هجوم ريدينغ: خيري سعد الله يمثل الإثنين أمام المحكمة لمواجهة 6 تهم بالقتل والشروع في القتل
[ad_1]
اتهم رجل رسميا بقتل ثلاثة رجال طعنا في حديقة ريدينغ، جنوبي انجلترا.
وقالت شرطة منطقة تيمز فالي، التي وقع الحادث في نطاقها، إن خيري سعد الله، 25 عاماً، متهم بثلاث تهم بالقتل وثلاث تهم أخرى بالشروع في القتل.
وتوفي الأصدقاء جيمس فورلونغ، 36 عاماً، وديفيد ويلز، 49 عاماً، وجو ريتشي بينيت، 39 عاماً، في الهجوم الذي وقع في يوم 20 يونيو/حزيران.
وتعاملت الشرطة مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.
وسيمثل سعد الله أمام محكمة وستمنستر يوم الاثنين.
وسافر سعد الله إلى المملكة المتحدة قادماً من ليبيا في عام 2012. وطالب باللجوء، ثم تم منحه حق الإقامة في البلاد في عام 2018.
ولا تزال شرطة مكافحة الإرهاب في جنوب شرقي البلاد تقود التحقيقات.
وكان فورلونغ رئيساً لأقسام التاريخ والحكم والسياسة في مدرسة هولت في ووكينغهام.
وقال والداه إن ابنهما “جميل وذكي وصادق وممتع” و”سيعيش في قلبينا إلى الأبد”.
وريتشي بينيت مواطن أمريكي انتقل إلى المملكة المتحدة قبل 15 عاماً.
وقال والده روبرت ريتشي لشبكة سي بي إس التلفزيونية الأمريكية إن الأسرة “محطمة القلب”. وقال إن ابنه، الذي كان في الأصل من فيلادلفيا، “رائع ومحب للناس”.
وقد وُصف ويلز، الذي كان عالما، بأنه “سعيد دائماً” وشخص “يجعل الناس يبتسمون دائماً”.
وغادر ثلاثة أشخاص أصيبوا في الهجوم المستشفى.
وقفة احتجاجية افتراضية
أضاءت عائلات الضحايا الشموع في وقفة في ريدينغ، والتي بثها المجلس المحلي على الإنترنت.
وبدأت الوقفة في الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، بمناسبة مرور أسبوع على الهجوم.
وكانت وزيرة الداخلية بريتي باتل من بين المسؤولين المشاركين في الوقفة التأبينية.
وتم تشجيع الأشخاص الذين شاركوا في التأبين الافتراضي، على إضاءة شمعة ووضعها على عتبة بابهم أو على نوافذهم.
وقبيل الوقفة، أصدرت عائلة فورلونغ بياناً تشكر فيه الشرطة على “شجاعتها الرائعة” في التعامل مع الهجوم.
كما شكرت أعضاء آخرين في خدمات الطوارئ، وأفراد الجمهور “الذين بذلوا كل ما في وسعهم للمساعدة وإنقاذ أرواح أولئك الذين أصيبوا في تلك الليلة”.
وأضاف البيان : “إلى زملاء جيمس وتلاميذه في مدرسة هولت: لقد كان يتحدث كثيراً عن مدى إعجابه بمكان عمله وشغفه بتطوير الطلاب. لقد اهتم كثيراً وكان فخوراً جداً بكل واحد منكم”.
“كان جيمس شغوفاً بخلق مجتمع أكثر حباً ورعاية. لقد كان عمره قصيرا. ولكن التأثير الذي تركه سيبقى طويلاً في المستقبل. لقد جعل عائلته وأصدقاءه وأولئك الذين قابلوه أفضل”، حسب البيان.
وأضاف: “نحن فخورون به جداً. كان جيمس، وسيظل دائماً، محبوباً جداً من قبلنا جميعاً”.
كما أصدرت عائلة ريتشي بينيت بياناً جاء فيه “لقد أحببنا جو كثيراً ونحن في حزن عميق. نحن بحاجة إلى الصلاة من أجل جو وعائلة ريتشي بينيت”.
كما أُقيم عزاء على الإنترنت للناس لتأبين الأصدقاء الثلاثة، الذين كانوا أعضاءً في مجتمع المثليين.
وقال مارتن كوبر، الرئيس التنفيذي لشركة ريدينغ برايد، إنه كان أيضاً صديقاً للرجال الثلاثة، وإنهم كانوا “مؤيدين عظاما” للمجتمع.
ووصفهم بـ “الرجال الحقيقيين”، وقال إن لكل منهم “شخصية فريدة”.
وأضاف كوبر “لقد كانوا شبكة دعم للأفراد، وأعلم أنهم سيفتقدونهم كثيراً”.
وقال رئيس المجلس المحلي جيسون بروك إن هناك “شعوراً ساحقاً بالحزن” في مجتمع ريدينغ، بعد “الأحداث المأساوية” في نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف جون كامبل، قائد شرطة تيمز فالي “في هذه الأوقات المأساوية، غالباً ما نرى أفضل ما في مجتمعاتنا، وهذا ما حدث بالتأكيد في ريدينغ”.
“أعلم أن الجميع يحتاجون إلى وقت طويل لتجاوز ما حدث، ولكننا نقف بجانبكم وسنبذل كل ما في وسعنا لدعمكم كشرطة”.
[ad_2]
Source link