أخبار عاجلة

بالفيديو علي كحيل لـ الأنباء الله | جريدة الأنباء


مفرح الشمري

[email protected]

عندما يعشق الإنسان شخصا يحاول مرارا الحفاظ عليه ويخاف عليه من أقل الأشياء، فما بالك بمن يعشق وطنا ويشتاق إليه دائما، هذا بالفعل ما ينطبق على م.علي كحيل اللبناني المولود بالكويت والذي أتى والده إليها في الخمسينيات فأحبها، وعشق علي الخاص أيضا هو لمدينة بيروت عاصمة بلده التي عاش أحلى أيامها ما بين عام 1970 و 1975 قبل عودته لأهله في الكويت لاستكمال دراسته الثانوية.

م.علي كحيل ليس بشاعر متفرغ وإنما يحب الكتابة والقراءة كثيرا، فوجد في جائحة الكورونا ضالته بممارسة هوايته في الكتابة للتعبير عما يدور حوله من قضايا سياسية أو اجتماعية، فقرر فتح حساب له خاص عبر موقع الانستغرام يضع فيه كل ما يكتبه أو ما يجول بخاطره بأسلوب جميل وبمفردات اجمل غير مستهلكة اطلق عليها اسم «خواطر» فوجدت هذه الخواطر تفاعلا كبيرا بين متابعي الحساب.

وبعد ما حدث انفجار مرفأ بيروت كتب م.علي كحيل خاطرة جميلة عن بيروت وعشقه لها بعنوان «بحبك يا بيروت» يقول فيها «كل ما بحاول انسى.. بتذكرها أكثر.. وكل ما بحاول اقسى.. دمعي بيفضحني اكثر.. ولما حاول أهجر.. بلاقي حالي راجع وأكثر..شو قصة قلبي..متعلق فيكي..وبحزنك صار متعلق أكثر.. بحبك يا بيروت.. بحبك مثل أولادي واكثر.. ومهما دمروكي..راح أرجع أبنيكي أكثر».

هذه الخاطرة الجميلة لاقت صدى طيبا، فقرر م.علي كحيل إنتاجها وتسجيلهـــا كأغنـيــــة لمعشوقـتـــه «بيــروت» وغناها المطرب عمر حايك وطرحت قبل يومين بمواقع التواصل الاجتماعي، وهي اغنية تحمل بين طياتها مشاعر صادقة وأحاسيس عاشق لمعشوقته التي يتمنى ان تعود إلى عصرها الذهبي.

وعلى الرغم من عشق م.علي كحيل مدينة بيروت إلا انه لا يخفي حبه الخالص للكويت وأهلها والتي وصفها بـ «الجوهرة» الثمينة بين بلدان الدول العربية، هذا الحب والولاء لأرض احتضنته ولد عنده خاطرة جميلة يتغزل من خلالها بالكويت حيث كتب في مطلعها «صباحك خير يا كويت..صباح العز والمجد.. والأمن اللي في كل بيت.. صباحك خير يا أحلى بلد.. فيك ربينا درسنا وكبرنا..فيك شفنا الخير والولد».

أحاسيس جميلة تحملها خواطر م.علي كحيل للتعبير عن حب الأوطان بكلمات جميلة وقليلة تحمل بين طياتها الحب والولاء والإخلاص لوطنيه لبنان والكويت، والذي تمنى للأول من خلال «الأنباء» بأن «الله يعينه» والثاني بأن «الله يديمه ويعزه».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى