أخبار عاجلة

أسيمة لـ الأنباء أتمنى عرض نور ابنة | جريدة الأنباء


مفرح الشمري

[email protected]

أسيمة عماد، صوت عربي من البرازيل، تواصلت معي عبر «الواتساب» وعرفتني بنفسها حيث كتبت لي: معك اخت عربية، مقيمة في البرازيل منذ طفولتي وأحمل الجنسية البرازيلية ولكن هذا لم يكن مانعا عندي بانني احب الثقافة العربية ولا أن أنسى جذوري خصوصا أنني ولدت بسورية، أعمل في مجال الفن لنشر الثقافة العربية عن طريق المسرحيات التي أكتبها، أتابع ما تنشره عن الفن والمسرح في الكويت والخليج والوطن، فأحببت تسليط الضوء على مشواري في مجال الفنون التي زاولتها بالبرازيل خصوصا انني أكتب نصوصا مسرحية باللغة العربية بالاضافة الى التمثيل.

وبعد الترحيب بها ذكرت لي انها قدمت للبرازيل عام 1964 التي عاشت طفولتها فيها ودرست في مدارسها جميع مراحلها التعليمية ودرست العلوم الاجتماعية والرياضيات وتخرجت في الجامعة بنجاح وفي نفس الوقت درست المسرح لمدة سنتين ومن ثم قدمت دراسات عليا في علم النفس ودراسات عليا في الرقص التعبيري ولغة الجسد وتفوقت فيهما.

وبسؤالي عن حرصها على دراسة المسرح، قالت: حبا وتقديرا لجذوري العربية وهذا الشعور هو الذي جعلني امشي في طريق الفن والمسرح لأن الفن هو لغة الروح والوسيلة التي تجلب للإنسان الحب غير المشروط وكذلك اردت ان اجذب البرازيليين لثقافتنا العربية حتى يتعرفون عليها أكثر والحمدلله نجحت كثيرا في ذلك حين قدمت مسرحية «نور ابنة الشمس» والتي حضرها أجانب وبعض العرب، وبالفن والثقافة تجتمع الشعوب بعيدا عن الحروب المدمرة التي تحدث وتفنى بها بلدان، ولكن لا توجد قوة تمحي الشعور الذي دخل الروح من خلال فن جميل وثقافة أجمل تدوم عبر الأجيال.

وعن مضمون مسرحية «نور ابنة الشمس» قالت: عرض هذه المسرحية كان بالنسبة لي مثل الحلم الذي تحقق وهي مسرحية غنائية راقصة مبنية على بحوث فلسفية لجأت لها عند كتابتي لها، وهذه البحوث تتضمن معتقدات وعادات وسلوكيات بشرية تضعنا أمام فكرة الموت والحياة وما يعانيه الإنسان من صعوبات العيش والمشاعر وهي محاولة لاعادة التفكير في وضع المرأة بالعالم في ظل صراعات المنطقة وذلك من خلال أحداث المسرحية التي تروي قصة الإله نور التي أجسد دورها بعد ان تقرر التجول على كوكب الأرض وهي راغبة في اختيار تجربة التعايش البشري ولكنها تصاب بالصدمة من مشاعرنا في الحسد والجشع، ويتخلل العرض لوحات راقصة معبرة تتماشى مع احداث المسرحية التي قدمتها للمرة الأولى عام 2016 في البرازيل ونالت أحداثها اعجاب الجمهور في عدد من المدن البرازيلية ومن ثم طلبتها امانة الثقافة لعرضها مرة اخرى في مدن أخرى ولكن للاسف لم أكن متواجدة في البرازيل وعندما عدت في عام 2019 بدأت التمرين لموسم جديد لعرضها والذي كان سيبدأ في 19 مارس الماضي وتم تأجيل العروض بسبب انتشار وباء كورونا وعلى أمل عرضها من جديد بعد ان تعود الأوضاع إلى مجراها الطبيعي لأنني أعشق المسرح بشكل لا يوصف.

وعن أمنيتها، ذكرت الكاتبة والفنانة أسيمة عماد انها تتمنى عرض مسرحيتها في الكويت بلد الفن والثقافة والبلدان العربية لأنها مسرحية تتحدث عن واقع نعيشه.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى