أخبار عاجلة

عامر جعفر لـ الأنباء أنا محارب أليس | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • البعض لا يتعامل إلا وفق نظرية المحسوبيات ويفضّل سياسة «التطبيل والتزمير»

حوار – سماح جمال

الموسيقار د.عامر جعفر عبّر عن استغرابه وتساءل عن أسباب استبعاده عن تقديم أعمال جديدة، حيث تحدث في حواره مع «الأنباء» بكل صراحة، تحدث عن الحرب التي يتعرض لها والتي ارجع سببها إلى الحسد، وتحدث عن «التطبيل والتزمير»، وتحدث عن تكريم الفنان بوطنه، وأبدى استغرابه من حالة ترك الفنانين للمسارح واتجاههم إلى الغناء للأفراح والمخيمات.. إلى تفاصيل الحوار:

لماذا أنت مقلٌّ في أعمالك مؤخرا؟

٭ قدمت أعمالا وكذلك صديقي د.سليمان الديكان، ونشرنا أعمالنا على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يصل إلى الناس، ونحن نقدم كل ما لدينا من أعمال وبدون توافر الإمكانيات.

لماذا لم تتواصل مع المسؤولين لعرض هذه الأعمال عبر وسائل الإعلام التقليدية؟

٭ أولا يجب أن يكون بعض هؤلاء المسؤولين فاهمين وللأسف هذا ليس حال الجميع، وبعضهم يعمل وفق مبدأ «الشلة»، وشخصيا حاولت التواصل مع البعض ولكنهم للأسف لم يردوا حتى على اتصالي، وكأنهم لا يرون تاريخي الفني والأكاديمي الطويل، للأسف أنه برغم وجود الدعم والميزانيات، ولكن البعض خصصها «لربعهم» دون النظر للمواهب الحقيقية.

أنت محارب؟

٭ أنا إنسان صاحب خبرة وعملت في أكثر من مجال ونجحت، ولكنني لا أجد إلا الحسد من البعض للأسف، ويبدو أنه «لا كرامة لنبي في وطنه»، فنحن نحتاج لأن يكون جميع المسؤولين فاهمين وواعين لكيفية التعامل مع الفنانين.

وللأسف إنني أكثر فنان حاربوه وقدمت ما يزيد على ٥٥ عملا ويتم عرضها على التلفزيون من أعمال تلفزيونية ومسرحية وغيرها، ولكن لا يتم تكليفنا بتقديم أعمال جديدة واستبعادنا وبدلا منها تظهر بعض الأعمال «النشاز»، ونحن مستبعدون من التواجد في المراكز الثقافية، أليس ابن البلد أولى في الدعم والتكليف؟! وهنا لابد من ذكر الدور الذي قام به علي الريس الذي يعتبر من الرعيل الأول والذي يقدّر الفن والفنانين ويقدم لنا الكثير من الدعم حين كان في التلفزيون ومن خلال «مؤسسة البرامجي المشترك» بصراحة دور لا يمكن نسيانه.

ألم تحاول أن تتواصل مع المسؤولين أو تشرح وجهة نظرك؟

٭ للأسف ان البعض لا يتعامل إلا وفق نظرية المحسوبيات ويفضل سياسة «التطبيل والتزمير»، وهذه القلة لم تفكر في تاريخي الفني «فأنا ملحن وموسيقي قبل أن يطلع بعضهم من البيضة»، وبدلا من أن تجلس هذه القلة معنا وتستمع لخبرتنا حتى نرتقي تقوم بدعم «اللي على مزاجها وأعمال هشك بشك».

كيف ترى حال الموسيقى بشكل عام وسط الجائحة؟

٭ أقول لها «شكرا كورونا» لأنها جعلتنا نرى تجار الفن وكيف وصل الأمر للحضيض، فهذه القلة حاربوا الفنانين الحقيقيين ورغم أن لديهم الإمكانيات والميزانيات والمسارح، إلا انهم غير قادرين على الإبداع، وأصبح المجال يدخله كل «من هب ودب» وبعض الفنانين تركوا المسارح واتجهوا إلى الأفراح والغناء في المخيمات.

مؤخرا تولي العازفة الكويتية لولوة الشملان اهتماما فنيا واضحا وتدعمها.

٭ أفتخر بهذا الشيء وهي تستحق ذلك فهي فنانة كويتية شابة تحتاج لدعم الجميع، ولكن للأسف يغيب عنها هذا الدعم، مع أنها أصغر أكاديمية في الوطن العربي، وستقدم ثاني مؤلف لي ونعمل على هذا العمل الأوركسترالي.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى