محبو ميغان ينتقدون الأمير تشالز | جريدة الأنباء

صعد نجم الأمير تشالز (٧١ سنة) على مواقع التواصل الاجتماعي بعد شفائه من فيروس كورونا، فازدادت أعداد متابعيه عبر تويتر. ويبدو أن لهذا الصعود مساوئه، التي لا تقل عن مميزاته، فوفقا لشبكة فوكس نيوز، نشرت شركة كلارنس هاوس المسؤولة عن حساب الأمير تشالز، الاثنين الماضي، تغريدة من خطابه عن ترحيبه بتنوع المجتمع البريطاني، حيث قال الأمير: «تنوع مجتمعنا هو أعظم نقاط قوته ويمنحنا كل ما يستحق الاحتفاء به» إلا أن الردود على هذه التغريدة جاءت بما لا يتوقعه الأمير.

فقد بادر عدد كبير من متابعي الأمير تشالز إلى لومه على سكوته عما تعرضت له زوجة ابنه ميغان ميركل من انتقادات عنصرية، دفعتها لمغادرة العائلة المالكة.

فكتب أحد المعلقين يقول: «إن كنت تحترم التنوع حقيقة، فلماذا سكت عندما تعرضت ميغان ميركل زوجة ابنك لهجمات الصحافة البريطانية، بينما هي الرمز الوحيد للتنوع داخل عائلتك؟!». وكتب معلق ثان: «وماذا عن طريقة تعامل عائلتك مع ميغان ميركل؟» وكتب معلق ثالث: «أتمنى لو أن أفعالك ترتقي لمستوى كلماتك.. فلم تكن عائلتك ترحب بميغان ولم يساندها سوى الأمير هاري، ولهذه المساندة، قمتم بطرده من وسطكم».

وكتب معلق آخر: «منافق! أنت حتى لم تدافع عن ميغان ميركل داخل عائلتك». وكتب معلق آخر: «مجرد كلمات فارغة».

بينما اكتفى بعض المعلقين بوضع ايموجي وجه ساخر أو ايموجي وجه يتقيأ، تعليقا على كلام الأمير، لجأ البعض الآخر إلى تغيير صور بروفايلاتهم بصور ميغان ميركل والأمير هاري. وكان الأمير هاري (٣٥ سنة) ابن الأمير تشالز، قد سبق أن وصف انتقادات الصحافة البريطانية لزوجته ميغان ميركل (٣٨ سنة) بأنها «عنصرية».