آراء عدد من المواطنين بأسباب تزايد عدد الإصابات والحلول للحد من انتشار كورونا
[ad_1]
- القطان: مع فتح البلد بشكل تدريجي لأن كثرة الضغط ستسبب ردة فعل عكسية
- الغضوري: الكويتيون بطبعهم يحبون التواصل الأسري ويجب الالتزام بالإرشادات
- الحيان: نقص الوعي والديوانيات من أهم أسباب زيادة الإصابات بين المواطنين
- الياقوت: الحياة يجب أن تستمر مع ضرورة التعايش واتباع الإجراءات الاحترازية
ندى أبونصر
مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من خطة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية جاء قرار مجلس الوزراء بتمديدها وتأجيل البدء بالمرحلة الثانية، وكان السبب الرئيسي في هذا القرار ازدياد عدد الإصابات بين المواطنين، بالإضافة إلى أسباب أخرى.
فعلى الرغم من الاجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا وفرض الحظر الجزئي ثم الكلي وبعد ذلك العودة إلى الحظر الجزئي مع فرض عزل مناطقي كامل على بعض المناطق، فإنه لاتزال هناك أعداد ليست بالقليلة من الإصابات بالفيروس تزيد عدد المواطنين بينها على 50%، وهو ما رده مجلس الوزراء إلى عدم الالتزام بالتوصيات الصحية والتباعد الاجتماعي ولجوء البعض إلى الزيارات العائلية، وهو ما قد يرجعه البعض إلى ردة فعل بعد الضغط النفسي الذي واجهه الجميع لفترة طويلة من الحظر.
لكن هل الزيارات العائلية والتجمعات الأسرية وحدها سببت الجانب الرئيسي من الإصابات بين المواطنين؟
طرح السؤال على عدد من المواطنين وذلك لمعرفة أسباب تزايد عدد الإصابات وعن الحلول للحد من انتشار الوباء من وجهة نظرهم وكانت الآراء الآتية:
في البداية، أكد مدير جمعية السرة محمد القطان أن ازدياد عدد المصابين من المواطنين يعود لعدم تقيد البعض بإجراءات وزارة الصحة والزيارات بين الأهل، حيث من الممكن أن يكون الشخص مريضا أو مصابا من دون ان يعلم ثم ينقل العدوى للعائلة وإصابة اكثر من شخص في المنزل الواحد.
وأضاف: أنا أحبذ أن يتم فتح البلد بشكل تدريجي لأن كثرة الضغط تعمل ردة فعل عكسي وسيصبح عند الناس اندفاع للخروج.
وشدد على أنه يجب يكون هناك وعي كاف عند المواطنين والوافدين والتقيد باتباع الإجراءات اللازمة من ارتداء الكمامة والكفوف، وأن يكون هناك تباعد اجتماعي والا يكون هناك اجتماعات في الديوانيات أو أي مناسبات اجتماعية للتخفيف من انتشار الفيروس.
وأشار القطان إلى أن الجمعيات في هذه الفترة الاختلاط فيها قل عن قبل لأن تطبيق المواعيد وخدمة التوصيل في الجمعيات خفف من عدد وجود المواطنين ونسبة الاختلاط فيما بينهم.
من جانبه، قال نائب مدير عام جمعية السرة التعاونية محمد الغضوري إن سبب ازدياد حالات الإصابات بين المواطنين ان المتنفس الوحيد هو الجمعيات، ومن الممكن أن يكون السبب، ولكن أيضا الذهاب للشاليهات والتجمعات الأسرية هي السبب الاساسي والرئيسي، مشيرا إلى أن السيطرة على المناطق التي فيها كثافة سكانية من الوافدين أدت إلى تقليل النسب عن بقية المناطق، ولكن الكويتيين بطبعهم يحبون التواصل الأسري والروح الأسرية ومن الممكن عدم الالتزام جعل الاعداد تكثر ولهذا يجب الالتزام بشكل أكبر بالاجراءات والوعي.
وأضاف الغضوري أن هناك نوعين من الناس، فهناك أشخاص شعرت بالملل والضغط وبدأت تخرج، وهناك أشخاص متوكلون على رب العالمين ومؤمنون بأنه في حال أخذوا الفيتامينات والغذاء الصحي واتبعوا الإجراءات اللازمة لن يصيبهم أي مكروه، متمنيا أن يحمي الله الكويت وشعبها وكل من يقطن عليها من كل مكروه وكل مرض.
من جانبها، قالت المواطنة فاطمة الحيان إن سبب ازدياد الوباء بين المواطنين الكويتيين لأن المواطن الكويتي التواصل الاجتماعي عنده بالدرجة الأولى، وهذا يحصل الآن في فترة السماح في الحظر الجزئي بعد الحظر الكلي الذي كانوا منغلقين واصبح حالة من الضغط ولهذا التجمعات العائلية والذهاب للشاليهات كانت سببا في التخالط.
وذكرت أن الدواوين موجودة وهي بالمرتبة الأولى سبب كبير لانتشار الفيروس بالأخص هناك الكثير من الرجال ليس لديهم الوعي الكافي في ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وأشارت إلى أن العدد الكلي للإصابات بين المواطنين جزء ضئيل من الإصابات الموجودة في الكويت، ويجب أن يكون هناك وعي كبير عند الجميع كمواطنين ووافدين وانيفتح البلد بشكل تدريجي لكي يلتزم الجميع وتمر الأمور بسلام وننتهي من هذه الأزمة.
بدورها، أوضحت المواطنة اريج الياقوت أن سبب ازدياد انتشار الوباء بين المواطنين هو أن عدد ساعات الحظر قلت وبالأخص بعد حظر كلي طويل فأصبح الناس من خلال الزيارات والذهاب إلى الشاليهات يتجمعون ويختلطون.
وذكرت أن فكرة الحظر جيدة لعدم الاختلاط وعدم التجمعات إلا في حالات الضرورة، كما يجب اتباع الاجراءات اللازمة لنحافظ على انفسنا وعلى من نحبهم وان تفتتح البلد بشكل تدريجي.
[ad_2]