ما علاقة السلوك البشري بنشر | جريدة الأنباء
[ad_1]
مع أن الغموض لايزال يكتنف أصل فيروس كورونا، يعتقد معظم الباحثين انه بدأ في الخفافيش قبل أن يقفز الى الإنسان عن طريق حيوان آخر.
وحسب صحيفة «اندبندنت» فإن أوبئة أخرى انتشرت في العالم أخيرا مثل «ايبولا» و«سارس» وفيروس «غرب النيل» كان مصدرها الحيوانات أيضا وان كان «كوفيد ـ 19» قد أظهر انه الأكثر قدرة على العدوى.
لا أحد يعتقد أن القضاء على الحيوانات التي تشكل مصدرا للعدوى سيضع حدا لانتشار هذه الفيروسات. وما يهم الخبراء هو العوامل التي تجعل من هذه الحيوانات مصدرا للعدوى. وهنا تشير أصابع الاتهام ليس الى الحيوانات بل الى السلوك البشري في التعامل معها ومع بيئتها.
من هؤلاء البروفيسورة سارة غيلبرت من جامعة أوكسفورد التي تقود التجارب لصنع لقاح ضد فيروس كورونا والتي تقول الصحيفة انها تعتقد ان انتشار هذه الفيروسات الحيوانية يرجع على الأرجح الى أسلوب حياتنا والذي يمكن تلخيصه بأنه ازدياد الكثافة السكانية والزيادة في السفر جوا وازالة الغابات.
وتضيف البروفيسورة غيلبرت ان التهديد الذي تشكله هذه الأمراض لن ينكمش في المستقبل على الأرجح مع انتشار العولمة. وتشير الى ان وباء بات مألوفا مثل الانفلونزا أدى خلال شتاء 2017/2018 الى وفاة 80 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها.
المشكلة هي انه لا يمكن القضاء على الانفلونزا بفيروساتها المختلفة مثلما تم القضاء على الجدري والى حد كبير على شلل الأطفال والحصبة وهذا يرجع الى ان مصدر هذه الأوبئة ليس حيوانيا الأمر الذي لا ينطبق على الانفلونزا التي تتواجد في الكثير من الطيور المهاجرة التي لا يمكن ابادتها.
[ad_2]
Source link