بطولات العالم في المسابقات الرياضية.
وسلامتكمبدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
إنني كنت أتمنى لو كان يسمح للجماهير الرياضية بالحضور إلى الملعب وقد سبق أن كتبنا مقالاً متمنياً أن يكون الحضور في حدود الخمسة آلاف شخص من كلا الفريقين بالتشجيع على أن تطبق الإجراءات الاحترازية الصحية قبل الدخول إلى الملعب وتعقيم المدرجات وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارة الإعلام ووزارة الصحة حيث إن لهذه البطولة تميزها كونها بطولة كأس أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
ولكن مع الأسف الشديد خاب ظننا ولم يتحقق ما كنا ننادي به وينادي به الجماهير الرياضية لأن المسؤولين لا يقرأون ولم يسمح بالحضور إلى استاد جابر إلا عدد محدود جداً لا أعرف كيف تم الاختيار وعلى ما أعتقد تم باختيار كل من نادي العربي الرياضي ونادي الكويت الرياضي وإذا صح هذا الكلام نقول ما ذنب الجماهير الرياضية العريضة التي تشجع لعبة كرة القدم من خارج هذين الناديين ويرغبون الحضور لمشاهدة المباراة.
وأما التركيز التلفزيوني بالنقل المباشر على المشجعين في المدرجات رغم قلة العدد لكلا الفريقين الحاضرين بالهتاف والحماس فلم نراهم وكأنهم لم يحضروا إلا فقط عندما أحرز فريق نادي الكويت الرياضي هدفه الأول شاهدنا مشجعي النادي بأعلام النادي البيضاء وبالهتاف والتصفيق بالظهور الخجول على الهواء مباشرة أقل من نصف ثانية ولعل ذلك خطأ بنقل المشجعين لم نر بعد ذلك أي نقل للمشجعين من كلا الفريقين حتى نهاية المباراة وخوش إخراج تلفزيوني يشجع الحاضرين بنقلهم على الهواء مباشرة.
وعندما أحرز فريق النادي العربي الرياضي هدفين لم نر الجماهير الرياضية التي تشجع النادي العربي الرياضي رغم قلة العدد لم يظهروا على الشاشة ولم نسمع أصوات هتافاتهم وتشجيعهم بعد إحراز كل هدف ولا نعرف من يقع عليه هذه المسؤولية بالطريقة بالنقل المباشر للجماهير الرياضية في المدرجات وحتى عند نهاية صفارة الحكم لم نر ظهور جماهير النادي العربي الرياضي يظهرون على الشاشة.
إنني أتحدث من باب الحياد لحبي لكلا الفريقين لأن هذه البطولة المميزة لكأس أمير البلاد كان بودنا أن يحضرها أكبر عدد من الجماهير الرياضية وتحمس الرياضيين خاصة الشباب والشابات المتحمسين لحب الألعاب الرياضية مثل لعبة كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية ولكن لا حياة لمن تنادي مع الأسف الشديد.
قبل الختام :
أولاً نبارك للنادي العربي الرياضي العريق ولمجلس الإدارة واللاعبين وللجهازين الإداري والفني ولمدرب الفريق ومساعديه ولمشجعي النادي العربي الوفيين لناديهم.
نبارك لهم جميعاً بالفوز الغالي لأغلى الكؤوس كأس أمير البلاد حفظه الله ورعاه وهذه أغلى هدية قدمها اللاعبون باللعب الراقي لناديهم وجماهيرهم الرياضية.
ونقول لنادي الكويت الرياضي العريق كفيت ووفيت وما قصرت باللعب الجماعي الراقي واجتهدت للسعي بالفوز ولكن هذه هي لعبة كرة القدم فوز وخسارة وتعادل ونقول لجماهير نادي الكويت الرياضي العريضة الوفية ما قصرتم بتشجيعكم لناديكم.
ويبقى القول أخيراً إننا استمتعنا بمشاهدة مباراة راقية باللعب الفني الراقي بين الفريقين وبالتحكيم الراقي بالحكم الذي أدار المباراة باقتدار الحكم الدولي سعد الفضلي مع مساعديه في الملعب عباس غلوم ومحمد اشكناني والحكام الآخرين خالد ندا وعبد الله الكندري وسيد محمود فلهم منا جميعاً خالص الشكر والتقدير على ما لمسناه من جهودهم الذاتية بالتحكيم والإدارة والإشراف.
آخر الكلام :
هناك ملاحظات لا بد من ذكرها حول قراءتنا لهذه المباراة بأنه لم يكن الحضور في المدرجات في استاد جابر لعدد 30 شخص لكل نادي هو المطلوب والذي فقد الاهتمام للشباب والشابات الواعدين الرياضيين الطامحين بحضور المباراة وحرمانهم من الحضور بحجة وباء فيروس الكورونا بالبعد الاجتماعي مع أن ذلك ليس مقنع أبداً لأن هناك الكافيتريات والمطاعم والمولات الكبيرة والأسواق وشواطئ البحر كلها تعم بالتواجد بالتقارب الاجتماعي وهذا أمر مؤسف حقاً وخجول تتحمله وزارة الإعلام ووزارة الصحة وتقولون نبي ونريد رياضة متقدمة في الكويت الله يهديكم.
وكما أن حسب ما قرأنا في وسائل الإعلام أن هناك لافتات لبعض الشركات في الملعب التي تحمل التمنيات لأميرنا المفدى بالشفاء العاجل ولم نرها على شاشة القناة الفضائية من تلفزيون الكويت.
وكذلك لافتات الشكر للصفوف الأمامية لمكافحة وباء فيروس الكورونا في الملعب وأيضاً لم تبرز على شاشة التلفزيون.
وهناك لافتات أخرى لم نر أي داعي لها بإقحامها بالرياضة الكويتية وهي بعيدة عن الروح الرياضية.
وأمور كثيرة أخرى شاهدناها بالتواصل الاجتماعي لا داعي لها إلا لمجرد إثارتها بعيداً عن الروح الرياضية الكويتية بالتحمس لنادي دون آخر من الذين نتوخى فيهم أن يكونوا القدوة الحسنة في الروح الرياضية تشجيعاً للشباب والشابات بصورة عامة وأن يلتزموا الحياد لكلا الفريقين لا مثل ما رأينا بالتواصل الاجتماعي والله يهدي الجميع.
وللحديث بقية عن تشكيل المنتخبات الوطنية المشاركة في بطولات العالم في المسابقات الرياضية.
وسلامتكمبدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]