أخبار عربية

المظاهرات في الولايات المتحدة: الرجل الأسود الذي أطلقت الشرطة الرصاص عليه أصيب “بشلل”

[ad_1]

المحتجون واصلوا مظاهراتهم الاثنين.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

المحتجون واصلوا مظاهراتهم الاثنين.

قال والد الرجل الأسود الذي أطلقت الشرطة النار عليه عدة مرات في ولاية ويسكونسن الأمريكية إن ابنه أصيب بشلل من الخصر إلى القدمين.

وكانت الشرطة قد أطلقت النار على جاكوب بليك، البالغ ٢٩ عاما، عدة مرات عندما توجه إلى سيارة وفتح بابها ليركبها، في مدينة كينوشا يوم الأحد.

وأثارت الحادثة احتجاجات على مدى ليلتين في المدينة، أضرمت خلالها النيران في بعض السيارات والمباني.

وتحدث والد جاكوب لإحدى الصحف في الولايات المتحدة قائلا إن ابنه أصيب بشلل، ولكن الأطباء لا يعرفون بعد إن كان ذلك بصفة دائمة أو مؤقتة.

وأضاف الوالد في حديثه مع صحيفة شيكاغو صن تايمز أن جسم ابنه به “ثمانية جروح غائرة”.

وقال: “ما تبرير هذا كله؟ وما الدافع وراء فعله أمام حفيدي؟ ماذا يحدث؟”.

ويظهر الفيديو الذي التقط من كاميرا في الشارع لإطلاق النار على بليك، ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه كان يميل نحو السيارة وأن شرطيا أطلق النار عليه سبع مرات وهو يشده من قميصه.

وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغا بحادثة أسرية وتوجهت للتحقيق في الأمر. ولكن لا يعرف حتى الآن من الذي طلب الشرطة، ولا ماذا حدث قبل بدء تسجيل الفيديو.

ماذا حدث يوم الأحد؟

قالت شرطة كينوشا إن “الضابط ضالع في إطلاق النار” الذي حدث بعد الساعة الخامسة مساء بقليل يوم الأحد.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

وزارة العدل في ويسكونسن تحقق في الحادثة.

وأضافت أن الضباط قدموا “مساعدة فورية” للسيد بليك الذي نقل إلى مستشفى في ميلووكي في حالة خطيرة.

وفي مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية ثلاثة ضباط يوجهون أسلحتهم إلى رجل تعرفوا عليه، وهو يسير حول سيارة رباعية الدفع متوقفة. وشوهد وهو يفتح باب السيارة ويميل نحوها، عندما شوهد أحد الضباط وهو يمسك بقميصه ويطلق النار عليه.

ويسمع في الفيديو صوت سبع طلقات، بينما كان يصيح شهود ويصرخون.

وقالت الشرطة إن الضباط استجابوا لبلاغ عن “حادث أسري محلي” لكنها لم تذكر تفاصيل حول سبب إطلاق النار.

وأعلن محامي الحقوق المدنية بن كرامب أنه يمثل عائلة بليك.

وفي بيان نُشر على موقع تويتر ، قال إن الرجل البالغ من العمر 29 عاماً وهو أب لثلاثة أطفال “كان يساعد في تهدئة حادث محلي” في ذلك الوقت.

وقال كرامب إن تصرفات الضباط “غير مسؤولة ومتهورة وغير إنسانية”.

وتحقق وزارة العدل في ولاية ويسكنسون في الحادث.

وقد أعطي الضباط المعنيون إجازة إدارية. وحصلت عريضة تطالب بتوجيه الاتهام لهم على عشرات الآلاف من التوقيعات.

وأصدر المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن يوم الاثنين بياناً دعا فيه إلى “تحقيق كامل وشفاف” في الحادث.

وخرج الناس في كينوشا إلى الشوارع بعد ساعات فقط من إطلاق النار، وساروا أمام مقر الشرطة. وأضرمت النيران في السيارات، ونصحت الشرطة المحال التي تعمل 24 ساعة بإغلاق أبوابها، بعد بلاغات عديدة بسرقات مسلحة وإطلاق نار.

ودعا حاكم الولاية، توني إيفرز الاثنين الحرس الوطني إلى مساعدة الشرطة المحلية، مع فرض حظر للتجول ليلا، من الساعة 20:00 وحتي الساعة 01:00 صباحا، بحسب التوقيت المحلي.

ولكن بعض السكان تجاهلوا الحظر، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع حتى تجبر المحتجين، الذين كان بعضهم يرشقها بزجاجات الماء، على التفرق.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى