أخبار عاجلة

السعيدان لـ الأنباء الاهتمام | جريدة الأنباء


ليلى الشافعي

أكدت رئيسة فريق الأيادي الخضراء البيئي د.سامية السعيدان ان هدف الفريق لا يقتصر على العمل التطوعي فقط، بل يهدف الى تأهيل متطوعين محترفين وملمين بالبيئة، وهذا الفريق اجتمع على حب الوطن وحب الخير، وأشارت إلى قيام الفريق بعدة مبادرات لأبطال الصفوف الأمامية ولكل من أصيب بفيروس كورونا، مبينة دور كل حملة وما قدمته لمناصرة جهود الاستجابة لمكافحة فيروس كورونا.. فإلى نص الحوار:

باختصار ما هو فريق الأيادي الخضراء البيئي؟

٭ هو فريق تطوعي مشهر رسميا من وزارة الشؤون الاجتماعية تحت مظلة بادر، وايضا تحت مظلة وزارة الشباب ويتكون من اكثر من 90 عضوا من جميع الجنسيات والأعمار، ورؤية الفريق من اجل مناطق صحية صديقة للبيئة وله رسالة من اجل اعداد المتطوع البيئي الذي يحقق التنمية المستدامة.

ما اهم اهداف الفريق؟

٭ من اهدافنا، صقل مهارات المتطوع البيئي من خلال الورش والمؤتمرات والملتقيات، وكذلك الاهتمام بالطاقة البديلة والطاقة الشمسية، وأيضا هدفنا هو نشر فكر إعادة التدوير وإقامة المسابقات، كما نهتم بالمتطوع الصغير والاهتمام بالقراءة البيئية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وتحقيقا لمراد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد «من أجل كويت جديدة»، ولذلك نهتم بالشراكات المجتمعية مع الجهات الحكومية والأفراد والفرق التطوعية ذات السمعة الطيبة، فهدفنا لا يقتصر على العمل التطوعي فقط، بل يهدف الى تأهيل متطوعين محترمين وملمين بالبيئة.

ما شرائح المجتمع التي تشارككم؟

٭ هدفنا دمج كل شرائح المجتمع وتفعيل دورها ولا يقتصر عمل الفريق على تنظيف الشواطئ والشوارع ولكن الفريق محترف وملم بالبيئة البحرية والبرية وكيفية العناية بها وتقديم المعلومة بصورة محببة ومبتكرة وليس عن طريق توجيه النصيحة المباشرة وتوزيع الكتيبات فقط.

وهدفنا الرئيسي نشر الوعي البيئي، كما يشاركنا ذوو الاعاقة وقد قدمنا لهم ورش عمل لأنهم يشكلون اهم شرائح المجتمع، وهنا يكمن دورنا في دمج جميع شرائح المجتمع مع بعضها وتفعيل دورها.

ماذا قدمتم خلال أزمة كورونا؟

٭ قدم الفريق مبادرة لأبطال الصفوف الأمامية ولكل المصابين بفيروس كورونا تحت عنوان «نغرس أشجار الحب والأمل في ذكرى المرضى وأبطال الصفوف الامامية في جائحة كورونا»، وتم غرس وزراعة 500 شتلة من مشاتل فريق الايادي الخضراء البيئي اهداء لهم وتقديرا لعطائهم وجهودهم، وتلك الشتلات حول المباني الحكومية في مركز ضاحية الاندلس الصحية صديقة البيئة والتنمية المستدامة.

وكذلك قدمنا الحملة الدولية لمناصرة جهود الاستجابة لمكافحة وباء فيروس كورونا تحت شعار «جهود مسؤولة انقذت العالم»، كما رصد استجابة فريق الايادي الخضراء البيئي تحالف استجابة الدولي للالتزام المجتمعي شعارها «متطوعون في الحملة الدولية لمناصرة جهود الاستجابة لمكافحة فيروس كورونا».

وايضا كانت لنا مبادرة «علشان الكويت أمارس هوايتي في البيت»، وهي توعية لكبار السن ضد كورونا، كما شارك الفريق في البرنامج التدريبي الالكتروني «سفراء مناعة المجتمع» التي اطلقتها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في اطار جهوده الجادة والمكثفة في مجال رفع مستوى الوعي عالميا حول كيفية مكافحة انتشار فيروس كورونا والحد من انتشاره.

وهل هناك مبادرات اخرى منذ بداية انتشار الفيروس؟

٭ نعم، قام الفريق بمبادرة «من اجل الكويت نقعد ونتعلم في البيت»، وذلك بالتعاون مع جميعة «أبي اتعلم» لتوزيع القصص والهدايا على مرضى السرطان في منازلهم برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وايضا تم التعاون مع مختارية منطقة الروضة ومعهد دسمان للسكري لتوزيع الادوية للمرضى في منازلهم، وكذلك المشاركة في مبادرة «وراها لصنع الكمامات المحلية» والمشاركة في حملة تسلط الضوء على جهود المتطوعين خلال ازمة كورونا، والمشاركة في ملتقى «هم» للمبادرات التطوعية والانسانية والتطوع في الازمات، بالاضافة الى اقامة ورش في المنازل بمشاركة افراد العائلة، وايضا المشاركة في الملتقى البيئي الخليجي الاول تحت شعار «التأثر البيئي لكورونا.. دروس مستفادة» ومبادرة سقيا الطيور والحيوانات.

هل كان لجهودكم أثر على المجتمع؟

٭ حصلنا على وسام تقدير شرفي من مجلس ادارة الشبكة الاقليمية للمسؤولية المجتمعية لمشاركته في الحملة الدولية لمناصرة جهود الاستجابة لمكافحة فيروس كورونا المستجد والتي احدثت اثرا كبيرا في مجال دعم جهود الحكومات، وكذلك الجهات الخاصة، والتعريف بأفضل الممارسات والقائمين عليها في مواجهة وباء كورونا المستجد.

كما تم تكليفي بالشراكة مع وكالة استجابة لإدارة الأزمات والكوارث ومنصة بيفول الدولية لتنظيم وتشبيك العمل التطوعي لادارة برنامج تحالف استجابة الدولي للالتزام المجتمعي ضمن فعاليات الحملة الدولية لمناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا، حيث تولى فريق العمل وبمساندة لجنة الاشراف على البرنامج رعاية هذا البرنامج الدولي والاشراف عليه والذي ستتاح من خلاله الفرص للتطوع للراغبين في المساهمة في مناصرة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا في عموم المنطقة العربية وخارجها.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى