إعصار سالي يتجه إلى الولايات الأمريكية الشمالية حاملا الفيضانات والدمار
[ad_1]
جلب الإعصار سالي أمطارا غزيرة وفيضانات إلى ولايتَي كارولينا -الشمالية والجنوبية- وولاية جورجيا، بينما يتجه صوب الشمال قادما من ساحل الخليج الأمريكي.
وكان سالي قد ضرب ولايتَي فلوريدا وألاباما بالأمطار والرياح، وتسبب في انقطاع الكهرباء، وحول الطرق إلى أنهار، وغمر المنازل بالمياه.
ولقي شخص واحد مصرعه، بينما بات مئات الآلاف بلا كهرباء.
وفي الوقت الحالي يصنف سالي في مرتبة ما دون الأعاصير المدارية، لكن خبراء الأرصاد يحذرون من أن الزوابع لا تزال محتملة.
وإلى جانب حالة الوفاة المبلغ عنها في مدينة أورنج بيتش الساحلية الصغيرة بولاية ألاباما، فُقد شخصٌ آخر في المدينة، بحسب العمدة توني كينون الذي قال لصحيفة واشنطن بوست إن “العاصفة غيّرت اتجاهها على نحو غريب لم يخطر على بال أي منا”.
وإلى الشرق من أورنج بيتش وعلى مسافة 30 ميلا سبب الإعصار دمارا شديدا في مدينة بينساكولا في ولاية فلوريدا، وانهار جزء من جسر المدينة الذي يعبر الخليج.
وبلغ منسوب المياه خمسة أقدام وسط مدينة بينساكولا التي شهدت موجات عاصفة هي الأعنف.
وعلّق مسؤول في البلدية قائلا إن الإعصار سالي “كثف أمطار أربعة أشهر في أربع ساعات”.
وأظهرت صورٌ سكانَ المدينة يخوضون الشوارع وقد بلغ منسوب المياه مستوى خواصرهم، أما السيارات فقد باتت عالقة.
وغير بعيد عن المكان الذي ضرب فيه سالي اليابسة يوم الأربعاء، وتحديدا في مدينة غَلف شورز في ولاية ألاباما كشطت الرياح واجهة مبنى سكني على الشاطئ.
وعلى مسافة 50 ميلا إلى الشمال الغربي في مدينة موبيل في ألاباما، كسرت الرياح بُرج إحدى الكنائس القديمة.
وكان الإعصار قد ضرب مدينة غَلف شورز يوم الأربعاء بسرعة رياح سُجلت عند 169 كيلومترا في الساعة.
وحافظت الأعاصير ذات الفئة الثانية على سرعة الرياح فيما بين 96 إلى 110 ميلا في الساعة. وبحسب المركز الأمريكي للأعاصير، فإن هذه الفئة من الأعاصير عادة ما تخلف أضرارا في المنازل وقد تقتلع الأشجار التي بلا جذور ضاربة في الأرض.
وقبل أن يتجه إعصار سالي من الساحل صوب الشمال، كان قد ترك نحو 550 ألفا من السكان في المناطق التي ضربها يقضون ليلة الأربعاء في ظلام دامس بلا كهرباء، بحسب الصحف المحلية.
والآن وبعد تراجع قوة سالي إلى ما دون الأعاصير المدارية، يُتوقع أن تتسبب العاصفة في هطول أمطار غزيرة في ولايات فرجينيا وكارولينا الشمالية والجنوبية تخلّف طبقة من المياه ارتفاعها 25 سنتيمترا. ويحذر المركز الأمريكي للأعاصير من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة.
وتراجع الحد الأقصى لسرعة الرياح إلى 25 ميلا في الساعة بينما يتجه الإعصار صوب الشمال الشرقي.
ويعدّ إعصار سالي ضمن خمسة أعاصير على الأقل نشأت في المحيط الأطلنطي. ويحار المسؤولون في تسمية الأعاصير والعواصف وقد أوشكت القائمة الأبجدية لديهم على النفاد.
[ad_2]
Source link