أخبار عاجلة

السعودية سندرس جميع الخيارات بينها العسكرية



أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن بلاده ستدرس كل الخيارات المطروحة، بينها العسكرية، عقب انتهاء التحقيق في الهجوم على منشأتين حيويتين لشركة “أرامكو”.
وقال الجبير إن السعودية تقوم بجهود دولية وإقليمية كبيرة لاستقرار المنطقة وسوق النفط، مضيفًا بأننا “أوضحنا للحوثيين أن المعركة لا تحسم عسكريا والحل سياسي وفق الاتفاقيات والمرجعيات”.
ودعا مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى “وضع قيود” على إيران فيما يتعلق بـ”سياساتها العدوانية”، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية واس.
وقال مجلس الوزراء السعودي، إن الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين في 14 سبتمبر أيلول الجاري، تعتبر “تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، وعدوانًا غير مبرر على إمدادات الطاقة للأسواق العالمية”.
من ناحية أخرى، يبدأ رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اليوم الاربعاء زيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية لبحث جهود التهدئة في المنطقة.
وذكر بيان حكومي ان عبدالمهدي سيقوم بزيارة تستمر ساعات الى المملكة العربية السعودية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان.
واضاف البيان ان رئيس الوزراء العراقي سيبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين والاوضاع الاقليمية وجهود التهدئة في المنطقة.
واوضح ان عبدالمهدي سيؤكد خلال الزيارة موقف بلاده “الثابت للعب دوره الايجابي في الحرص على ابعاد خطر التوترات والنزاعات واقامة افضل العلاقات مع جميع الدول المجاورة”.
وتاتي الزيارة بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة عقب استهداف منشات نفطية تابعة لشركة (ارامكو) السعودية.

==

ترمب: لا نريد نزاعا مع أحد

صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع أحد، لكنه تعهد بحماية مصالحها مهما كان الأمر، معتبرا أن بلاده في موقف قوي تجاه إيران.
وقال ترامب، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء قبيل انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: “الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع أي دولة أخرى، نريد السلام والتعاون والمنفعة المتبادلة مع الجميع. لكنني لن أفشل أبدا في حماية المصالح الأمريكية”.
وأشار ترامب إلى أن بلاده “في موقف قوي جدا تجاه إيران”، مضيفا: “أعتقد أنهم يريدون فعل شيء وهذا سيكون تصرفا ذكيا من قبلهم”.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى